part 22

2.2K 159 35
                                    

#أنت_وحش 👌😍

تشجييييييييع + تعليقات على توقعاتكم 💓

لفوووت

#part_22

مومو :" صرخت قائلة و الفرحة زادت من علو صوتها ": بيكيييي...

التفت سيهون ، فيرى فتى في عمرهما تقريبا ، دخل بقوة و هو يقول " مومو" و فور نطق مومو باسمه " بيكيي " التفت اليها ليرى تلك البهجة التي ارجعت النور لوجهها ، احس باختناق فجأة ، و احمرت عيناه و هو ينظر بعمق لمومو كيف تحظن بيكهيون .... زادت احمرارا عندما لفت يديها لتحظنه ، و الابتسامة تملأ وجهها !!

بيكي : ياا ايتهاا الغبية " يضغط اكثر على حظنه لها " كيف حالك !؟؟
مومو :  بخيير ..انت كيف اتيت !؟؟

كان احتظانهما لبعضهما يثير غضب سيهون ، فلم ينتبه الا وجد نفسه قد جرح يده من كثرة ضغط اصابعه عليها ، فقد احكم على بقبضته بقوة جنونية ، جعلت اظافره تغرس في جلده .... ليقول مع نفسه " انزلتي دمي مرة اخرى "

كان ينظر لهما بعينان مرتجفتان غضبا ، ينظر لمومو كالمفترس ، يريد فقط ان ينقض عليها !!

بيكي :" بعد ان ابتعد عنها ": انتي ..منذ يومين اتصلت بكي صباحاا لكن رددتي و لم تقولي شيئا !!!
احابت مومو بنبرة مندهشة : مااذاا ؟!!...
بيكي : اجلل... لم تتفوهي باية كلمة ، ثم قطع الاتصال فجأة ، عاودت الاتصال بكي لكن لم استطع ..
مومو : ..قلت منذ يومين !؟؟...اه..اااه " التفتت لسيهون فترى تلك النيران المشتعلة داخل عينيه ، مع احكام قبضته التي جعلته يرتجف " منذ يومين ..... لقد تحطم هاتفي .
بيكي : ماذا ؟!! حقاا !!... كيف ؟!!

مومو  و هي تنظر له و تبتسم : لقد... تحطم فقط .... اه ...تبدو وسييما جداا " رجعت بنظرها لبيكي "

زااد هذا من غضب سيهون

بيكي : حقاا ؛؟؟! " التفت ليرى سيهون " ..اوه..من هذا ؟!!
مومو : .اه..هذا ؟!...انه ابن عمي .." تنظر له "
بيكي : ااه .حقااا !؟؟
مومو :" بدون مبالاة ". اجل...اذا كيف حالك ؟!! الم تشتق لي ؟!!

جعلت من هيبة سيهون ، ووحشيته ، ظلا اختفى ، عاملته بكل ازدراء ، و بدون مبالاة اجابت على سؤال بيكي ، لكي تجعل سيهون يغضب اكثر فاكثر ، ينهض بقوة ، و يخرج من الغرفة بعد ان اغلق الباب بعنف ...

بيكي :" متفاجئ": مابه ؟!!
مومو : دعك منه..انه وغد ..
بيكي : ماذا ؟!! لماذا ؟!! هل فعل لكي شيئا ماا ؟!! اخبريني !!

هنا مومو مر شريط افعاله في خيالها ، قبلاته ، و عض رقبتها ، تعذيبها برميها في الغابة ، و سوء ظنها بأنه هو سبب الحريق ، تجيبه و هي تضغط على اسنانها : لم يفعل ..لا تقلق ..ياا قلت لم يفعلل...

بينما سيهون خرج بسرعة من الغرفة ، مشى  دون قصد لمكان معين ، خطواته السريعة و المليئة بالغضب كانت ستخرق البلاط ، هالته النارية ،تخيف الجميع ، اجل فقط كان كل من يراه يخشاه ، و كأن نارا تحيط به ،  توجه للخارج و فقط جلس تحت ظل احد الشجيرات ، امسك بحجر حاد و بدأ يلعب به باصابعه ، و هو يضع بين انظاره خيال مومو ، حاملا في جوفه افعالا لا تحمد ....

You are monster | OSHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن