الحب مرض عجز الاطباء عن حله ...لغز قديم وقف العلماء أمامه حائرون .. هل هو روضة من الجنة أم وادي من النار .. الحب هو تلك الشعرة الرقيقة التي تفصل بين الاثنين .. حب سوجين اوداني في الجحيم ثم أتى حب يونغ اه واخرجني من هناك ووضعني على شعرة ارق من سابقتها .. اسير بلا هدف لا اعلم لاين سينتهي بي الحال .. الجنة ام الجحيم؟؟
نظرت لوجهها الصغير على ذراعي .. رفعت خصلات شعرها لأتمكن من تفحص تفاصيلها الملائكية .. مهما نظرت لها لا أمل بل أن قلبي يطلب المزيد
فتحت عيناها ونظرت لي بسعادة " صباح الخير"
" صباح الخير "
أقتربت مني و عانقتني " ظننت أني كنت أحلم"
" أنا أيضا"
رفعت وجهها ونظرت لي ثم قبلتني على خدي و عادت لدفن وجهها في حضني
تمتمت " علينا إخبار جدتي بأن مسرحيتنا انتهت"
" إن أردت يمكنني إخبار العالم كله"
" لهذه الدرجة تحبيني "
" أكثر مما تظن"
" منذ متى؟؟"
" امم لا أعلم .. أنا فقط أحبك"
عانقتها و ضممتها لصدري " لا اعتقد اننا سنكون بحاجة للتسوق الآن"
ضربت صدري " منحرف"
وقفت ودخلت لتستحم ثم نزلت من على السرير .. فتحت خزانتي وأخذت بعض الثياب .. سمعت صوت مياة الاستحمام فتذكرت تلك المرة عندما فتحت الباب على يونغ اه وتشاجرنا
طرقت باب الحمام ودخلت فصرخت يونغ اه " منحرف .. ماذا تفعل هنا"
" ماذا تعتقدين برأيك ؟؟ انا وزوجتي بحمام غرفتنا .. بالطبع سأستحم معك"
ضحكت بخجل ثم ذهبت لها .. تمددت بجانبها في حمام السباحة وأخذتها بحضني
"يونغ اه"
" ماذا"
" أخبريني الحقيقة .. اعلم أنني تزوجت بسوجين لم انفصلنا لاحقا"
أبعدت يونغ اه يدي عنها " لم لازلت تفكر بها حتى وأنا معك .. لم لا يمكنك نسيانها"
" سوجين أصبحت ماضي وانت حاضري .. نعم لازلت أفكر بها لكن ليس كما سبق فأنت تشغلين معظم تفكيري .. انا فقط اشعر بالفضول حول ماضي .. اريد تذكر كل شيء "
" لم تصر على ذلك .. الله وهبك النسيان فلم تحاول أن تنبش الماضي؟؟"
" ماضي جزء مني .. انه هويتي .. انا فقط أحاول استعادة ذاتي"
" ماذا بعد أن تستعيده .. لن تستفيد بأي شيء سوى الألم"
" يونغ اه .. أنا سأتحمله لا تقلقي فقط أخبريني"
YOU ARE READING
Aftermath // بعد العاقبة
Romanceكانت ولازالت حب حياتي .. الوحيدة التي ينبض لها قلبي و لن ينبض لغيرها أبدا.. لأنه في اليوم الذي يفعل ذلك سأوقفه عن النبض بيدي كل شيء يذكرني بها .. كل شيء !! أتخيلها بجواري دائما .. ابتسم عندما اسمع ضحكاتها تعلو المكان .. كانت تركض في كل مكان بحيوية...
