6

147 23 158
                                    

بعد ان سقطت على جسد ليو اصبح قلبها في موقفاً لايحسد عليه اصبح الجميع واقفاً ينظرون اليهم نظر ليو اليهم بنظرة مرعبه جعلت منهم يفرون خوفاً و دخلوا الى الداخل .

نظر ليو الى جسدد سيلي التي تنام أعلاه ، ثم قال في نفسه "
-لماذا ترتجف مني هل انا مخيف الى هذه الدرجه يا ترى؟"

كانت سيلي تحاول ان تقف من فوقه و لكنها تعود مثل ما كانت ، لماذا ؟ ؛ لانها ترتجف خوفاً !

أخيراً وقفت و لكن قدمها ما زال يرتجف كانت تبكي بصمت ، وقف ليو بعد ان شاهدها تبكي امسك بيده ذقنها التي امتلت بالدموع راى عيناها ملئيه بالدموع بدأ بمسح عيناها من الدموع بخفه و هو يريد فقط ان يمسح دموعها !

ي لهذا الموقف الجمييل !

"لماذا تبكين هكذ-"

تحدث ليو و لكن قبل ان يكمل كلامه سقطت سيلي فوقه لقد اغمي عليها!!!!!!!!

حملها ليو بين يديه نظر له بنظرات حزن قال في نفسه "-لماذا تخافين الى هذه الدرجة ليتتي اعرف السبب!"
بدا يمشي بها متجهاً الى منزله تاركاً رفاقه في داخل المقهى !

في المقهى كان أصدقائنا جالسين في المقهى ينتظرون ليو و سيلي تحدث ماكو "

-اظن ان ليو قد ذهب مسبقاً !
قالها و هو ينظر الى النافذة المطلة على الخارج !

اجاب تاكي بخبث و ابتسامه جانبيه ناظرا الى سيرين التي كانت منشغله بشرب العصير "
-اظن انه قد احب مرةة اخرى ههههههه!
قهقه بخبث في النهاية !

رفعت سيرين نظرها إليه ، عندما نظرت الى تاكي انه ينظر إليها قالت بنزعاج "

-الى ماذا تنظر ؟؟ هل تريد لكمه ؟؟

اجابها تاكي بحركة مضحكه "
-اعجبتني حقاً هههههه

نظرت الى ماكو وقالت له "
-انظر الى صديقك اذا لم يصمد سوف الكمه لكمه اجعله نائماً في سيارة الإسعاف

قال ماكو و هو يرفع حاجبا واحداً "
-و ما دخلي انا افعلي به ما تشائن و لكن لا تدخليني معه حسناً

وقفت سيرين من كرسيها ثم مدت يدها ، قالت لي ماكو "
-ارفع يدك !"
رفع يده ثم ضربت كفها في كف ماكو و قالت بسعاده "

-كفك ! انت اروع فتى قابلته -نظرت نظره جانبيه لمن يجلس مقابلها ثم اعادت نظرها الى ماكو-ليس مثل أشخاصاً اخرين احمقين !

كان ماكو ينظر لها بتعابير مضحكه ، جعلت من سيرين تقهقه بقوة كبيرة الى ان ادمعت كان ماكو ينظر لها بصدمه و تاكي ايضا ، نظرا الى بعضهم البعض ثم اعاده الى سيرين التي تضحك !

عند ليو وسيلي المغمى عليها حتى الآن كان ليو يمشي بها بين الطرق مع ان الوقت كان 11 صباحاً الا انه كان يعج بصراخ الناس و لكن سيلي لم تستيقظ بل فعلت الاسوء إنها تشخر و تعلقت برقبه ليو و وضعت راسها على صدر ليو وهيا تحلم و تظن بانها في سرير قطني و لكنه صلب و لكن هذا لا يهم المهم ان تكون نائمه !

مُهيمٌ على بحر العشقِ..Where stories live. Discover now