• TWELVE •

2K 140 35
                                    


ها هو صوت التحطيم يخرج من داخل الغرفة

" أصدقاء وداعاً أريد الاستحمام " قال زين و سحب جيجي خلفه ، داخلين حيث الحمام ، نظرنا إلى بعضنا لننفجر ضحكاً

" أريد النوم حبيبي " قبلت كاميل جبهة هاري ، ثم دخلت حيث غرفتهم ، و لقد كان يتتبع خطاها حتى دخلت ، ثم أعاد نظره ليلتقي بعينيَّ

" ما رأيكم أن نذهب إلى الحمام الجماعي الذي بنهاية الشارع ؟ ، لقد قرأت عنه " سألت شيريل ، ليومئ الجميع عداي أنا و هاري و كين

" لقد إستحممت " بررت لهم ليوافقني هاري الرأي بمعنى ' أنه فعل كذلك ' ، أما عن كين فلقد كانت حزينة ، و في عالم آخر ، تنظر إلى الأرض بشرود

" حسناً وداعاً " قالوا شيريل و من سيذهب معها ، ليصبح المكان أكثر فراغاً عدا صوت تايلور الذي قد قتلني

" أريس ، هل تريدين الخروج ؟" نظرتُ بسرعة ناحية الصوت ، إنه هاري ، كان و كأنه يرجو أن أوافق على طلبهِ

" حسنا " همست بتفاجأ ، ذهبت ناحية الغرفة ، و طرقت الباب لتفتح لي تايلور بإبتسامة ، لا تخافي حبيبتي لقد سمعنا كل شيء

" هل من خطب ؟" سألتني بلطف ، لأبادلها

" فقط ملابسي " أشرت ناحية الخزانة ، أرسلتْ إلى نايل نظرات نارية ، و هو إكتفى بالتنهد بتعب

أخذت ملابسي و إرتديتها

خرجنا نتمشى ، بينما أنظر له بتوتر ، يا ترى لمَ طلب مني الخروج معه ، شعرتُ فجأةً بأحدهم يُمسك يدي ، و من غيره هاري ، ثم شابكها بيده الكبيرة ، و وضعها داخل جيبهِ ، فقط أنظر له بصدمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


خرجنا نتمشى ، بينما أنظر له بتوتر ، يا ترى لمَ طلب مني الخروج معه ، شعرتُ فجأةً بأحدهم يُمسك يدي ، و من غيره هاري ، ثم شابكها بيده الكبيرة ، و وضعها داخل جيبهِ ، فقط أنظر له بصدمة

مشينا حتى وصلنا إلى حديقة يعمهى الراشدين ، الذي يستلقون على الأرض ، و هم يراقبون النجوم بهدوء ، جلس هاري و شاركته الجلسة ، هو لم يتكلم حتى ، فقط ينظر

" هاري ؟، لماذا أتينا إلى هنا ؟" نظر لي بهيام ، و أنا أعنيها ، كأنني حبيبته التي لم يتكلم معها منذ سنتين ، و ها قد عاد يراها تحت تلك النجوم ، و لكن هذا ليس ما تفاجأت منه ، بل تلك الشفتين اللتان قد إلتصقتا بشفتاي

كانت تلك صدمة ...

فقط أنا عاجزة عن التفكير ، النطق و الحراك ، فقط أبادله ، و أنا أحاول قدر الإمكان أخذ شفتيه بين شفتاي قدر ما أشاء ، قبل أن تنتهي تلك اللحظة ، التي حقاً تمنيتها

SUN 《H.S》 شمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن