البارت٧
دهاليز القدر
للكاتبة
Nuha-d-h
زهراء
يوم ثاني الصبح كعدت وية صلاة الفجر لكيت ماما كاعدة قبلي جاي تقرة قران على سجادتهة
رحت بست راسهة ورحت اتوضيت وصليت الفجر وقريت قران
خطية اجت زينة هم فرشت سجادتهة وكعدت تصلي وسجدت وظلت تبجي وهي ساجدة عفته ورحت للمطبخ احضر ريوك كعد ابن زينب حبيبي خطية من تخربط بابا لليوم هو وامة عندنا بقو لان مثنا كلة يبات عند بابا بالمستشفى
ما راحت لبيت عيالهة
بستة وشلتة خاف يكعد امة خطية تعبانة من الحمل
سويتلة ريوك ووكلتة وهو يناغي ويطلع اصوات بحلكة يخرب ضحك
غسلتلة وبدلتة
وحضرت نفسي علمود اروح وية امي وعمي نبيل للمستشفى
زينة راحت للمدرسة عندهة امتحان
اجة عمي ورحنا للمستشفى
بالمستشفى بغرفة ابو زينب
الدكتور ياسر والممرض جاي يجهزون ابو زينب للعملية حتى ينقلوه لصالة العمليات
طلع الممرض
ياسر -احم احم عمي عندي حجاية وياك ولو مو وكتهة بس ردت انيطيك خبر
ابو زينب -كول يالغالي اطلب والله جميلك على راسي ما نساه الك
ياسر -لا عمي اني الي سويتة وياك اسوي وية اي واحد محتاج ان يسوي عملية
لا الي راح اطلبة من عندك ما اريدة يأثر على قرارك وان اني صاحب فضل وجميل عليك
ابو زينب -كول بوية
ياسر-اني طالب ايد كريمتك المعلمة بس قبل لاتحجي اي شي ما اريد وكفتي وياك بسالفة العملية تأثر على قرارك
ابو زينب بفرحة-يوم الهنا الي تصير بنتي من قسمتك وين الكة واحد احسن منك اصل واخلاق وشهادة
حتى لو جنت ما دافع مصاريف العملية هم راح اخليك تكبعهة وتاخذهة
للكاتبة
Nuha-d-h
روح بوية كون الله يكتبلي عمر جديد بعد العملية زهراء بنتي الك ماتصير لغيرك
ياسر وكلبي صار مثل الطير
الكاع ما سايعتني من الفرحة
سمعنا صوت طرق على باب الغرفة
ياسر -اتفضل
دخل اخو ابو زهراء عمو نبيل وام زهراء وبنية مبوشة ماعرفتهة منو لان مدنكة راسهة
