part_20

935 104 295
                                    


    ركض هارباً... ضحكنا عليه وركضنا خلفه... لم أرى روود ونايت... ربما عادا إلى المنزل

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

    عدت للمنزل وأنا في غاية السعادة... كنت أدندن بأغنيتي المفضلة... دخلت إلى المنزل

- لقد عدت

      لكنني لم أسمع أي رد... أين هما... ذهبت مسرعة لغرفة الجلوس... كان نايت يقرأ كتاباً آخر من كتبي... يبدو بأنها اعجبته... عندها انتبه لوجودي

- اوه إيليزابيث... أهلاً بعودتك

      ابتسم بلطف... شعرت بالخجل قليلاً هههه... علي الأعتياد على الأمر والتوقف عن الخجل

- أ... أين روود ؟!؟

     نظرت باحثة عنه

- إنه بالمطبخ... ولكن لا أنصحك بالدخول عليه فهو غاضب

      ابتسم بخبث

- هل قمت بإغاظته مجدداً

     وضعت يداي على خصري ونظرت بغضب

- أنا... لا... لم أقم بشيء هذه المرة... أقسم لك... أنا بريء

    وضع يداً على جهة قلبه واليد الأخرى رفعها

- ص... صدقتك... ما الأمر إذاً ؟!؟

- إنه غاضب لأنك قمت باحتضان ذلك الفتى الغريب

    كان يكتم ضحكته... وفجأة ظهر روود خلفه... وضع ذراعه أمام عنق نايت وبدأ بالضغط... كانت نظراته مخيفة

- توقف عن قول كل ما يحلو لك نايت

- أ... أنا أقول الحقيقة هههه... ل... لمَ أنت غاضب

    كان نايت يختنق ولكنه ابتسم بخبث بنفس الوقت... هذا غريب

- غ... غاضب لأنني عانقت آليكس ؟!؟

    نظر إلي روود ثم احمر وجهه ونظر إلى الجهة الأخرى

- لا... أريد لأحد أن يحتضنك

- أااااانا

    كاد يغمى علي من كلامه ورد فعله... يا إلهي

      عندها ترك روود نايت الذي نظر لروود مطولاً

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.

      عندها ترك روود نايت الذي نظر لروود مطولاً

- الطعام جاهز... تعاليا لتناوله

أنا وذلك الصغيرDove le storie prendono vita. Scoprilo ora