#13

77.7K 3K 453
                                    

كان يتقطع الما و هو يسمع انين بكائها المرير كانت تجلس على قدماه في السيارة و هو محتضنها يضمها لصدره و هو يواسيها و يلقي عليها كلمات مهدئة لكن كل شئ باء بلفشل فهي طوال الطريق تنتفض اثر بكائها المكتوم . بعد مدة وصلو الى قصره ليحملها و يصعد بها الى غرفتها دون معارضة منها وضعها على السرير بهدوء و دثرها جيدا بالفراش و قد خرج من غرفتها و هو ما زال يسمع صوت بكائها!!





فتحت عيناها لتجد ان الوقت الظهيرة فهي قد غفت في سا عات الصباح جلست بهدوء من ثم وقفت لتمشي ببطئ تجاه المرآة نظرت الى هيئتها المزرية عيناها الذابلة الحمراء وجهها الشاحب و الهالات السوداء التي اسفل عيناها خانتها دمعة على وجنتها مسحتها بعنف لتطنتق بقوة امام المرآة تخاطب نفسها

-الا تريدي ان تجعليه يندم الا تريدي ان تثبتي له انك بغنى عنه يجب ان تكوني اقوى من ذلك

استحمت هي لتجلس اما المرآة تخفي شحوب وجهها بمستحضرات التجميل و قد عقدت شعرها بكعكة الى اعلى تناثرت بعض الخصل النارية و قد سقطت على جيدها الابيض الناعم و قد ارتدت فستان قطني ازرق طويل تصل اكمامه لرسغيها امسكت ورقة الاستقالة و قد خرجت من البيت متوجهة الى الشركة ...


دخلت الشركة بخطى واسعة و قبل تدق باب مكتبه اخبرتها السكرتيرة انه لم يأتي بعد اومأت بهدوء لتفتح مكتبه  توجهت الى المكتب لتضع الظرف عليه و قد خطفت نظرة شاملة لمكتبه الذي يحمل هيبته و رائحته..

خرجت بسرعة و قبل تفتح باب سيارتها رن هاتفها برقم غريب ردت هي بتردد ليأتيها صوت امرأة ليس بغريب عليها

- مرحبا مدام ديف انا ليزا

قلبت ايفا عيناها بملل لتردف بجمود

-ماذا هناك

-يجب ان اتحدث معكي بموضوع مهم جدا

-انا اسفة ليس هنالك ما يقال

و قبل ان تغلق  تجمدت بمكانها عندما سماعها بما قالته ليزا

-مدام ديف الموضوع مهم يتعلق بأيفاماتريا قبل ان ستعلق بديف

ابتلعت ريقها و قد سيطر الصمت عليها لتكمل ليزا بجدية

-قابليني بمقهى ****** الان حسنا؟

همست ايفا بخفوت و شك

-حسنا

اغلقت ايفا لتركب سيارتها متوجهة الى المكان الذي دعتها ليزا عليه .

بعد مدة قصيرة وصلت ايفا و قد دخلت المقهى و هي تبحث بعيناها لتجد ليزا تلوح لها من احد الزوايا توجها ايفا اليها و اول ما وصلتها وقفت ليزا بأبتسامة صادقة لتمد يدها لتصافحها و قد نطقت بما لا يتوقع

-مرحبا مدام ايفا انا ليزا رودريجر اخت فيم من ام مختلفة...!

تجمد جسدها بصدمة كيف و متى و اين و لماذا اسئلة لا نهاية لها سقطت كلامطار فوق رأسها  ليخرج صوتها بعدم تصديق

صغيرتيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang