Rural AND Rude||القروية و الوقح

حُمى

.

.

خرجت نانا من غرفة هاني لتجد بيكي امامها

نانا: لقد اخفتني"واضعهه يدها على قلبها"

بيكي"بشك": ماذا كنت تفعلين

 نانا: لقد جئت لأطمئن عليها

 بيكي: حسنا....لقد تأخر الوقت عليك الرحيل الان

 نانا: ارجوووك دعني انام هنا 

بيكي: لا نانا امي ستأتي غدا 

نانا"بحزن": ديه

بيكي: هيااا ابتسمي لأجلي

 نانا"تبتسم": مخادع

 بيكي"يمسكها من يدها": هيا تعالي 

توجه بيكي و نانا الى باب المنزل و دعا بعضهما لتذهب نانا و يصعد بيكي لغرفته توقف امام غرفة هاني

بيكي: هل ادخل...لقد كانت تبكي كثيرا اووه لا يهم

تقدم بضع خطوات لباب غرفته 

بيكي: لقد جرحت يدها هل قامت بتعقيمه

ليتراجع عائدا الى غرفتها فتح الباب و دخل وقف امام سريرها الذي تعتليه 

بيكي"يقوم بهزها": يااا ايتها القرويه...انها كالبقره النائمه...هل ماتت..."مسك يدها"حمقاء لما لم تقم بتعقيمها سيفتح الجرح اذا لم تقم بذلك

استقام ليبحث عن اسعافات اوليه ليجدها بأحد الادرج اخذها و مسك يدها 

قام بتعقيمها ثم مسك الغطاء و كان يضعه عليها بطريقه صحيحه كان يتأمل ملامح وجهها و هو ما يزال يمسك بالغطاء 

ليستوعب ما يفعله ليقوم بالقاء الغطاء على وجهها و خرج

توجه بيكي الى غرفته استلقى على سريره مستعدا للنوم لتأخذه افكاره مثل كل ليله التي اصبحت "هاني" تتمركزها 

بيكي: هل حقا كانت تبكي لاجل الجرح هل هو مؤلم لهذه الدرجه لم اراها تبكي من قبل لقد كانت تبدوا حزينه و كأنها لا شيء

استمرت افكاره حتى نام هو الاخر

 _____________________________________

في الصباح

استقظت هاني بتعب شديد و هي تسعل دخلت للحمام و قامت بغسل وجهها نظرت الى وجهها بالمرأه