part•10

14.8K 1.3K 498
                                    





تشانيول تكلم غير مصدقا أنه فعلها أخيرًا أصبح يتخيل مالذي سيحدث بعد هذا الإعتراف البسيط لكن السعاده لا تدوم طويلاً بحق بيكهيون لم يجب ولا بنصف كلمه بعد سماعه لما قال تشانيول

هو حدق بتشانيول بدهشه ليحرك يده ويضعها على فمه لم يستطع النطق بأي شيء نبضات قلبه طَغت على كل الأصوات حوله و شعر فجأءه أن رأسه تؤلم تراجع بضع خطوات للوراء

تسائل داخليا هل فقط يلعن ويقبله؟ لكن لا المقهى مزدحم ومديره هنا

لا يعلم مالذي يفعله هو سيصبح مجنونا بجديةٍ ألأن !

"بيكهيون؟"

تشانيول ناداه عندما لاحظ تغير وجه بيكهيون واصابته بصدمه

لكن لا إجابة حصل عليها ؛

بيكهيون كان سعيدًا حقا ومتحمسا للأمر هو لم يكن يعلم أنه سَيكون هكذا ما أن يُخبره تشانيول بمشاعره .

حَسنًا تشانيول لم يعلم مالذي يحصل مع الشاب من حَرب داخليه !

كان من الصعب عليه الإنتظار حتى يحصل على أية ردة فعل من الفتى  لذا هو أستقام من على كرسيه وأمسك يدا بيكهيون يسحبه خارجًا بعيدًا عن ضوضاء المقهى المُكتظ.

" آسف "

كان أول ما نطق به بيكهيون لعلمه كم بدا مشوشا حتى يخرجه رَجُله الوسيم من المقهى

وتشانيول خاب ظنه كثيرا هو توقع الرفض توقع الضحك لكن لم يتوقع السكوت لكل تلك الفتره بدأ يفكر هل لديه حبيب حتى يبدوا هكذا؟

بيكهيون نفسه لا يعرف ما به لما حصل له هكذا الكلمه كانت ثقيلة عليه لم يستطع الكلام  كل ما آراد قول كَلمه ضاعت حروفها من لسانه

خمسة عشر دقيقه منذ أن بدأ تشانيول خطوته الأولى ولا يوجد تقدم حتى ألأن

وفي وسط السكوت آتى رَجل في منتصف العمر وبدأ بالتوبيخ والصراخ على بيكهيون

كان مديره غاضبا جدا يلق بكلمات بذيئه على الشاب الذي القى بنظره على الأرض بدون أية كلمه

واخيرا هو أخبره ببرود

" أنت مطرود لاتعد لهنا مرة أخرى الزبائن في الداخل يشتكون وأنت هنا تقابل رجلا ما ؟ يمكنك الإستمرار في مقابلته كل يوم عزيزي لأنه لم يعد لديك عمل يشغلك عنه  "

Radio : give me your problemWhere stories live. Discover now