بارت 7

6.8K 585 31
                                    

نزلتي بسرعه اليه و ناديتي بكهيون بخوف قائله  :" بكهيون ! بيكي ..اين انت " و عندما نزلتي للطابق السفلي انصدمتي برويه ستره بكهيون التي كان يرتديها مرميه علئ الارض و جوارها اثار دماء ،انصدمتي و وضعتي يدك في فمك و بدات عيناكي تدمع و قكرتي:" لا يعقل ...هل قتله هذا الشي!اوه يا الهي بيكيهون المسكين..." تقدمتي الئ الامام بخوف و انتي تتبعين اثار الدماء و فجاه سمعتي ورائك صوت زئير الحيوان المخيف ،و الصوت كان يعلو شي فشي كانه غاضب و يجري تجاهك ،لذا جريتي مسرعه و انتي مذعوره و فجاه اختفئ الصوت ،رفعتي نظرك للسماء و لاحظتي ان الشمس كادت ان تغرب ،تنهدتي و فتحتي ضوء هاتفك و بداتي تتبعين اثار الدماء بحذر و خوف حتئ قادتك للغابه ،شعرتي بالخوف و بداتي تنادي بصوت منخفض قائله:" بكهيون ..بيكي ..اجبني ..ان كنت تحاول ان تلعب سوف اقتلك لذا ان كنت تسمعني فاجب!!ارجوك اجب ..ارجوك لا تمت ..." لاكنك لم تتلقي اي اجابه منه،نظرتي للشمس و كانت قد غربت كلياً لذا شعرتي بالخوف و فكرتي:" لقد حل الليل  ...يجب ان اعود للمنزل ..لاكن ان عدت للمنزل ماذا سيحدث لبكهيون ..انا الوحيده التي تعرف مكانه.. و ان عدت لطلب المساعده ربما يفوت الاوان علئ مساعدته.. يجب ان انقذه ان كان في خطر.. ." دخلتي الغابه و انتي خائفه  و بداتي تتبعين اثار الدماء حتئ قادتك لجثه ماكوله عند رويتها صرختي باعلئ صوت عندك و بداتي تبكين  و فجاه شخص ما امسك بك من خلفك و سد فمك ، تجمدتي من الخوف و حاولتي دفعه و ركله حتئ يبتعد عنكي لاكنك توقفتي عندما همس لك بخوف قائل:" توقفي ايروم.. انا بيكهيون ...لذا توقفي عن ضربي و لا تصرخي ..هناك شي معنا و ليس طبيعي و ان سمع صراخك ربما ياتي الينا..انه مخيف ..لذا عديني انكِ لن تصرخي ان تركتك "اومئتي له بنعم لذا تركك بكهيون و قال بصوت منخفض:"بسرعه ...علينا ان نختبئ " امسك بيدك و اختبئتما وراء شجره نظرتي الئ بكهيون و كان مصاب بكدمات و كان  ذراعه ينزف شعرتي بالقلق و قلتِ له :"هل انت بخير ؟؟ انت تنزف "نظر بكهيون الئ ذراعه و هو يرتجف ثم قال بخوف :"لقد كان ذالك الوحش ...لقد هاجمني و سحبني الئ هنا..لقد اراد تناولي لاكني هربت منه باعجوبه....انه مخيف... "،ثم نظر اليكي و قال بخوف:" هل رايتيه ايضاً؟" اجبتيه بخوف قائله:"هل تقصد الوحش الاحمر ...نعم ...رايته" اجابك بكهيون بهلع قائل :" اوه يا الهي ...اذاً.. انه حقيقي و لم اكن احلم ... كيف يعقل ذالك ...كيف لوحش مثل ذالك ان يكون حقيقي...يا الهي..اوه يا الهي ... لم يكن يجدر بي ان اتي الئ هنا ..انا صغير علئ الموت و لا اريد ان اموت ..لا اريد ان اموت بدون علم امي و ابي ..اوه يا الهي لما اتيت الئ هنا لما لم يكن يجدر بي ان اتئ
