هل هذا وداع ؟

6.8K 692 42
                                    

جداً اسفة على التاخير لطيفاتي 💙

وحبيت اقول ان تعليقاتكم الحلوة الي تجيب العافية تسعدني جداً 😭 شكراً لكل وحدة تتابع الرواية احبكم كلكم 🌚💙

وبس استمتعوا بالبارت الحزين 😂

..

اسمع اصواتاً من حولي ولكنني لا استطيع ان افهم شيء منها

حاولت فتح عيناي .. لا ارى غير ظلام يحيطني من كل جهة

بعد قليل بدأت الرؤيا تصبح اوضح
كان ادم يقف وامامه شخص يحادثه بينما ادم يقطب حاجبيه كعادته عندما يتحدث مع غريب ولكن هذه المرة كانت مختلفة

لا يبدو غاضباً هو فقط يبدو تائهاً او شيء من هذا القبيل

" ا ادم " خرجت الكلمات من فمي بصوت خافت وبصعوبة

" ايلول " قالها بخفوت وهو يقترب مني

جلس على الأريكة التي بجانب السرير وامسك بيدي
" هل تشعرين بتحسن ؟ "
قال وهو يمسح بيده الاخرى على شعري

" نعم "
اشعر بالفراشات في بطني بينما قبل قليل لم اكن اشعر بجسدي هل هذا طبيعي ؟

اخرجني من شرودي تقدم الطبيب نحو السرير

" سوف اذهب الان سيد ادم ، كل ما اريده منك ان لا تجعلها تجهد نفسها و تحرص على ان تتناول وجباتها بشكل منتظم ، اتمنى لكِ الشفاء انسه ايلول "

اومئ ادم ليبتعد ويوصل الطبيب الى الباب ثم يعود نحو سريري

حاولت الجلوس على السرير ليتجه ادم ويساعدني ويضع الوسائد وراء ضهري

" ادم انت تبالغ كثيراً " قلت ضاحكة ولكنني صمتت بعد فترة بسبب ان هذا لم يعجبه على الارجح
" لا انا لا ابالغ وسوف تنتبهين على نفسك اكثر من السابق ايلول "

" حسناً حسناً اهدئ فقط " قلت وانا انظر نحو يدي وافرك اصابعي بتوتر
لم اعتد ان يوبخني احد ولكن انا اعلم ان هذا لأنه قلقٌ علي
جلس وامسك بيداي
" لقد كدت اموت من خوفي عليك ِ "

" ماذا حصل لي ؟ " قلت ناظرة في عيناه

" الطبيب يقول ان لا يوجد سبب لأغمائك ولكنه توقع ان يكون ضعف بسبب عدم تناولك وجباتك بانتظام او عدم الراحة تعلمين .."

اومئت ليردف
" كنت افكر ان نعود للبنان غداً لكن اذا كنتِ لا تشعرين وكأنك بخير يمكننا تأجيلها "

" لا انا بخير واريد العودة بشدة لدي الكثير من الاسئلة اريد ان اسال لورال عنها "

اومئ واتجه للخارج لأتنهد
" فقط اتمنى ان لا يحدث شيء سيء يجعلني لا اراك مجدداً يا ادم ، ياربِ لا تحرمني منه هو اول شخص احبه بعد امي لا تحرمني منه ايضاً يالله "

ليلة في أيلول Where stories live. Discover now