Rural AND Rude||القروية و الوقح

أول ليلَه

دخل كل من هاني و بيكي الى بيتهم الجديد كانت هاني ما زالت واقفه امام الباب و تنظر حولها

التفت  لها بيكهيون الذي يبعد عنها بضع خطوات ليردف قائل

بيكهيون: الن تدخلي...غرفتك ستكون على اليسار و انا على اليمين اذا كنت تريدين شيء فلا تطلبيه مني 

هاني"تقلده":نننننن...غبي متعجرف احمق 

تقدم اليها بيكي ليدفعها على الحائط

بيكي"بغضب": انا حقا لا احب اظهار وجهي الاخر لذلك توقفي عن الشتم و لتكوني فتاه مطيعه

تركه مكانها و ذهب متجها نحو الدرج ثم اردف من دون ان ينظر لها

بيكهيون: حضري لي الطعام فأنا جائع 

هاني"بصراخ": و ما شأني بك فالتفعل ذلك بنفسك 

بيكي"التفت لها": هل يجب ان ابقى اذكرك بالشرط 

هاني"تتمتم": وغد حقير متعجرف مستغل سأنتقم منك ايها الوقح 

بيكي: هل قلت شيء؟؟

هاني: قلت لتذهب للجحيم

 اكمل بيكي سيره و ابتسامه خبيثه تعلو شفتاه

بيكي: اووه هاني انت حقا لا تستمعين 

توجه كل منهم الى غرفته دخل بيكي ليستحم اما هاني فكانت جالسه على سريرها و تفكر بأحلامها الضائعه 

هاني: تمنيت ان تكون ليلة زفافي كما خططت لها كم تمنيت ان يحملني عند دخولنا للمنزل و ان يعاملني بحب و حنان ليس مثل هذا الاحمق كل ما يفكر به هو بطنه اكرهك بيكي بحق 

نهضت هاني لتبديل ملابسها فتحت الخزانه لكنها لم تجد شيء 

هاني: اين ملابسي هل سأبقى بهذه الفستان

خرجت من غرفتها و توجهت الى غرفة بيكي فتحت الباب لم تجده 

هاني:يبدو انه ما زال يستحم توجهت الى الخزانه لتجد ملابس نسائيه 

هاني"بصدمه": ما هذا اللعنه اين ثيابي

مسكت احد قمصان النوم و كان مكشوفا جدا لتصرخ 

هاني"تصرخ": ااااااع ما هذا يا الهي اين ملابسي

اصبحت تبحث كالمجنونه ليوقفها صوت بيكي الخارج من الحمام و يلف المنشفه حول خصره