.." صفعتيه لتوقفيه من الهلع و قلتِ :" توقف عن الفزع ...هذا لا يفيدنا اهدا ....انت لن تموت و ستكون بخير..اعدك..الان علينا ان نهرب بعيداً من هنا ..اخبرني هل في هاتفك اشاره ؟" اخرج بكهيون هاتفه من جيبه ليبحث عن اشاره و قال باحباط :"اللعنه.. لا ..لا يوجد ..ماذا عنكي؟" اجبتيه باحباط قائله:" لا ..لقد جربت سابقاً ...علينا ان نبحث عن مكان فيه اشاره " وقفتي لاكن بكهيون امسك يدك بقوه ليسحبك لتجلسي و قال بقلق و ذعر:" ما الذي تفعلينه ..ذالك الوحش لا يزال خارجاً..ان امسك بك سيقتلك بلمحه البصر !هل رايتي ماذا فعل بتلك الجثه !!" اجبتيه باحباط قائله:" اذاً ما الحل لا نستطيع ان نبقئ هنا الئ حين تشرق الشمس !!" اجابك بكهيون قائل:" لما لا !!" نظرتي الئ امامك و انتي محبطه و خائفه و قلتِ :" يجب ان نبتعد من هنا...اريد ان اعود للمنزل..انا خائفه ..."امسك بكهيون بيدك ليطمنك و قال:"لا تخافي ..علئ الاقل نحن معاً...سنكون بخير ..اعدك" و فجاه سمعتم زئير الحيوان المفترس من خلفكم فزعتي انتي و بكهيون و جريتم سويا بعيداً عن الشجر لاكن الوحش الاحمر قفز امامكم و دفع بكهيون بعيداً عنكي بقوه حتئ فقد وعيه ،خفتي و تراجعتي للوراء قليلاً ،ثم نظر اليكي الوحش و صرخ بصوت مخيف و تقدم اليكي بسرعه خفتي اكثر و جريتي بعيداً حتئ وقفتي امام منحدر بجانب البحر ،و عندما حاصرك الوحش و بدا يتقدم اليكي ببط ليتلهمك،و انتي بداتي ترتجفين من الخوف و فجاه سمعتي صوت الصفير الذي سمعتيه في المنزل المسكون و رايتي ضل شاب وراء الوحش توقف الشاب عن الصفير و تقدم اليكي و قال بصوت مالوف :" توقف كريمزن انها ليست للاكل " و تقدم الشاب اكثر و صعقتي عندما رايتي وجهه و كان تيهيونغ و قلتِ بانصدام:"لا يمكن .... تي....هيونغ؟!اهذا انت..لا ..لا يمكن " ابتسم تيهيونغ ابتسامه شريره و قال:" نعم انه انا ايروم ...لم اتغير صحيح ..لاكنك تغيرتي كثيراً و كبرتي ،لقد اصبحتي اكثر جمال لقد اصبحتي امراه جميله كثيراً "  تقدم اليكي اكثر و لمعت عيناه باللون الاحمر و برغم انه يبدو تماماً كتيهيونغ الا انه لم يكن تيهيونغ الذي عهدتيه كانت ابتسامته شريره و ليست ظريفه كما كانت و نظرته خبيثه و ليست بريئه كما عهدتيها و بشرته شاحبه اللون لذا خفتي منه و تراجعتي للوراء بخوف و انصدام و لانك في منحدر انزلقت قدمك و اقتربتي من الوقوع لاكن تيهيونغ تقدم اليكي مسرع و امسك ليرفعك و عندما رفعك تلاقت اعينكم و شعرتي بالخوف الشديد منه و لم تقولي شي وقفتي امامه متجمده من الخوف لاكن تيهيونغ  صرخ عليكي باستياء و غضب قائل:" ما الذي كنتي تحاولين فعله بالتراجع الئ وراء و انتي تعرفين ان ورئك منحدر !