بارت 4

8.7K 679 62
                                    

بعد مرور خمس سنوات علئ  وفاه تيهيونغ حاولت عائلته تخطي الامر ،و اصبحت والدته تعاملك بلطف اكثر بسبب وعدها لتيهيونغ و كانت لا زالت تزور الساحره بدون علمك او علم والد تيهيونغ ،اما والده فكان يسافر لايام بسبب عمله و حاول ان ينسئ حزنه بالعمل ،اما  انتي فكنتي في حاله اكتئاب شديد،و لم تستطيعي تخطي موت تيهيونغ كنتي تتذكريه في كل لحظه و اصبحتي انطوائيه ،لذا كنتي تقضين معضم اوقاتك في عرفتك او
تذهبي لتجلسي قرب الشاطئ الذي اخذكِ تيهيونغ له لتشعري بوجوده و لان والدته نثرت رماده هناك ،و  كنتي تجلسي وحدك بينما تستمعي الي الموسيقى و كل ليله تقراي روايته المفضله خطا من النجوم لتتذكريه  و كنتي تبكين علئ النهايه كل مره لانك تتذكرين موته ،و في عيد ميلاده ال 25  ذهبتي الئ الشاطئ لتزوريه ،و جلستي بجانب البحر  و قلتِ بابتسامه :"تيهيونغ ...عيد ميلاد سعيد اليوم عيد ميلادك الخمسه و العشرون ..لقد اصبحت كبير .."نظرتي للارض بحزن و قلتِ:"او هذا ما كان عمرك ليكون ..ان كنت عائش معي ..تيهيونغ..اتسائل كيف حالك هناك..اتمنئ ان تكون سعيد و انك بخير الان و لا تتالم كما كنت .."بدات عيناكي تدمع لاكنك مسحتيها بسرعه و قلتِ:"اسفه تيهيونغ...اعرف انك لا تحب رويه دموعي ...و انها تجعلك حزين  ..لاكني لا اعرف كيف اخفيها عنك ...فكلما اتذكرك اشتاق اليك كثيراً....اشعر اني ساموت من كثر اشتياقي لك ..الناس يقولون ان الوقت يشفي كل الجروح و ينسي لاكني لا اشعر اني افضل ...ما زالت اشتاق اليك كما في اليوم الذي تركتني ..لا ...اني اشتاق اليك اكثر و اكثر و اشعر بالحزن اكثر و اكثر اني حائفه من اني سانسئ كيف تبدو ...تيهيونغ اتمنئ ان اتي اليك لاكني لا اعرف كيف ...تيهيونغ..ارجوك خذني اليك ...فانا اشعر اني اموت من كثر شوقي اليك ..."ضميتي قدماكي بقوه و بداتي تبكين بقوه حتئ شعرتي بيد تربت علئ ظهرك و صوت يهمس لك بصوت منخفض قائلاً :"لقد اشتقت اليكي ايضاً...ايروم "  شعرتي بالخوف و  و استدرتي و رايتي  الاشجار تتحرك كان شخص او شي دخل من خلالها و اختفئ بلمح البصر قبل ان تركزي علئ ما هو ،بدا قلبك يبض بسرعه من الخوف و فكرتي :"هل كان هناك شخص هنا ام انها الريح ..."وقفتي  تبعتيه خلف الاشجار بحذر و رايتي المنزل المهجور الذي اخذك اليه تيهيونغ قبل مماته ،انصدمتي و فكرتي بخوف :"ما كان ذالك ... هل كان ذالك الشي من هنا .....هل كان تيهيونغ محق و هذا المنزل فعلاً مسكون ...لا ..لا بد تخيلت ذالك بسبب الارهاق او ربما كان شخص ما ..لا يعقل اني سمعت ما سمعت ..لقد سمعت صوت تيهيونغ و هو ...لا يعقل " تقدمتي من المنزل المهجور بحذر و خوف و حاولتي ان  تسترقي النظر من نافذة البيت ، كان المنزل مظلم جداً و عندما حاولتي ان تري ما بداخله بتركيز  رايتي فيه شي كحيوان كبير يتحرك نحوك و سمعتي صوت حيوان مفترس يزئر ،تراجعتي للوراء و انتي خائفه و منصدمه مما رايتي و استدرتي لتجري بعيداً و انتي خائفه و اثناء و انتي تجرين  انزلقت قدمك و اقتربتي من الوقوع في منحدر ،صرختي و  شعرتي بالخوف  و اغمضتي عيناكي بقوه حتئ شعرتي بيدين شخص يعانقك من خلفك ليرفعك لفوق ،ثم ابتعد الشخص عنكي بسرعه ،شعرتي بالتوتر و استدرتي لتري من انقذك لاكنك لم تري احد ،بدا قلبك ينبض بسرعه و  فكرتي:"من كان ذالك ....رائحته ..كانت تشبه رائحه تيهيونغ ...اوه ما الذي يحدث لي اليوم ...لا بد اني متعبه و اتخيل اشياء...علي ان اذهب الئ عملي  لقد تاخرت ..." و توجهتي الئ عملك فانتي تعملين كنادله لتساعدي عائله تيهيونغ في دفع ديونهم و انتي في طريقك اصدتم بك بكهيون و اوقع كاميرته ،استاء و قال بصراخ :"ايشش اللعنه ،الا ترين امامك !!" ،جلستي لتلتقطي كاميرته من الارض و عندما رفعتي راسك لتعطيها له انصدمتي و فكرتي:"من هذا...لم اراه من قبل..انه يشبه تيهيونغ الئ حداً ما ...ما بالي اليوم كل شي يذكرني به "جلس بكهيون بجانبك و اخذ كاميرته من يدك بالقوه و قال باستياء:"يااا لا تلمسيها بيديكي القذره ،الا تعرفين كم قيمتها ،ايشش ان حدث لها اي خلل سوف اطرد من عملي ..اسمعي ان حدث لها اي خلل سوف اجدك و اجعلك تدفعين ثمنها ،هل فهمتي!!"واصلتي التحديق عليه و لم تردي عليه و فكرتي:"انه يشبه تيهيونغ كثيراً .. ...اتسائل من يكون ..هل يقرب تيهيونغ...لاكن تيهيونغ ليس لديه اي اقارب "وقف بكهيون و بدا يجرب كاميرته ليتاكد ان كانت تعمل ام لا ،ارتاح و قال :"الحمد لله انها تعمل "ثم  نظر اليكي باستياء و قال:"هي لما لا تردي ،هل انتي صماء ،يبدو انكي صماء و انا اضيع وقتي الثمين بمحادثتك ! لا يهمني حتئ ان كنتي صماء ان حدث اي خلل لها و انا استعملها  ستدفعين ثمن تصليحها و لن تتهربين من الدفع،هل تفهميني !!"و التقط صوره لكِ ،انصدمي و قلتِ له باستياء:"يااه امحيها الان ،من سمح لك بتصوري"ضحك بكهيون باستهزاء و قال:"واو انظرو اليها انها تتحدث هل حدثت معجزه بسبب تصويري لك و اعادت لك صوتك هههه ،عليكي شكري اذاً ;-) و  اسف لن امحيها ،سوف احتفظ بها كضمان في حال حدث شي لكامرتي و اردت ان اجدك لتصلحيها ،باي للان يا جميله " و رحل  ،نظرتي اليه من بعيد و وقفتي و فكرتي :"كم هو فظ اسحب كلامي انه لا يشبه تيهيونغ ابداً ...او ربما في الشكل فقط ...لاكن هل حقاً يبدو كتيهيونغ ...ام اني اراه يشبهه لاني اشتاق اليه ...كم اتمنئ رويته و لو لمره واحد ...و لما كل شي يذكرني به اليوم ...اوه ما الذي يحدث لي " و عندما رحل بكهيون نظر الئ صورتك في كامرته و قال :"وااو جميله ...لم اتوقع رويه فتاه جميله في مثل هذا المكان ،اه ربما علي طلب رقم هاتفها في المره المقبله التي نتقابل "و في هذي الاوقات توجهتي الئ عملك ،و عندما انتها عملك في المطعم الذي تعملين فيه رجعت النادله التي تعمل معك الئ منزلها ،و انني قلعتي مئزرك لتعودي للمنزل لاكن مالك المطعم السيد بارك رجل في الاربيعينات من عمره متزوج  و هو جارك ايضاً لاكنه حقير ،تقدم اليكي و قال :"اليوم عليكِ ان تقفلي المطعم و تنظيفه ف ليزا قالت انها مشغوله لذا ارسلتها للمنزل باكراً"اجبتيه باحباط قائله:"لاكن..هذا ليس عملي سيدي ..لقد انتهت ساعات عملي بالفعل!علي ان اعود للمنزل فعمتي تنتظرني " اجابك بغصب قائل:"عملك هو اي شي اطلبه هل تفهمين  !