33

24.3K 1K 65
                                    

تلميح: في السراء والضراء!

🌸🌸🌸

*الحاضر *

.
.

وقفت انا وجاك أمام بوابة منزل كريس،
لم يكن منزلاً فخماً ولم يكن بسيطاً بنفس الوقت.. مكون من طابقين و مبني بطريقة منسقة مختلفة عن الباقي البيوت هنا.. كيف لم آتي إلى هنا مسبقاً؟

طرق جاك بابه، ولم يستجب أحد..
"قد يكون نائماً!" همست له.

توتر جاك أكثر و طرق الباب بعنف أكبر،
"جاك ارجوك، استرخِ..لم نأتي للشجار." أمسكت بيده بلطف.

تنفس بعمق وابتعد عن الباب، عندها فقط فكرت بإدارة مقبض الباب. وعندما فعلت، فُتح الباب ببساطة. جحظت عيناي وشعرت بالخوف لا أدري لماذا؟

اندفع جاك نحو المنزل متجاوزاً وقوفي على عتبة الباب، ناديته بصوت خافت،
" جاك.. عد إلى هنا، هذة ليست فكرة جيدة."
لم يستجب جاك بل اختفى وراء ممر الغرف، تبعته وأنا أهمس، "هذا عمل غير قانوني، ياللهي، قد نقع في المشاكل."

سمعت صوت خطوات في الطابق العلوي، وشعرت بوجود أحدهم. لذا أخذت السلالم بينما ظل جاك يتجول باحثاً في الطابق السفلي.

بينما اقتربت من الممر الفاصل بين الغرف سمعت صوت همس، وحوار تليه ضحكه نسوية لطيفه..
تشنجت اطرافي،
لم يكن الباب مقفلاً تماماً،
وقفت بالقرب منه، وعندما تجاوزت بنظري خلال فتحته، رأيت كريس مستلقي على سريره ورأسه مستند على كف يده، عاري الكتفين و مبتسماً لأحدهم.. أحدهم في الطرف الآخر من السرير، لا، لا، لا، لا يمكن أن تكون هي.. سالي!

"أشعر بالدوار، ليلة البارحة كانت..."
صوتها تحدث،

رد كريس "دراماتيكية!" ثم مد يده نحو خدها،
اقتربت أكثر فتحققت أنها فعلاً سالي.

أقفلت شهقتي بيدي،
عندما سمعت صوت خطوات جاك تسير على السلالم، وفجأة رأيته يقترب من مكاني،
بسرعة مشيت نحوه ودفعته إلى الوراء،
" لا أحد هنا، دعنا نذهب. " همست له

لم يستجب جاك لي بل ساوره الشك،
" دعيني أرى لأتاكد." قالها بصوت لم يكن هامساً لذا ولسوء الحظ ظهر رأس كريس من باب غرفته عندما شَعر بنا..
"جوليا؟" قال كريس بصوت متفاجئ بي،
وكان الاحرى به أن يتفاجئ بوجود جاك.. يالإستهتاره!!

للحظه تمنيت لو أن الزمن يعود إلى الوراء، حتى لا أشهد هذا الموقف، كنت سأختار البقاء في القصر كرار صائب ولكن..

جوليا | ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن