~هل هذا الحب مي يونغ ؟~

1.6K 94 16
                                    

اللهم صلى وسلم على نبينا محمد (١٠)
.
أدركت مؤخراً ما الذي تعنيه مي يونغ.
لقد خنتها ، وهي تألمت بسببي أيضاً.
مع هذا بقيت بجانبي لتعتني بي عندما كنت أبكي حتى بعد أن خنتها مع فتاة عديمة الفائدة.
لماذا أنا أحمق لهذه الدرجة؟.
"أنا آسفة" جففت دموعها بينما تقف.
قبل أن تذهب بعيداً جذبتها من معصمها وهمست "مي يونغ ، إبقي بجانبي".
~مي يونغ pov~
أعلم أنه بحاجة للراحة ، أومأت وجلست بجانبه ، حاولت أن أبعد قبضته عن يدي لكن كل ماحاولت ذلك كانت تصبح أقوى.
"أحتاج للراحة" همس "أنا محطم".
استخدمت يدي الأخرى لأمسح على شعره الناعم *أعلم كيف تشعر بيكهيون ، أنا تحطمت أيضاً*.
أغلق عينيه ليغط في النوم ، سحبت يدي بعيداً عن قبضته بهدوء ، ثم حدقت بوجهه الجميل ، أنا أحبه ، لا أستطيع شرح مدى حبي له.
انحنيت لأطبع قبلة على خده قبل أن أخرج من الغرفة لأنام على الاريكة.