ام تريدين ان اطردك هاه "و توجه للخارج ،تنهدتي و بداتي تنظفين المطعم و عندما انتهيتي من عملك قلعتي مئزرك و اطفئتي الانوار و عندما اطفئتي الانوار سمعتي صوت تنفس شخص ياتي من النافذه ،شعرتي بالخوف  و استدرتي تجاه النافذه و رايتي في النافذه ضل شخص يقف و يراقبك  لم يكن وجهه ظاهر لانه كان ظلام شديد لاكن هيئته كانت تبدو لفتئ شاب ،شعرتي بالخوف و قلتِ:"من انت...هل انت صاحب الكاميرا ؟ام انت...من انقذني قرب الشاطئ ؟" لم يجيبك الشاب و مشي مبتعداً لذا جريتي الئ خارج المطعم لتتبعيه و اصتدمتي بصاحب المطعم السيد بارك  و عندما رايتيه ابتعدتي عنه بتوتى ،ابتسم السيد بارك بخبث و قال :"ارئ انكِ لا تزالين هنا لماذا ؟ "تراجعتي للوراء  و قلتِ بتوتر:"لقد كنت في طريقي للخروج و اقفال المطعم ...الئ اللقاء سيدي "استدرتي تجاه النافذه و لم تري الشاب فيها تعجبتي و فكرتي :"من كان ....هل حقاً كان صاحب الكاميرا...و ان كان هو ....لما كان يراقبي؟ هل تبعني ؟"تقدم اليكي صاحب المحل و قال لكِ بخبث:"ايروم قولي الحقيقه  لقد كنتي تنتظريني ان اعود ،اليس كذالك  "توجهتي للخارج  و قلتٍ بحزم :"لا .انت من اخبرني ان اقفل المطعم ....علئ كلاً ،ساقفل و ارجع لمنزلي الان سيدي" لاكن صاحب المطعم اوقفك بمسك يدك و قال:"ايروم لما انتي مستعجله علئ الرحيل "سحبتي يدك و قلتِ له بحزم :"سوف ارحل الان " و توجهتي للخروج لاكن السيد بارك اوقفك قائل :"اسمعي ايروم .. انتي جميله و لم اراكي تواعدين اي شاب من قبل و الحقيقه ..انا معجب بكِ و رويتك هنا اليوم تنتظريني لذا فكرت انكي معجبه بي ايضاً ،لذالك ما رايك ان اعطيتك زياده في مرتبك  بالمقابل كوني عشيقتي؟" نظرتي اليه بانصدام و قلتِ:"ساتظاهر اني لم اسمع ذالك !!"ابتسم صاحب المطعم بخبث و قال:"لماذا ،انتي تحتاجين للمال و انا احتاج الئ وجود فتاه بجمالك في حياتي ،انها صفقه رائعه ،و ايضاً ان اردتي ساساعدك بدفع ديونك لاكن بالطبع بالمقابل عليكي  ان تفعلي اي شي اطلبه "نظرتي اليه بغضب و قلتِ:"سيد بارك انت لديك زوجه و انا بعمر ابنتك لذا احترم نفسك !!"تقدم منكي صاحب المطعم و ةنتي تراجعتي للوراء،لذا ابتسم باستهزاء و قال:"لا تكوني هكذا ايروم ،اعدك اني ساعطيكي الكثير من المال "ابتعدتي عنه اكثر  و اخذتي عصا من الارض و قلتِ بحزم:"ان تقدمت خطوه واحده زياده ،ساستعملها !!"نظر اليكي صاحب المحل باستهزاء و قال:"هل تجروين علئ تهديد سيدك ؟!"اجبتيه بغضب قائله:"نعم اجرو !!"استدار و قال لكي بغضب:"ان لم تعطيني ما اريد فانتي مطروده ،لا تتعبي نفسك بالمجي غداً"انصدمتي و قلتِ له:"ماذا؟ هي لا تستطيع طردي لاجل ذالك !انت تعرف اني احتاج هذا العمل "نظر اليكي و ابتسم بخبث و قال:"هذا مطعمي و افعل فيه ما اشاء يا صغيره ،لذا ما هو قرارك ،هل ستعطيني ما اريد ام تخسرين عملك "توجهتي للخروج و انتي غاضبه و رميتي العصا بجانبه و قلتِ بغضب:"انا استقيل ،حقير !حقير مثلك يستحق الموت !!سوف تدفع ثمن ما فعلته اليوم "و توجهتي الئ منزلك في الليل و انتي تفكرين بغضب:"حقير احمق ...اتمنئ ان يموت ذالك الاحمق ..الان يجب ان ابحث عن عمل اخر ايشش..."و عندما وصلتي للمنزل توجهتي لغرفه والده تيهيونع و رايتيها تبكي و  تملئ وجها الدموع,قلقتي و سالتيها  قائله:" ما بالك عمتي ؟"مسحت والده تيهيونغ دموعها و قالت :" لا شئ حبيبتي أنما أتذكر تيهيونغ ...اليوم عيد ميلاده ...كان سيصبح 25 سنه "حاولتي كتم دموعك و قلتِ لها:"  لا باس أمي لا تحزني لقد مر وقت طويل منذ موت تيهيونغ  ,أتذكره احيانا ايضا و ابكي ..لا اصدق انه اختفى فجاة من حياتنا...لقد كان الشخص الوحيد الذي يستطيع جعلي ابتسم بعد وفاه والداي ..لاكن الان ..." مسحت والده تيهيونغ دموعها و قالت :" دعينا لا نبكي ..اليوم عيد ميلاد تيهيونغ . ..انه لن يريد رويتنا نبكي " مسحتي دموعك و اجبتيها قائله:" حسناً ..عمتي ..ساذهب لغرفتي الان لانام ليله سعيده" ابتسمت والده تيهيونغ و قالت :" حسناً..ليله سعيده عزيزتي" توجهتي لغرفتك و نظرت اليكي والده تيهيونغ من بعيد و فكرت:" اسفه ايروم ...لاني لم افي بوعد تيهيونغ  ..." و في هذي الاوقات  جلستي في سريرك و بداتي تقرين قصه تيهيونغ المفضله للمره المائه تقريباً فكل ما انهيتيها بداتي اقريئها مره اخرئ حتئ غفوتي للنوم ،و عندما  حل الليل و كل العائله كانت قد نامت   استيقظتو فجاه على صوت صراخ امراه , استيقظ والد تيهيونغ و  قال لزوجته:" من كان هذا ؟" اجابته والده تيهيونغ بخوف:"لا ادري ..اعتقد انها السيده بارك  ..لقد اتئ الصوت من منزلهم  ..اليس كذالك " وقف والد تيهيونغ من السرير و توجه للخارج و راكي واقفه امام بابه و قلتِ له بخوف:" عمي ..ما حدث ..كل الناس مجتمعين خارجاً امام منزل الجيران..و يقولون ان شي ما هاجم السيد بارك ..." اجابك والد تيهيونغ قائل:"لا تخافي ايروم .. ابقي هنا و انا ساذهب لاتفقد و اعرف ما حدث"خرج والد تيهيونغ الي الخارج و تفاجئ بوجود جيرانه كلهم مجتمعين أمام منزل الجيران ،لذا تقدم منهم و سال احدهم :"ما حدث " اجابه الرجل قائل " شئ ما هاجم زوج السيده بارك ...لقد وجدت زوجها ممتلئ بالدماء و اقدامه ماكوله ،كم هذا مخيف ..اليس كذالك " انصدم والد تيهيونغ و اجابه :" يا اللهي ,ما الذي تقول...ما الذي سيتناول بشري مثلنا ؟؟" اجابه الرجل بخوف قائل:" لا ادري .. ربما ذئب او شئ هكذا لا اعتقد ان اي ذئب قادر علئ ذالك ,لابد ان ننتظر حتى تحقق الشرطة كل ما اعرفه ان هذا امر مخيف و علينا ان ننتبه علئ عائلتنا منه " انصدم والد تيهيونع و عاد للمنزل و اخبركن بما حدث  ،فزعتي انتي و والده تيهيونغ و قالت والده تيهيونغ بخوف:" ما الشي الذي يمكن ان ياكل بشري لا يمكن ان يكون مجرد ذئب " اجابها زوجها بقلق قائل:" لا ندري بعد...ربما  كان حيوان مفترس ،سوف اتحقق من ذالك غداً" اجابته والده تيهيونغ قائله:" لا يعقل ..لا يوجد حيوانات مفترسه في هذي القريه  ..لقد كانت قريتنا مسالمه ..ما الذي حدث ليغير ذالك ..." تنهد والد تيهيونغ و توجه لغرفته و قال :"لا ادري... للنام اليوم و غداً سنعرف كل شي " توجهتي لغرفتك و فكرتي بقلق:"كم هذا غريب ان يحدث شي كهذا للسيد بارك بعد ان تمنيت موته ... ما الذي هاجمه يا ترئ...هل هو نفس الشي الذي رايته في المنزل المهجور يا ترئ...كم هذا مخيف ..."
...يتبع...
ما رايكم في البارت الرابع اتمنئ يكون عجبكم  و ما رايكم في شخصيه بكهيون و ما قصه تشابهه مع تيهيونغ هل هي مجرد صدفه و ماذا عن ظهوره المفاحئ في نفس اليوم الذي ظهرت فيه الاحداث الغريبه
و من تعتقدون  هاجم السيد البارك و لماذا ؟

منقذي و اسوا مخاوفي My Savior And My Worst NightmaresWhere stories live. Discover now