i'm sorry

~معجزة~

🌹سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌹

*********

استيقظتُ عندما سطعت أشعة الشمس على وجهي.أحجبت بيدي ضوء الشمس،جلست ووجدت نفسي في المستشفى.بعد ذلك تذكرت...اليوم مي يونغ راحله...لتفتت برأسي ونظرت في وجهها النائم على نحو سليم.رؤية صدرها يرتفع وينخفض عرفت أنها لاتزال على قيد الحياة.
أسندت رأسي إلى أسفل وهمست بأذنها."مي يونغ".
ألتفتت وفتحت عينيها،جلست ونظرت في وجهي بأبتسامة.
"بيكهيون اوبا..." دعت أسمي بأبتسامة.
أحتضنتها بأحكام.لا أريدها أن تذهب...لس اليوم.
"أنا أحبك مي يونغ.دائما سأفعل وللابد".همست.
~povمي يونغ~
أنفجرت بالبكاء عندما سمعت جملته.كنت أعرف أن اليون هو يوم الذي سوف أموت به.لا أريد...لاأستطيع تركه وحيد في هذا العالم.
"أنا أحبك أيضا بيكهيون اوبا.دائما سأفعل وللأبد".همست مرة آخرى وأنا أجهش بالبكاء.
كسر العناق ونظر في عيني.
" دعينا نتوقف عن بكاء ونستمتع بأيامنا الاخير؟"تساءل ومسح دموعه من عينيه.
"أنت تبكي كثيرا أحمق"ضحكت بينما مسحت دمعته بيدها  صغيرة.
ضحك وأزال يدي من خده ومسكها.
" نعم...أنا أبكي...لأنني لا أريد أن أخسرك"همس.
"وأنا لا أستطيع أن أتركك في هذا العالم" همست.
أعطاني عانقني لفترة طويلة.حاول سحب نفسيه بعيدا لكن أنا أعانقة بقوة وبأحكام.أنا لا أريده أن يذهب.
"دعنا نبقى هكذا لوقت أطول" همست.
هززت رأسي بأبتسامة.بقينا هكذا لفترة طويلة قبل أن نبتعد.
"هل تريدين شيئا للأكل؟"سأل.
أومأت برأسي موافقه.سأل" ماذا تريدي أن تأكلي؟ سأحضر لك"أبتسم.
"المعكرونة السوداء؟" أجبت.
"سوف أفعل" أنحنى بطريقة رسمية"ياأميرة"قال.مما جعلني أقهقه.
"سأعود بسرعة.أنا أحبك~"غنى قبل أن يلوح لي ومشى خارجا من الباب.
~povبيكهيون~
مشيت في شوارع سيول أبحث محل لمعكرونة السوداء.لم أكن أريد أن أتركها،لكن لم أرد أن أجعلها تجوع أكثر.
سمعت صوت صياح لسيدة."أيها الشاب".
ألتفتت رأسي.وجدت السيدة عجوز تلوح بيديها في وجهي.
" أنا..."أشرت إلى نفسي.لس لدي وقت لهاذا.
"نعم أنت!أرجوك تعال إلى هنا " صرخت.
أملت رأسي بفضول ومشيت نحوها.
"اجلس" عرضت علي.
جلست أمامها.
"آسف لكن لس لدي وقت-".
" تريد أن تحصل على المعكرونة السوداء لأجل صديقتك المريضة؟من محل هنا".أشارت إلى محل.
"كيف يمكنك أن تعرفي؟".سألت بفضول قليلا.
" أنا أعرف.أعرف كل شيء".أجابت بكل فخر ورأسها مرفوع.
أومأت برأسي."أريد أن أذهب لشراء من هنا.شكرا لمساعدتك"أنحنيت.
قبل أن اتمكن من الوقوف على قدمي امسكتني السيدة العجوز.
"لقد كنت أختيار واحد"أبتسمت.
" أن تختاري واحد من ماذا؟"سألت.
"من فضلك أعطني يدك" سألت وسحبت يدي.
أبتلعت لعابي.وضعت يدي على يدها كما أمسكت بها.وتحدق بها بعناية وتتفحص يدها.
"أصابعك جميلة" أثنت.
"شكرا...".
حدقت مرة آخرى...كان صمت...رغم وجود الناس بالأرجاءوصياحهم،أنا لا أسمع شيئا.
" لقد أرتكبت خطآ كبير في حياتك أليس كذالك؟"سألت ومازالت عينها على يدي.
"نعم...كبير"همست.
" همم...نعم كبير جدا في الواقع"قالت.
بدأت أفزع.سيدة كاهنة في وسط الشارع تقراء يدي.
"أنا آسفة لصديقتك"قالت بنبرة حزينة بصوتها.
" نعم...".
"حسنا" قالت بينما ترفع عينها عن يدي "أقترح عليك أن تفعل شيئا".
أومأت برأسي." حسنا...".
"أقترح عليك أن لا تتوقف أبدا عن حب صديقتك.حتى لو ذهبت"قالت.
أومأت برأسي" سوف أفعل".
"أنت تعرف لماذا؟" سألت.
هززت رأسي.
"لأن معجزة  ستحدث..."همست.
لقد صدمت  *معجزة؟*.
"م-ما معجزة؟" سألت أريد أن أعرف أذ كانت سيئة.
"هذا كل شيء"قالت وألتفتت إليه بأسلوب'الكاهنة'."لن أقول أكثر من ذلك".
وقفت وأنحنيت لها.
" شكرا لمساعدتك"أنحنيت مرة آخرى.
"أنت وسيم حقا كما تعلم" أبتسمت."من دواعي سروري".
أنحنيت مرة آخرى قبل أن أمشي بعيدا.توقفت بالطريقي وأستدرت.
"سيدتي__" توقفت عندما لم أجدها.
فركت رقبتي بخجل واتجهت نحو متجر المعكرونة .بينما كنت أمشي بالطريق كنت أفكر *بالمعجزة؟ما المعجزة؟*
**************************
ازيكم ياحلوين ☺️
كيف اختباراتكم ان شاء الله كل شي تمام ،،اخخ انا عم بختبر نهائي هلأ الحمدالله ادعولي بتوفيق وبدي قلكم انو بحبكم بالله كتير لانو مشاهدات قطعت ٥٠٠ حمدالله ان شاء الله توصل ل١٠٠٠وبشكر كل وحده قرأت وشافت وتابعت الطريق الى الجنة ان شاء الله بنزل قصص حلوه واشياء حلوه رح قلل من الاحاديث لانو حسيت انو ماكتير المشاهدات عليها  ماانو الاحاديث هي سنن النبي صلى الله عليه وسلم ،، المهم بدي قلكم روحو شوفو شو نزلت عمل جديد لي بنزل فيه الروايات يلي حبيتها ونالت ع اعجابي تابعوني ليوصلكم كل رواية بنزلها وبحكي رأي عليها واعطوني روايات حبيتوها كتير سوا كان كتب او من الواتباد ممكن انشرها طبعا بعد ما أقرأهاوبتعرفو لازم بكل بارت اكتب جريده 😓😓 😓استودعتكم الله ❤️❤️❤️صحيح باقي بارتين وتخلص الرواية 😁