Saven Wishes

part 10

part ten

#Camron P.O.V

أشعت الشمس الدافئة دخلت الى غرفتي ، لأفتح عيناي بكل بطىء ، رفعت رأسي للساعة وجدتها العاشرة صباحاً.

ابعدت الغطاء عني و أخرجت منشفتي ، خرجت من الغرفة متجهاً للحمام ، لكنني توقفت عندما رأيت ميغ جالسة في غرفة المعيشة ، عدت الى محطتي و اتجهت للحمّام ، غسلت نفسي و فرشت أسناني ، خرجت تاركاً المنشفة بالداخل.

قدماي تسير الى غرفة المعيشة ، وقفت بالقرب من ميغ قليلاً

"صباح الخير."

قلت لها ، لكنها لم تجيبني ، بل ظلت تشاهد التلفاز.

ابتعدت عنها و ذهبت للمطبخ ، مطبخنا مفتوح على غرفة المعيشة ، أي يمكنني رؤية ميغ و هي بالتأكيد يمكنها أن تراني ، لكنها لا تريد هذا على ما أظن.

أخرجت لي مربى من نوعي المفضل و ملعقة ، سكبت عصير البرتقال في كأس و بدأت أبحث عن خبزاً للمربى ، لكنني نسيت أين مكانه.

"ميغ ، أين مكان الخبز؟"

سألتها ، و مجدداً لم تجبني ، و ظلت تشاهد التلفاز اللعين !

"هكذا إذاً."

تمتمت.

"ميغ أين هو؟"

سألت مجدداً و بنبرة شديدة أكثر ، هذه المرة يبدو أنها أنزعجت قليلاً لأنني شاهدتها تخرج نفساً عميقاً.

الأمر ليس بشأن الخبز ، أعني يمكنني أن أبحث عنه ، لكنني أريد أن أبدي بيننا حديثاً ، و أريد الفهم لماذا تتجاهلين هكذا ؟

"هل ستخبريني أين الآن هو أم سأبقى أزعجكِ طوال اليوم؟"

نظرت إلي ، وأخيراً.

وقفت و اتجهت نحوي ، كانت إمامي مباشرة و بدأت تقترب أكثر ، ماذا يحدث لها فجأة ؟

مدت يدها الى جانبي ، أين ستضعها ؟

فجأة أخرجت كيساً من الخبز و ابتعدت عني ثم وضعته على الطاولة.

نظرت يميني يبدو انها من الدرج الذي خلفي ، يالي من أحمق.

"استمتع بأفطارك."

قالت و هي تعود الى أريكتها.

"شكراً ، على ما أعتقد."

تمتمت و بعدها أخذت الخبز لأعد افطاري و أتناوله.

__________________

#Reven P.O.V

نظرت للساعة مجدداً ، أنها العاشرة و النصف إلا ثلث ، إذا تأخر خمس دقائق سأقتله في المرة القادمة التي أراها فيه.

"باتريك ! تعال الى هنا!"

مرت من أمامي أمرأة و هي تصرخ بهذا ، يبدو أنها تلاحق أبنها الشقي.