part•9

15.3K 1.4K 749
                                    


سماع هذا كان مفاجئًا جدا حتى لبيكهيون شخصيًا وحتى بعد أن انقطع الاتصال هو لا يزال مصدوما

شعر بالحرارة تملأ جسده برغم بروده الجو وتساقط الثلج خارجا لكن بالنسبة له هو شعر كما لو أن درجة حرارته تعلو أكثر فأكثر سيعود للمشفى ويبيت في الثلاجه هو قد قرر

لوهان بدأ يضحك بقوة على تغير وجه صديقه المفاجئ و لأول مره يذرف دموع ضحك

ليسأل بيكهيون بعدما توقف عن الضحك

" هو لم يقل أنه معجب بك لما تبدوا ملامحك هكذا؟"

"أـ أصمت أنت! سأذهب لأمي تأخر الوقت أراك لاحقا "

بيكهيون نَطق جملته وحمل الحقيبه بيدٍ والوشاح بالأخرى وأسرع في خطاه إلى الباب وثم فَتحه بقوة و لوهان أستمر بالنظر للباب حتى بعد رحيل الشاب المتوتر

هو تسائل عن مالذي أصابه ليرتبك هكذا لكن لا لم يجد أجابه

لذا هو فقط خَلع باروكته وبدأ يحك شعره الوردي الذي قام بصبغه منذ فتره قصيره ربما سيغيره للذهبي أو البني قريبا

فَتح هاتفه يبحث في جهات الإتصال عن أسم والدته

تردد كثيرا هل يتصل أم لا يفعل لكن في النهاية هو فعل

وبعد قليل من الثواني هي اجابت بصراخ حاد

" لا لن اقبل اعتذارك "

" لن اعتذر اهدأي عزيزتي "

" جيد لأنني لن أقبل " هي قالت وشددت على كلمتها

" اشتقت لك .. الجو بارد هل تتذكرين عندما كنت ابيت بجانبك وتحتضنيني حتى أشعر بالدفىء بشكل كامل؟"

" لا أذكر اني فعلت شيئا كهذا؟!! "

"أريد العوده لكنني لا أريد أن اتولى زمام الأمور هناك في الشركه يا أمي "

" لا تفعل أنا سأتبنى ولدا أخر !"

" أيتها الذكيه !! كيف توصلت لتلك الفكره! واللعنه انها رائعه! سأتي معك لنختار طفلا"

" أنا سأغلق "

قالت واغلقت لم تستمع حتى لما كان يود قوله بعدها هو حقا اراد العوده لاحضان والدته

Radio : give me your problemWhere stories live. Discover now