~بيكهيون pov~
استيقظت فجأة لألاحظ عدم وجودها بجانبي.
نهضت لأتجه نحو غرفة المعيشة و وجدت مي يونغ تنام على الأريكة هناك.
صنعت وجهاً عابسا وحاولت أن تبدو مرتاحة في نومها على تلك الاريكة .
أخرجت تنهيدة قبل أن أضع ذراعي تحت رأسها لكي أحملها.
حملتها بأسلوب الزفاف بين ذراعي ،ثم وضعتها على السرير واستلقيت بجانبها على الطرف الآخر.
مي يونغ اعتنت بي حتى بعد أن خنتها ، بينما أنا كنت أحمقاً .
آسف لكوني حبيب عديم الفائدة .
~مي يونغ pov~
–الصباح التالي–
استيقظت لأجد نفسي على السرير ، نهضت ونظرتحولي.
*ألم أنام على الأريكة ليلة أمس؟* سألت نفسي.
نظرت جانباً لأرى بيكهيون مايزال نائماً
*هل مازال يعتني بي؟* صفعت نفسي عقلياً *هو مازال يحب هايري ، أيتها الغبية مي يونغ*.
نهضت من على السرير وفعلت الأشياء الروتينية اليومية.
بعد أن خرجت من الحمام ، اتجهت للمطبخ وأخرجت المقلاة لأقلي البيض.
بينما كنت أقليه شعرت بألم في رأسي.
"آه!" بيكت بينما أمسك رأسي بألم.
اتجهت لأسكب بعض المياه في الكأس ، ثم ركضت نحو حقيبتي لأحضر الحبوب ، قبل ان افعل ذلك رأسي استمر بالالم.
أخذت نفساً مضاعفا قبل أن يختفي الالم.
غداً سوف أموت.
اتجهت للمطبح بينما امسك رأسي ، كان البيض قد احترق بالفعل.
"مي يونغ" سمعت بيكهيون ينادي اسمي من الخلف.
استدرت و واجهته.
بقيت هادئة قليلاً ،ثم قلت "بيكهيون اوبا هل تريد أن تتناول الطعام خارجا اليوم ؟".
"حسناً" وافق "سوف احضر معطفي".
اومأت ، ثم استدرت لأتخلص من البيض المحروق ، و وضعت المقلاة في المغسلة.
الخروج مع بيكهيون هو كل ما أريده قبل موتي.
"هل علينا الذهاب ؟" سأل بينما يرتدي معطفه بدون ابتسامة.
اومأت.
خرجنا من المنزل سوياً ودخلنا السيارة.
أدار المقود ليقود السيارة ويحركها.
الطريق كان هادئاً ، هادئاً بجنون.
ادرت رأسي لأنظر لجانب وجهه ، مازال جميلاً حتى من الجانب.
هززت رأسي ونظرت خارجاً.
بينما كنت انظر خارجا رأسي بدأ يؤلمني ، امسكت رأسي بيدي واخرجت أنيناً خفيفا
*أرجوك ، أبعد الألم قليلاً ، فقط اليوم ، أرجوك إلهي*.
"هل أنتِ بخير؟" سألني بيكهيون.
الألم تلاشى فجأة ، أرحت يدي على فخذي وابتسمت.
"انا بخير" أجبت.
وصلنا للمقهى ، وتناولنا فطورنا بعد أن طلبنا.
الطاولة كانت هادئة والجو غريبا ، بيكهيون كان يتناول طعامه بهدوء.
سألت لأكسر الصمت "هل... تريد الذهاب إلى عالم لوتِ؟".
نظر لي بغرابة ، فنظرت للأسفل.
"نحن سنذهب في طرق مختلفة غداً ، كما أنني لم اذهب لهناك من قبل " همست.
اومأ "حسنا مي يونغ".
رفعت رأسي ونظرت له بينما ابتسم"شكراً".
***
"لنذهب" أمسكت يد بيكهيون وسحبته خلفي لندخل.
بعد ان دخلنا شعرت بالذهول لجمال المكان.
"واه!!" همست بدهشة.
"انظر إلى ذلك" اشرت نحو الافعوانية (قطار الموت^^).
"هل ترغب بركوب ذلك؟".
"آه.." اصبح وجه بيكهيون شاحباً.
تلاشت ابتسامتي للحظة ، ثم عدت لابتسم ، هززت اكتافي"اه حسناً ، نحن لسنا بحاجة لذلك" اكملت سيري.
امسكني بيكهيون ليلفني "لنركبها".
"هل انت متأكد بيكهيون ؟، أنت خفت بالفعل بمجرد النظر لها" تمتمت.
"انا..لست..خائفا...انا فقط..".
"حسنا" امسكت بيده وسحبته لمكان التذاكر.
"تذكرتين رجاءاً" ابتسمت للسيدة التي توزع التذاكر.
"حسناً" ابتسمت لي بالمقابل.
اعطتني التذاكر قبل ان تنظر لبيكهيون.
"هل انت بخير ؟ تبدو خائفا بعض الشيء" السيدة علقت.
"ل..-لا.." اجاب.
"حسنا ، وقتا ممتعا" لوحت لنا.
لوحت لها "اجل" امسكت بيد بيكهيون وسحبته خلفي بينما اسير.
اعطينا التذاكر للرجل قبل ان ندخل للافعوانية .
نظرت لبيكهيون ، وضغطت على يده لابعد الخوف عنه.
"اذا خفت امسك بيدي ، واذا خفت كثيراً عانقني" همست بينما ابتسم له.
اومأ ، وقبل ان تبدأ ضغط على يدي بالفعل.
قضم شفته السفلية ، ثم تركها ، رص على اسنانه .
"مي...يونغ..".
"بدأنا" صرخت بمرح.
الافعوانية بدأت بالصعود ببطء.
"ليس سيئا كما توقعت" تمتم بيكهيون.
"انتظر حتى نصل للقمة" قلت بينما كانت الافعوانية قد وصلت للقمة بالفعل ، اتجهت للاسفل بأقصى سرعة.
"آاااااه مي يونغ!!! آااااه ، انا سوف اموووت ، اااااه" سمعته يصرخ كطفل الصغير.
"لا أريد أن أموت بسبب هذا الشيء ، انقذيني مي يونغ" صرخ مجدداً.
ضحكت ، ثم شد بيكهيون على يدي بقوة اكبر من قبل.
حررت ذراعيّ في الهواء بمتعة بينما ابتسم.
"ووووه!!" صرخت مبتسمةً.
بيكهيون اعاد يدي لاسفل ليمسكها بشدة ، ضحكت على ردة فعله تلك .
بعد عدة دقائق توقفت الافعوانية ، فنزلنا .
كان وجه بيكهيون ابيضاً شاحب ، كان شاحبا اكثر من وجهي حتى.
وجهه كان خائفا وغاضبا ، كان لطيفاً مع ذلك التعبير لذلك ضحكت.
"ماذا؟" سأل.
"لقد كنت خائفا كالاحمق ، لماذا لم تخبرني بانك لا ترغب بذلك ؟، كنا امتنعنا عن ركوبها" نقرت رأسه.
هو حدق بي.
"حسنا حسنا" ابتسمت.
***
كانت أفضل لعبة.
الافعوانية التي جعلت من بيكهيون كالدجاجة المرعوبة
حل الظلام بالفعل
مشينا قليلاً بينما تشع ابتسامة على وجهي
ادرت وجهي لانظر الى العجلة الدوارة.
"لنذهب اليها بيكهيون" اشرت نحو العجلة.
"حسنا" اومأ بيكهيون.
اشترينا التذاكر ، ثم دخلنا للعجلة الدوارة.
نظرت حول القفص وابتسمت.
"لم اجرب العجلة الدوارة من قبل مطلقا" قلت بينما استنشق الهواء .
"واه الهواء منعش جداً" قلت قبل ان ادع يداي طليقة في الهواء.
"واه ، انظر بيكهيون ، المدينة تبدو جميلة من هنا" اشرت نحو الاضواء التي حولنا.
~بيكهيون pov~
نظرت لوجهها عندما كانت مندهشة من اضواء المدينة.
"انظر ، نستطيع رؤية نهر الهان" ابتسمت بينما تشير له.
استمريت بالنظر الى وجهها الجميل.
في الحقيقة لقد نسيت كم كان وجهها جميلا
بشرتها الخالية من العيوب
عينين كبيرة مستديرة براقة
انف صغير وطويل
وشفتين رفيعة.
انها اجمل من هايري.
ابتسامتها افضل خاصية فيها ، تعجبني ابتسامتها.
بسبب هايري اصبحت اعمى ونسيت ماهو الحب الحقيقي.
مازلت احدق بها ، تبتسم ، لذا جعلت مشاعري واخزة.
احساس واخز.

*هذه المشاعر الواخزة ...هل هذا الحب مي يونغ؟*

*
~أقتباسات للبارت القادم~
"أدركت كم كنت غبيا على خيانتي لك ومحبة شخص آخر. لقد نسيت كم كنتي جميلة وحلوه.لاتتركيني بالمنزل لوحدي. أعدك سأكون أفضل صديق لك.مي يونغ...أنا أحبك".
*م-مي يونغ... في المستشفى؟*.

*
هااااي كيفكم ياحلوين
جمعة مباركه بشكر كل يلي دعمني اول شي وتاني شي اكتبولي شو ممكن يصير بالبارت الجاي
*برأيكم  بيكي بيعرف عن مرض مي يونغ؟
*شو بتكون ردت فعله؟ 
*بتتركه مي يونغ ولا بتبقى معه؟
*بيتخلى عنها بيكي ؟
البارت جاي حلو بنتظار تفاعلكم معي لنزل البارت
اذكرو الله 😘

i'm sorryWhere stories live. Discover now