cha. 30

2.4K 128 17
                                    

*Katie point of view *

أحاول أن أفتح عيناي ولكن لا أستطع ذلك, بعد عدة محاولات قمت بفتح عيناي, أغلقتهما مسرعاً بسبب ضوء الساطع .

بعد عدة ثوانٍ إعتادت عيناي علي الضوء , أنظر حولي بتشوش, حتي أتذكر أخر شئ كنت أفعله.

كنت في حانة... و خرجت للسيارة, وفقدت السيطرة علي المقود.

"أين أنا؟!" صرخت بها عندما تذكرت كل شئ, ولكن لا أشعر بذراعي الأيمن.

وجدت ممرضات كثيرات و اطباء يشرعون في الدخول إلي الغرفة.

"حمد لله علي سلامتك سيدة مالك" أنهي الطبيب حديثه وهو ينظر إلي الملف الذي بيده ويعدل نظاراته.

"أين أنا؟" تسألت بهدوء.

"في المشفي كما هو واضح" أستطيع ملاحظة السخرية التي تتخلل نبرته.

"متي سوف أخرج؟!" تغاضيت عن سخريته, نظر لي ومن ثمة للورق ومن أعاد نظره لي مجدداً.

"لقد أستيقظتي الآن, لذلك سوف نري أمر خروجك فيما بعد" أنهي حديثه بخروجه, هو و جيش الممرضين ذلك.

"عجوز خرف" تمتمت بها و أنا أحاول الوصول إلي كوب الماء.

"اللعنة" سقط الكوب علي الأرض, كنت سوف أنهض عن السرير ولكن شعرت بيد أحد تمنعني.

ظننت أنه زين, ولكن تلك اليد بيضاء, نظرت لوجهه تفاجأت.

"نايل؟! ماذا تفعل هنا ؟!" تساءلت بإستغراب و حماس لأني رأيته فهو صديقي المفضل.

"لكي أراكي كات, كيف حالك؟!" سأل وهو يبعد بقايا الكوب بيداه.

"أنا بأفضل حال كما تري, ولكن أخبرني أين أختفيت هكذا أولست صديقتك يا أحمق؟" تساءلت في إستنكار.

"لقد كنت مسافر لكي أري بعض الأعمال, أعتذر كات, ولكن يا فتاة لقد اصبح لديكي يد مجبسة" أنهي نايل حديثه بنبرة فكاهية كعادته.

"ههه أرأيت, لكي تعرف بأن أمنيات كات تتحقق بسرعة الضوء" أنهيت حديثي بغرور مصطنع, قهقه نايل بقوة, إبتسمت علي صوت ضحكته.

"هل تعرف أين زين ؟" سألته بعدما هدأنا من الضحك, تغيرت معالم وجه, حاول أن يصطنع إبتسامة.

"أوه لقد قال بأن لديه أعمال سوف ينهيها بأكملها ويعود لكي, فأخبرني بأنه قد يستغرق الكثير من الوقت, لذلك كلفني بأخذك اليوم والذهاب للمنزل " تحدث ببساطة وهو يأخذ أشيائي التي تعد علي الأيدي.

أومئت له بتفهم, ومن ثمة ذهب وقام بإحضار ثياب لي لكي أرتديها.

"ولكن الطبيب أخبرني أنه لا خروج اليوم" قلت له بإستغراب.

"في الواقع هو أخبرني بالخارج أنه من المسموح أخذك اليوم لا تقلقي" أري بأن نايل أصبح يتعرق ومن ثمة خرج مسرعاً من الغرفة.

دلفت ممرضة تبدو لطيفة وجدتها تساعدني في ارتداء ملابسي, شكرتها وأومئت ومن ثمة أحضرت مقعد متحرك لأن قدمي لازالت متضررة من الحادث الذي لازالت أحمد ربي بأنني لازالت علي قيد الحياة.

قامت الممرضة بأخذي للخارج وهي تدفع المقعد المتحرك خارج الغرفة حيث ينتظر نايل وهو مبتسم بادلته الإبتسامة.

Daddy's Girl حيث تعيش القصص. اكتشف الآن