الفصل الخامس - الجزءالثالث

129K 2.3K 36
                                    

الحلقه الخامسه

أندرو : سوري ما سمعتكيش مين ؟
فتحت بقها تنطق بس هنا خرجت لورا : حبيبي يالا
ليلي مفهمتش هيا قالت ايه بس ادهم حط ايده حواليها وابتسملها بحب وبص لليلي وحرك دماغه وكأنه بيقولها فرصه سعيده زيه زي اي اجنبي في الفندق واخد اللي معاه ومشي وسابها واقفه مصدومه مش عارفه تفكر .. ادهم مع واحده تانيه .. ادهم عايش .. ادهمها هيا عايش
فضلت كتير واقفه مش قادره تتحرك او تفكر او تتنفس بس واقفه مش مستوعبه اصلا ايه اللي حصل !! هو فعلا ادهم كان قدامها ولا اتهيألها ؟ طيب مين دي اللي مشي معاها وازاي يمشي ويسيبها كده !!
نزلت تجري بسرعه بس ملحقتوش وراحت ناحيه اهلها تجري عليهم واول ما شافوها جايه تجري وقفوا مخضوضين
مصطفي : ايه اللي حصل مالك ؟
ايمن : ليلي انتي كويسه ؟
هبه : حبيبتي خدي نفسك الاول اقعدي
هنا ليلي عيطت او بمعني تاني شهقت وكلهم اتلموا حواليها
ليلي : شفته بس مش عارفه مين دي اللي معاه
بتعيط وبتضحك ومحدش فاهم اصلا مالها وهيا مش مستقره هيا بتعيط ولا بتضحك ولا ايه اللي بيحصل اصلا
مصطفي : ليلي ليلي اهدي واسكتي اهدي
سكتت وبصتله : ايوه اهدي وقولي براحه شوفتي مين وتقصدي مين علشان كلامك مش مفهوم خالص !! مين ده اللي شفتيه ومين اللي معاه !! بتتكلمي عن ايه اصلا !!
ليلي اخدت نفس طويل ومسحت دموعها : شفت ادهم .. ادهم اللي شفته
كلهم اتفاجؤا وسكتوا ومحدش فيهم نطق الا مصطفي : ليلي حبيبتي انتي بيتهيألك يمكن علشان يوسف قالك انه شافه
ليلي زقته بعيد لدرجه وقعته : بقولك شفته وكلمته ونازل في الاوضه اللي جنبنا كمان انا لسه ما اتجننتش
ايمن : طيب نهدي كلنا .. تعالوا نشوفه
ليلي : مش في الاوضه حاليا خرج منها هو واللي معاه
ميرا : مين اللي معاه ؟
ليلي : واحده ؟؟
ميرا : واحده ازاي يعني ؟
ليلي : معرفش معرفش معرفش مجرد اني شفته ووقف قصادي واتكلم بلغه غريبه مش عارفاها وطلعتله واحده من الاوضه اخدها ومشي
مصطفي : شافك ومشي عادي كده ؟؟ ادهم يا ليلي هيشوفك ويمشي عادي !! انتي سامعه نفسك بتقولي ايه ؟؟
ليلي : سامعه وعلشان كده جتلكم ندور عليه ونفهم الوضع ايه ؟
ايمن : طيب يا ليلي اهدي بس وممكن يا مصطفي نشوف رقم الاوضه وانت تعرف بسهوله من الاداره مين اللي نازل فيها
مصطفي : سهله دي تعال يالا
ليلي : انا جايه معاكم
مصطفي : خليكي هنا
ليلي : بقولك جايه
راحوا ورتهم الاوضه وراحوا للادراه ومصطفي استخدم شغله علشان يرضوا يقولوله علي اسم النزيل
الموظف : نازل فيها اسره اسبانيه
ليلي : اسبانيه ؟ اسبانيه ازاي يعني ؟
الموظف : واحد اسمه أندرو خوسيه ومراته لورا وكمان معاه حماه وحماته دانييل ومارتا في الاوضه اللي جنبهم
ليلي : انت متأكد من كلامك ده ؟
الموظف : طبعا اهو اتفضلي شوفي بنفسك بياناته كلها
مصطفي شاف واتأكد وشكر الموظف وخرج
ليلي : ده معناه ايه ؟ مهمه مثلا ؟
مصطفي : ده معناه انه حد يشبه جوزك يا ليلي وانتي افتكرتيه ادهم لانك رافضه تصدقي انه ميت وده نفس اللي ابنك شافه ولانك ماليه دماغه ان ابوه عايش هو كمان فكر زيك
ليلي : تصدق انا غلطانه اني بتكلم معاك اصلا يا مصطفي
ايمن : اهدي يا ليلي ماهو ملهاش تفسير تاني واحد اسباني ازاي هيكون ادهم؟
ليلي : معرفش المهم ان الشخص ده ادهم فاهمين انا مش هغلط في جوزي لو الكون كله اتجمع قصادي وقالي مش هو هقول لأ هو افهموا بقي
ايمن : طيب طيب اهدي بس .. تعالوا نشوفه الفندق مش ضخم للدرجه دي تلاقيه بيتغدي ماهو ده وقت الغدا وطالما شفتيه نازل يبقي ٩٠ ٪‏ راح المطعم
ليلي سبقتهم بسرعه واضطروا يمشوا بسرعه علشان يحصلوها
دخلوا المطعم وبيدورا عليه وليلي زي المجنونه بتدور عليه وقلبها هيخرج من مكانه بس للاسف مالقوش حد ..
