7

179 24 124
                                    

"أيتها الفتاة اين كنتِ ايتها الغبيه" قالها والده سيلي و هو غاضبٌ جداً منها كيف لا و هيا غابت يومٌ و نصفَ فقط؟

تحدثت بصعوبه و الم و كان روحها تقتلع من بين شَعرها "اتركني انا لم افعل شيئاً دعني الان" قالتها و هيا تدمع بغزارة

"ابي دعها انها تعبه جداً الا ترى ذلك؟" قالها سوي متدخلاً كي يُبعدَ اخته عن الحالة التي هيا فيها.

"ابتعد انتَ ايضاً " قالها الاب ، ثم نظر الى سوي الذي انزل راسه و سيلي التي بين يديه ثم قال "انتم الاثنين لستمَ سوى عاراٍ فقط " رمى سيلي على الارض و خدشت يدها بالخشب المهتري !

اطلقت آه تعبر عن المها الشديد ، فجاءة سمعآ طرقاً على الباب نظر سوي الى والده ، و والده نظر الى ابنه و ابنته ، تقدم الاب الى الباب كي يفتحه و عندما فتح الباب ظهر له فتىً بعمر ابنته و هو يحمل حقيبه مدرسيه بـِ يده ، من دونِ قصد سقط عيناه على رمى الحقيبه من فوره و ذهب هاباً الى سيلي التي مرميه على الارض و سوي يتفحصها بـِ عينيه بقلق واضح!

"من انتَ كي تدخل الى بيتِ من دون إذن "تحدث والد سوي بوقاحه و فضاضه الى الفتى الذي يمسك سيلي و يتفحصاه بقلق ..

تحدث الفتى ببرود "انا صديقها و اسمي ليو ايها السيد المحترم" قالها ببرود و باحترام عكس والدها !

(هذا جيدّ لديها صديقٌ غني حقاً )قال والد سوي بخبث في داخله .

"اختِ دعينا نصعد الى الاعلى هيا فهناك خشبٌ قد دخل الى يديك و ان لم نعالجها الان فـ ستتورم "قالها سوي بخوف و قلق من اخته التي قد دخل خشبٌ صغيرٌ جداً الى يدها.

حملها ليو و هيا خائفه منه و هيا تزداد بكاءاً و لكن تبكي بصمت جداً ، بعد ان راى ذلك ليو اصبح قلبه يحترق ثم سلمها لـ سوي و هو سيبكي قريباً ، لماذا هيا تخاف منه يجب ان تعتاد عليه طول هذه الفترة فالانسان يخاف كل شي في البدايه و لكن مع مرور الوقت يجب ان تعتاد عليه و لكن سيلي حقاً شئٌ آخر ، هيا صعبه حقاً .

صعد سوي برفقه اخته و ليو يلحق و راه و هو يحترق من الداخل اما والد سوي فهو يراقب الامر و يبتسم بخبث .

دخل سوي غرفة اخته و ليو خلفهم وضع سوي اخته على السرير و ذهب جرياً الى الاسفل كي يحضر حقيبه الاسعاف الاوليّ ، في الغرفه كان ليو ينظر الى سيلي التي تائنُ من الالم ، اقترب منها ببطء و هيا مغمضه العينين و لم تحس سيلي الا بحظنٌ دافى بدا انينها يخف تدريجياً الى ان غفت في حظنه بالتاكيد فمن لاينام و هو في حظنٌ دافى و الم في يدها ، دخل سوي بسرعه كبيرة وصل الى السرير راى منظراً جميلاً حقاً .

حتى انه لوهله كان يريد ان يحضر كاميرا و يصور هذا ، و لكنه تذكر جرح اخته فكان يريد التكلم و لكن ليو استدار اليه و اشار له بان يصمد و اشار الى سيلي ، فهم سوي ماذا يريد قوله كان يقول "اصمت ، انها نائمه " حقاً إنه صديق راائع.

مُهيمٌ على بحر العشقِ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن