أنا وذلك الصغير

part_29

      وعادا للقتال مجدداً... نظرت للسماء... لقد حل الظلام... وهكذا انتهى أول يوم لي هنا... أين أنت يا روود ؟!؟... أريد العودة للمنزل

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

     دخلت إلى الغرفة التي خُصصت لي... وكانت الخادمات قد جهزن لي ملابس للنوم... أعتقد بأن هذا هو أسلوب الملوك والناس الأثرياء

     رميت بجسدي على السرير وحاولت النوم... اغمضت عيني ولكن بلا جدوى... أشعر بالاختناق... انهمرت دموعي

- ( لا يجب أن أضعف... علي انتظار روود... سيأتي بالتأكيد )

     دخلت في السرير وأغمضت عيني... تقلبت لساعات ولكن دون جدوى

- هل تحاولين النوم ؟

     فتحت عيني لأرى داييضع رأسه على السرير ينظر إلي بتململ... تراجعت للخلف لأقع من فوق السرير

- د... داي... مالذي تفعله هنا ؟!؟

     احمر وجهي وكنت مرتبكة... نظر إلي باستغراب وبدأ بالضحك

- أنتِ مسلية حقاً هههههه

- يبدو بأنك تستمتع حقاً

    ظهر كيلر وقالها ببرود

- النوم ممل... كما أنه واضح انها لا تستطيع هذا

    كيف يدخل بغرفة فتاة هكذا... كنت محرجة ومنزعجة من الأمر... عندها اقترب داي من وجهي

- ما رأيكِ أن ترافقينا في مهمتنا غداً

- أ... أرافقكم ؟!؟

- ولمَ لا ؟

- داي... هي بشرية... ستموت بسرعة

- أ... أموت ؟!؟

- سيكون الأمر ممتعاً

      قالها بخبث

- لا أعتقد بأن جلالة الملك سيوافق

- لا تقلق لا تقلق... لا أعتقد بأنها ستموت ههههه

- ( أنا هنا أيها الأحمق ) أنا لن أذهب

    نظر إلي وعبس بطفولية

- ولكن... لماذا ؟؟

      تجنبت النظر في عينيه... يا إلهي... إنه يستخدم اسلوب نايت... سيقتلونني ذات يوم