Oh no , get ready
I feel it coming , it's coming again i stay close , hold steady
cause i don't want it , don't want it to end
" هاري انا لا اصدق كيف اصبح اتصدق انه نفسه لوي ! لوي ذاك الصغير لقد كبر الان لا اعلم كيف اصف ما اشعر به انا محظوظ انني لم اصرخ عندما رايته او كان سيكشف امرنا "
يتحدث زين بحماس لهاري الذي يجلس على الاريكة يشاهد التلفاز غير مكترث بزين ... او هذا ما يحاول اظهاره
" لما لا تستمع لي هاري ؟ "
" انا استمع زين لكنني اشعر بالملل من حديثك " اجاب هاري بضجر واضح
" انت فقط غير مهتم هاري لا احد مهتم به غيري "
اراد هاري الصراخ ب"انا اهتم و اللعنة " لكنه فظل الصمت ، يشعر بمشاعر مختلطة ، مختلطة بطريقة تؤدي للمرض لكنه من النوع الذي لا يعطي اهتماما بشان مشاعره
" هاري "
" ماذا تريد زين الان ؟ "
رمى هاري جهاز التحكم بجانبه و التفت بكل جسده الى زين ينظر له ك'قل كل ما تريد و خلصني "
"انا احب لوي "
اختفت كل الالوان من وجه هاري و لم ينتبه زين على ذلك بل واصل حديثه " بشان نايل انا ساجد حلا له لكن ساعدني كي احصل على لوي هاري هل ستفعل ؟"
هناك مليارات الاعتراضات في قلب هاري و ملايين الاحتجاجات في عقله و الاف الحجج في كلماته و مئات الاسباب في حروفه و عشرات البراهين بين يديه و لكنه على الرغم من ذلك قال
" حسنا "
" لوي اين سنذهب الان ؟"
" الى اي مكان انا لا اهتم المهم ان نبتعد عنهم "
تكلم لوي بهمس ووجهه يحمل نظرة واثق ، بالطبع هو واثق من ان هروبهم كان افظل شيء لكنه في نفس الوقت كان خائفا من العواقب
اوما ليام بقلة حيلة ثم ابتسم بخفة عندما تذكر طريقة هروبهم الغبية فزفر لوي بضجر عارفا سبب ابتسامته " ليام لا تبدا "
حذر لوي لينفجر ليام بالضحك و مهما حاول لوي ان يحبس ضحكته لم يستطع لينفجر هو كذلك بالضحك متذكرا ما حصل
قبل ساعتين ؛
كان سائق بيري يقود السيارة بلوي و ليام دون وجهة كما اخبرته بيري ، مهمته الاختفاء بهما و تضييع الوقت حتى يوافق زين على طلبات بيري
لم يعرف لوي كيف يوصل لليام انه يخطط للهروب و عليه مساعدته في ذلك كان خائفا من ان السائق خاصة و ان يحمل سلاحا و قد يؤذيهما
" اه ان قدمي تؤلمني " انحنى لوي للاسفل متلمسا قدماه متظاهرا بالالم رغبة في شد انتباه ليام و بالفعل نجح في ذلك لان ليام انحنى كذلك ليرى ما به