خرجت تدور بره جنب كل بيسين ..
مصطفي : وبعدين لامتي ؟ يمكن خرج بره الفندق اصلا ؟
ليلي : اللي معاه كانت لابسه بكيني ويدوب عليه شال اكيد مش هتخرج بره بالبكيني ده معناه انهم هنا
مصطفي سكت وفضلوا يلفوا في الفندق كله وراحوا ناحيه البحر
مصطفي : هننزل ندور جواه ؟؟
ليلي : انت بتتريق ؟؟ انت مش متخيل انا حاسه بايه ؟
مصطفي : انتي بتدي لنفسك امل هيدمرك ويوجعك من تاني
ليلي : انا شفت ادهم شفته
ايمن : ليلي من غير ما تعلي صوتك وتزعقي .. احنا بقالنا اكتر من ساعه بندور في الفندق كله .. احنا بس مش عايزينك تتضايقي
ليلي : طيب يا ايمن انا شفته المفروض اعمل ايه ؟ اتجاهل ده ؟ اتجاهل ان جوزي ممكن يكون عايش وهنا في نفس المكان معايا  انت لو مكاني هتتجاهل ده ؟؟ لو ساره بعدت عنك مش هتقلب الكون كله عليها مش بس الفندق ومش بس ساعه ؟؟
ايمن : اكيد طبعا يالا يا مصطفي ندور في كل مكان يالا ..
فضلوا يدورا من مكان لمكان وبيلفوا في حلقه مفرغه ..
مصطفي : انا تعبت هنفضل نلف حوالين نفسنا لامتي ؟ مفيش يا ايمن احنا بندور علي خيال .. ليلي اتهيألها انها شافته .. هيا هتموت وتشوفه ومع كلام يوسف صدقت انها شافته .، ادهم لو موجود فعلا مش هيفارق حضنها مش معاه واحده غيرها
ايمن : حتي لو بندور علي خيال يا مصطفي ده اقل شيء ممكن نعملهولها .. نوريها اننا مهتمين !! نساندها
ايمن بيتكلم ومصطفي انتباهه في مكان تاني ومش بينطق لدرجه ان ايمن سكت وبص في الاتجاه اللي مصطفي مركز فيه وهنا شاف هو كمان ادهم ماشي وواحده بتجري وراه ونطت علي ظهره فشالها وداخل بيها ناحيه الفندق .. فضلوا متابعينه لحد ما اختفي تماما من قدامهم وهما لسه واقفين مكانهم فاقوا علي صوت ليلي وراهم
ليلي : هو ولا بيتهيألي ؟ ولا يكون انتو كمان بيتهيألكم !!
مصطفي : طيب ازاي ؟ ازاي ؟ ومين دي اللي معاه ؟
ايمن : ده ادهم ولا حد شبهه للدرجه دي ؟
ليلي : ده هو انا مش هغلط في جوزي
طلعوا اوضه هبه وحسين والكل متجمع فيها وبدؤا يتناقشوا
هبه : ده ابني ؟ بجد هو ؟ طيب احنا هنا ليه ما نروحله ؟
مصطفي : نروح ازاي ؟ هو معاه ناس تانيه ؟ نقوله ايه ؟ وهو ليه مجاش بيته لمراته وعياله ؟
ميرا : مش نازل باسمه ؟
مصطفي : نازل باسم أندرو والمفروض ان معاه ..
