بيكهيون يعمل بإحدى ملاهي سيؤل البسيطة، راقص فاتن.سيهون يكون مالك ذلك الملهى، المُدير الوسيم كما يُطلق عليه.
يعلم الأخير بأن بيكهيون أشهر راقص في حانتهُ، يحاول جاهداً إبقاهُ يعمل لديه ليسير عملهُ بِشكل كامل.
راقصنا ليس فقيراً البتة، على عكس ذلك هو يستطيع اللعب بالأموال بين يداهُ بِسهولة إذا أراد.
يرى أن حياة الأغنياء مُثيرة لِلضجر لِهذا أبقى هويتهُ مجهولة عن الأخرين وبدأ العمل كراقص لدى ملهى رخيص حتى لا يجدهُ إحدى أصدقاء والدهُ في الملاهي الشهيرة.
مِراراً وتِكراراً أراد عِدة أشخاص إمتلاك بيكهيون لكن قواعد الملاهي لا تسمح بأن تُخضع إحدى راقصيها لِلبيع أو حتى اللمس الإ إذا أراد الراقص ذلك.
بيكهيون كان ذلك الراقص الذي يُشابه غيوم السماء بِالنسبة لِلمُشاهدين، لا تستطيع الوصول إليه حتى وأن فعلوا هو فقط سيكون وهماً.
يرتدي قناعاً أسود حالِك يُظهر شفتاهُ المِثالية وعيناهُ الساحرة وبشرتهُ الناعمة البيضاء كالأطفال حديثي الِولادة.
بيكهيون مجهول الأسم، العمر، السكن، حالتهُ الأجتماعية، وحتى ميولهُ الشخصية.
عروض بيكهيون لِلرقص تُقام فقط في يومين نِهاية الأسبوع، حيث يكون الملهى مليئاً بِالكامل.