عدم وجوده يمثل لها كما لو أن الشمس قد غابت و لن تشرق سوا بوجودهِ بجانبها ...
أهدي هذه القصة إلى صديقتي التي قد تحطم قلبها من أجل هاري ستايلز الذي لا يعلم بوجودها حتى ، و لكن لن أذكر أسمها صوناً و إحتراماً لها ... و سندعوها ب أريس السوسن الجميل
L.W...
الشمس تغيب و تشرقُ كل يومٍ ، و لكنها لا تشرق عند غيابه ، أشعر و كأنني خاضعةً له ، و لكنه لا يعطي أي أهمية لي ، و كم هذا يستفزني مع أن لا حق لي بمحاسبته إلى إنني أفعل ، و لكن داخلي ، بعقلي و قلبي ، دموعي هي الدليل ...
كان أول غروبٍ لشمسي ، عندما نظرت إلى أحد الصور المنشورة على أحد المواقع التواصل ، و كانت تحمل تلك الصورة التي كانت نهاية عالمي
' هنيئاً لك صديقي الأفضل هاري لأنك ستتزوج من من تحب ، و حقاً أنا سيعدٌ بخبرٍ كهذا ، مع أنك لم تقل لنا عن علاقتك بكاميل ايه المخادع ، و لكن مع ذلك أنا سعيد .... صديقك ليام باين '
كانت صورةً ، عبارة عن هاري و هو يحتضن تلك الكاميل التي لم أستلطفها يوماً منذ رأيتها ، و لا أحبذ رؤيتها ، و رؤية جسدها الهزيل كما لو أنها تتخذ جرعات من المخدرات ، و أنا لا أستبعد ذلك حقاً ، فجسدها لا يوحي سوى بذلك
" ههههههههههههههههههه " ضحكت بشدة و بصوتٍ عالٍ ، لينتهي بي الأمر أبكي بحرقة ، و أنا اصرخ بألم ، نعم أريد الصراخ و بشدة ، و هذا أدى إلى قلق الجيران حتى سمعت دقاتهم على باب منزلي ، و لكنني أفضل البكاء بحسرة على حبٍ قد مضى عليه ٦ سنين ، و لكن من طرفٍ واحد ، يا للأسف
من هي بحق الجحيم ، لقد تعرف عليها البارحة ، و ها هو يخطط للزواج بها ، لقد عرفتهُ قبلها ، كيف سرقته بهذه السرعة ؟ ، أم أن الخطأ يحوم حولي ؟
و ها قد مرّ على زواجهم سبعة أشهر ، و أنا أحاول تمالك نفسي ، أريد محادثته كما في السابق ، و لكنني لا أفضل البكاء أمامه فور رؤيته ، هذا سيهينني ، و يهين كبريائي ، و يا له من صديقٍ غير وفي ، فهو لم يحاول محادثتي حتى ، أو حتى الإتصال بي من دافع الخوف ، فأنا لم أخرج من بيتي الذي احترق قبل شهر و نصف بعد أن سمعت أن كاميل حامل أثناء قيامي بشوي البرغر
كان هذا مئساوي ....
دُعوت من قبل نايل اللطيف إلى حفل ، و لكن ليس هذا المهم ، بل المهم هو أن الحفل يخص هاري و كاميل ، بشأن أنها ستنجب طفلها الأول ، و هذا الشيء يستحق حفلةً تافهه ، و يجب علي حضورها كي أرى ، هل قد أشتاق هاري لصديقته التي تبرعت له بنصفٍ من كبدها ؟ ، أم أنه قد نسي أنها قد خُلقت ؟!
حفلة بسيطة في فناء بيتهما الذي يدعيان أنه منزلٌ عائلي ، تشه كم هذا يستفزني ، كذبهم ، و لكنني خائفة أن تكون أفكاري خاطئة ، و أن منزلهم يشعهُ الحنان ، و حقاً إنه عائلي ، فقط وقتها سأقطع ذراعي بدأً من رقبتي ، لأنني لا أريد التصديق
هذا سيبدو غريباً بوجود كاميل الفتاة المخدرة الشاحبة ....
أرتديت فستاني الذي حقاً لا يعبر عن ما بداخلي
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