ميرا : معاه مين ؟
مصطفي سكت ومعرفش يرد فليلي ردت : مراته وحماه وحماته
ساره شهقت : مراته ؟؟ استحاله ؟؟ استحاله ادهم يعملها ! ده ادهم انتو بتقولوا ايه ؟
مصطفي : ممكن
كلهم بصوله مستنينه يكمل : ممكن يكون في مهمه وتدخلنا يبوظها ؟ جاسوس واضطر يعمل ده علشان يدخل منظمتهم واحنا لو اتدخلنا ممكن نعرض حياته للخطر
ليلي : يغيب عني اكتر من سنه ونص ويسيبني فكراه ميت ؟؟
مصطفي : ده شغلنا .. وبعدين ابوه غاب عشرين سنه والكل كان فاكره ميت فده مش شيء جديد
ليلي : لا ادهم غير ابوه .. ادهم ما يسبنيش بالمنظر ده ابدا
مصطفي : طيب حد عنده تفسير تاني ؟
ليلي : طيب اسأل المدير بتاعك يمكن !!
مصطفي اتصل فعلا بالمدير وكلمه والمدير استغباه في الاول بس لما لقاه مصر علي كلامه
المدير : مصطفي ادهم بالنسبه للجهاز ميت .. ادهم مش في مهمات فلو فعلا هو قدامك اعرف اصل الموضوع ايه ؟؟ اتصرف وبلغني بكل جديد وقولي وصلت لايه
ليلي وقفت : انا هروحله
مصطفي وقفها : اهدي اهدي .. اديني نصايه كده هخرج فيها وارجعلك بالمفيد ان شاء الله المهم انتي اهدي هنا وما تتصرفيش باي طريقه يمكن فعلا نضره بتدخلنا
ليلي قعدت مكانها بتقاوم دموعها اللي عايزه تنزل .. ومحدش عارف يقولها اي شيء ولا يواسيها باي كلمه
ميرا : ليلي حبيبتي ان شاء الله خير
ليلي بصتلها ومردتش ومنتظره رجوع مصطفي بفارغ الصبر باي اخبار واخيرا بعد ساعتين مصطفي رجع وكلهم جريوا عليه
ليلي : ايه ؟ وصلت لايه ؟
مصطفي : ٩٠ ٪‏ هو
ليلي: يبقي هروحله بعد اذنكم
مصطفي مسكها من دراعها وقفها : مش هيعرفك اصلا
ليلي وقفت : يعني ايه مش هيعرفني ؟ مش هيعرفني ازاي ؟
مصطفي : انتي مش قلتي انه شافك وكمل طريقه عادي
ليلي : ايوه
مصطفي : طيب ده لانه معرفكيش .. معرفش انتي مين ؟
ليلي : انت بتتكلم بالألغاز ليه ؟
مصطفي : ادهم او أندرو ده فاقد الذاكره
كلهم بصوا لبعض اما ليلي : يعني ايه فاقد الذاكره ؟ يعني مش هيعرفني ؟ مش هيعرف عياله يوسف وآسيا ؟ انت مين قالك اصلا الكلام ده ؟
مصطفي : حماته
ليلي : هو فعلا متجوز البنت دي ؟
مصطفي : اه متجوزها ..
ليلي قعدت مكانها او رجليها معدتش شايلاها اصلا .. بس المره دي دموعها ما نزلتش هيا حاليا في حاله ما بعد الصدمه .. عقلها مش عارف يحلل المعلومات دي .. يمكن غيابه اهون مليون مره من رجوعه بواحده في حضنه غيرها !!
ميرا : مصطفي انت متأكد من اللي بتقوله ده ؟
مصطفي : ايوه يا ميرا .. مارتا اتصاحبت عليها وجرجرتها في الكلام وقالتلي انه عندهم من اكتر من سنه وهما بره في اسبانيا ومعرفوش يوصلولو لاي حد او اي اهل وطبعا لان ادهم كظابط صعب يتعرف فمعرفوش هو مين نهائي المهم حاليا هنعمل ايه ؟ ليلي هتعملي ايه ؟
ليلي : مش عارفه
ايمن : طيب احنا حاليا لازم نفكر هنعمل ايه ؟
مصطفي : تمام هو هيكون موجود في حفله الديسكو اللي بعد شويه
ليلي وقفت وكلهم بصولها : ايه بتبصولي ليه ؟ ورايا حفله المفروض احضرها بعد اذنكم
راحت اوضتها ولبست ووقفت قدام المرايه وهنا انفجرت بالعياط .. ادهمها رجع بس بواحده غيرها وحتي مش عارفها .. ازاي مش عارفها ؟ وهل فقدان الذاكره ده سبب كفايه انه ينساها ؟ ازاي ؟ ده كان بيقولها انها دمه اللي جوه عروقه وانها نبض قلبه فازاي ينسي نبض قلبه ولا ده مجرد كلام !!
