part_1

4K 259 522
                                    


مرحباً... أنا إيليزبيث، ينادونني إيلي... عمري ستة عشر... يتيمة وأعيش وحدي في شقة صغيرة في مبنى سكني من ثلاث طوابق منذ عشر سنوات... قد يبدوا الأمر صعب ولكنني فتاة قوية

أدرس في المدرسة في المرحلة الثانوية، لدي صديقة اسمها لورا وهي صديقتي منذ صغري... فتاة رائعة ومحبة... رغم أنها في نفس عمري إلا أني أعتبرها كأخت كبيرة لي؛ لأنها ناضجة أكثر مني فأنا أسبب الكثير من المشاكل

وأعمل في عمل جزئي كنادلة في مقهى صغير لأنفق على نفسي... أحب عملي لأنني أقابل فيه الكثير من الأشخاص، والمدير شخص طيب متفهم، اسمه إيدوارد... يتحمل أخطائي والمشاكل التي أسببها... قام أيضاً بجعل وقت عملي مناسباً لي لأستطيع الذهاب للمدرسة والعودة للمنزل قبل وقت الغروب

لدي خال أحبه كثيراً، اسمه جورج... يتفقد أحوالي كل فترة ولكنه يمر بوقت صعب إضافة لذلك أنه يعيش في مدينة أخرى لذلك أرفض المال الذي يقدمه لي أو أن أعيش معه لأنني لا أريد أن أسبب له المزيد من المشاكل

هذه هي حياتي... وأنا سعيدة بها

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

استيقظت في السادسة صباحاً لاستعد للذهاب للمدرسة. في الحقيقة استيقظت بنشاط على غير العادة

أخذت حماماً دافئً... سرحت شعري وتركته من دون ربطه... ارتديت زي المدرسة وارتديت جاكيت صوفي ووشاح لأدفئ نفسي... فنحن في شهر ديسمبر الآن... وحضرت كوباً من القهوة وبدأت شربه بسلام ليفاجأني رنين هاتفي، إنها لورا

- مرحباً لورا، صباح الخير

- مرحباً إيلي... إنها معجزة أن تستيقظي وحدك... أنا أعاني كل صباح لايقاظك

- آسفة لورا... لا أدري ولكنني أشعر بأن شيء مميز سيحدث

- هل حللتي الواجب ؟؟

- ماااااذاااااا !!!... لقد نسيت... يا إلهي ما الحل... سأعاقب

- أنتي بلا فائدة... ليس أمامي خيار... سأشرحه لكي في الصف وسأساعدك به

- أشكرك لورا... لا أدري مالذي سأفعله بدونك

- هل لاحظتي بأن هذا السيناريو أصبح يتكرر مؤخراً... عليكي الأهتمام بدراستك إيلي

- آسفة لورا... لن يتكرر هذا... أحببببببك

- أعلم هذا هههههه... وأنا أيضاً... هيا ستتأخرين

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

مشيت للمدرسة وأنا أدندن أغنيتي المفضلة... أنا سعيدة اليوم... هذا غريب فأنا أكون متعكرة المزاج في الصباح... تمنيت أن يكون مزاجي هكذا كل يوم ( أقصد أن أكون سعيدة ونشيطة صباحاً )

وصلت للصف على الوقت على غير العادة أيضاً مما جعل الجميع مصدوماً 😂... جلست في مقعدي وهو في آخر الصف بجانب النافذة ولورا تجلس أمامي... كنت أستغل ذلك بأن لا أُكتشف عندما أنام في الصف... فهي تحجبني عن المعلم ومع ذلك كان يكشفني في كل مرة😂... ولكني لم أنم اليوم بل كنت مركزة وحللت الواجب وسلمته في الوقت المحدد.

أنا وذلك الصغيرWhere stories live. Discover now