هل الحب مجرد كلام ؟ هو الحب مش شيء جوه الانسان متغلغل جواه ؟ ازاي بقي يتنسي بالسهوله دي !!
وقفت علي رجليها وجهزت لانها لازم تشوفه .. لازم تضمه .. لازم تحط راسها علي صدره وترمي حمولها وهمومها عليه .. لازم تتنفس انفاسه وتشم ريحته اللي بتعشقها ..لازم تستكين في حضنه هو لان ده مكانهاهيا ..  ولا خلاص ده مبقاش سكنها ؟؟
فاقت علي خبط علي الباب وفتحت كانت ساره وميرا
ليلي : تعالوا
ميرا : احنا قلنا نساعدك
ساره : انتي عامله ايه وحاسه بايه ؟انا مش قادره اتخيل شعورك
ليلي اتنهدت : المهم انه عايش دي اهم نقطه دلوقتي .. بعدين هو لازم يفتكر هيفتكر اكيد .. هو بس محتاج تنشيط لذاكرته وده اللي احنا هنعمله
ميرا : كلنا معاكي انتي مش لوحدك .. كلنا هنساعده
ساره : انتي متعرفيش دكاتره يا ليلي عندك في المستشفي نشوف يقولنا نعمل ايه ونتصرف ازاي ؟ احنا ممكن نكلم عصام هو لسه متابع مع ماما
ليلي كأنها كانت ناسيه النقطه دي : فعلا عندك حق ازاي انا نسيته
جريت علي تليفونها واتصلت بيه  وحكتله باختصار شديد
عصام : اللي فهمته حاليا ان ادهم عايش بس فاقد الذاكره
ليلي : فعلا المفروض نعامله ازاي او نعمل معاه ايه ؟
فتحت الاسبيكر علشان الكل يسمع
عصام : مبدئيا كده هو مريض وهنعامله علي الاساس ده .. واحده واحده هنديله معلومات بس لازم اشوفه الاول واحدد مستوي فقدانه للذاكره جزئي ولا كلي وايه سبب فقدانها ومن امتي كل دي حاجات مهمه لازم اعرفها
ليلي : دكتور انا عارفه الكلام ده كله بس زي ما حضرتك اكيد عارف ان ادهم مختفي من تقريبا سنه ونص اهو والنهارده بس شفته واتفاجئت انه معرفنيش حتي وبعدها عرفنا من الناس اللي معاه انه فاقد للذاكره ومتجوز كمان ادهم متجوز غيري متخيل !
عصام لاحظ الدموع اللي في صوتها : مبدئيا يا دكتوره ده مش ادهم اللي اتجوز ده شخصيه تايهه مش عارفه اي حاجه وبيتخبط وممكن اللي اتجوزها كانت بالنسباله بديل او شيء لسد فراغ جواه هو مش فاهمو .. اكيد حس ان في حاجه كبيره ضاعت منه وطبعا بما انه كان لوحده ومحدش يعرفه فده خلي الفقدان يستمر
عامه فقدان الذاكره بيتعالج خلال اول ست شهور وده عن طريق الاهل والاصدقاء لكن ادهم هنا مكنش في حد عارفه اصلا وده ممكن يصعب علاجه
ليلي : طيب حاليا اعمل معاه ايه ؟
عصام : واحده واحده عرفيه بنفسك واتكلمي معاه براحه لان ده هيكون بمثابه صدمه ليه .. انه متجوز وعنده اولاد وعنده عيلة ..واحده واحده متديهوش المعلومات كلها مره واحده وهنتعامل معاه براحه وياريت تحاولي تجيبه هنا في اسرع وقت
ليلي : متشكره جدا دكتور واكيد هفضل علي اتصال بحضرتك
عصام : دكتوره عارف انه صعب بس فكري نفسك ان مش ادهم اللي اتجوز عليكي .. مش ادهم فاهمه !!
ليلي : اكيد فاهمه
خبط مصطفي وبلغهم انه نازل هو وايمن والبنات نزلوا وحتي هبه نزلت لانها اصرت تشوف ابنها
وصلوا كلهم للقاعه وكتير ناس موجوده من كل الجنسيات والكل عنيهم بتدور علي واحد بس .. واحد عنده المقدره يخطف انفاس الكل ويكون هو محور اهتمام الكل ..
مصطفي : شكله لسه مجاش تعالو نشوف مكان نقعد
الكل متوتر وبيدور وعنيهم علي اي حد بيدخل المكان .. دخلت لورا ومارتا ودانييل
مصطفي : اهم
ليلي : ادهم مش معاهم هو فين ؟
ايمن : اكيد جاي نهدي بس كلنا شويه .. هجيب حاجه نشربها
وبعد شويه ليلي اتنهدت ومن غير ما تلفت وراها : ادهم جه
كلهم بصوا كان فعلا داخل بدخلته المعتاده بيسلم علي الكل اللي يعرفه واللي ما يعرفوش ووصل عند عيلته الجديده .. سلم عليهم ولورا وقفت ضمها وليلي غمضت عنيها وفضلت تردد كلام الدكتور ده مش ادهم .. ادهم بيحبها ولا يمكن يحب غيرها ..
ايمن : هنعمل ايه ؟ نروح نقوله اهلا احنا اخواتك ودي عيلتك ؟؟
ساره : الدكتور قال نبلغه واحده واحده مش كله مره واحده
مصطفي : اروحله انا !! مين هيتكلم معاه وهيقوله ايه ؟؟ هنفتح الكلام معاه ازاي !! ليلي ايه رأيك ؟؟
ليلي مش معاهم خالص .. ليلي عنيها علي ادهم وبس بتدرس حركاته ابتسامته الخاصه بيها هيا .. بتراقب لورا اللي عنيها متعلقه بادهم وبس وكأن مفيش غيره في الكون كله.. هيا كمان كانت بتكون مع ادهم بكل كيانها مش بتشوف ولا تسمع ولا تهتم بأي شيء طول ماهو قدامها ودلوقتي هو مع غيرها بيلمسها بنفس الطريقه اللي بيلمس بيها ليلته ..
ليلي بتهمس جواها .. ادهم لو انا لسه  جواك بصلي .. ادهم بصلي ارجوك .. ادهم
مره واحده بصلها واتقابلت عنيهم في نظره طويله بس فيها كلام كتير .. اندرو وهو مع لورا بيتكلم معاها فجأه حس بإحساس غريب .. احساس نظرات بتخترقه شايفها من غير ما يشوفها وكأن حد بيناديله فبص وراه وشافها .. عنيها بتقول كلام كتير مش عارفله معني اصلا ... هيا دي نفس البنت اللي قابلها الظهر قدام اوضته وهمست بكلمه بس ما سمعهاش .. ليه من ساعتها مش عارف ينسي نظرتها ابدا .. عنيها مطارداه .. ليه كل ما بيفتكر نظرتها قلبه بيدق بسرعه .. احساس غريب جدا جواه من ساعه ما شافها .. مالوش اي تفسير
بس لورا اتكلمت ورجعت وشه ليها فاتقطعت اللحظه اللي كانت بينهم
لورا : اندرو بيبي مالك ؟
أندرو : مفيش عادي
لورا : تعرفها ؟؟
أندرو : اعرف مين !! لا بس مجرد شفتها الظهر لما خرجنا من الاوضه .. عادي يعني
العرض اشتغل والكل مندمج مع الاغاني والعروض اللي بتتقدم بس ليلي مشغوله بادهم اللي من فتره للتانيه بيخطف نظره وهو متلخبط مش عارف في ايه !!
اتضايق من نفسه ونظراته اللي ملهاش اي معني نهائي .. مراته جنبه المفروض يبصلها هيا ..
مره واحده وقف : رايح فين ؟؟
أندرو : هفاجئك لحظه
النور اطفي ومقدم البرنامج قالي ان دي فقره الكاريوكي واشتغلت المزيكا والنور نور وادهم بدأ يغني الاغنيه اللي الكل وقف معاه وهيا اغنيه ديسباسيتو

العنيد - لشيماء محمدWhere stories live. Discover now