هل اصبحتي غبيه عندما كبرتي ...كم علي ان اساعدك من الوقوع  !لا تحاولين فعل ذالك مجدداً...هل فهمتي!" نظرتي اليه بخوف شديد لانه يصرخ فيكي لذا  دفعتيه و جريتي بعيداً منه لتهربي ،تنهد تيهيونغ و قال للوحش:"ايشش انها تهرب مجدداً!كم علي ان امسكها ... كريمزن ،امسك بها و اجلبها لمنزلي !انا و هي لدينا الكثير لنتحدث عنه " و استدار ليغادر و هجم الوحش عليكي مسرع و عندما رايتي الوحش يتوجه اليكي خفتي جداً و جريتي بسرعه اكبر حتئ انصدمتي بحجره في طريقك و وقعتي علئ الارض و فقدتي وعيك ،و بعد مده استيقظتي و كان راسك يؤلمك من الوقعه جلستي و فتحتي عيناكي لتنصدمي برويه انكِ في منزل غريب وقفتي و شعرتي بالم في قدمك لانك صدمتيها بالحجر و انتي تجرين لذا انزلتي نظرك للارض لتريها و رايتي قدمك فيها ضماده تعجبتي و فكرتي:"ااه ..لما قدمي مصابه...و  من الذي ضمدها لي.. اخر ما اتذكره اني كنت مع بكهيون ..اهو بكهيون من جلبني الئ هنا..اهذا منزله؟" تحملتي المك و تقدمتي للباب لتفتحيه لاكنك لم تستطيعي لان الباب كان مقفل باحكام من الخارج  ،احبطي و فكرتي:" هل انا محبوسه هنا ..من الذي فعل هذا بي ..." و فجاه تذكرتي تيهيونغ و فكرتي بخوف:" لا ..لا يعقل ..اهو تيهيونغ من فعل هذا بي ...لاكنه ميت و عندما رايته كان يبدو في نفس العمر الذي توفئ فيه ..هذا لا يعقل ..لا بد انتي كنت احلم عندما رايته... او ربما كان شيطان او شي مخيف يتشكل بهيئه تيهيونغ ...انا متاكده انه لم يكن تيهيونغ الذي اعرفه ..علئ كلاً علي ان اخرج من هنا بسرعه !!" و بداتي تصرخين و تطلبين النجده و تطرقين الباب بقوه حتئ مرت مده قصيره و سمعتي صوت خطوات وراء الباب تتقدم اليكي و صوت صفير تيهيونغ توقفتي عن الطرق و شعرتي بالخوف لذا نظرتي حولك في الغرفه لتبحثي عن شي تدافعي عن نفسك به و وجدتي كرسي حطمتيه برميه في الجدار و اخذتي منه عصا و توجهتي للباب بانتظار من سيفتحه و انتي خائفه،و بعد مده قصيره الباب انفتح و دخل اليكي تيهيونغ ،شعرتي بالخوف منه و تراجعتي للوراء و قلتِ له بخوف:" اااابتتتعد عني ...ساقتلك ان اقتربت مني !" ضحك تيهيونغ و تقدم اليكي اكثر و قال ببرود:" حسناً اقتلني  " رفعتي العصا امامه و قلتي بتوتر و خوف:" لا تتقدم اكثر اقسم اني ساستعملها..." توقف تيهيونغ عن التقدم نحوك و ابتسم ببرود و قال:"استعمليها اذاً،لاكن هل تعتقدين ان هذي العصا الصغيره كافيه لايقافي ،يبدو انكِ تقللين من قوتي ايرومي.. كثيراً كثيراً"
....يتبع...
ما رايكم في البارت السابع و ظهور تيهيونغ المفاجئ و ما هي توقعاتكم للبارت المقبل ❤ ماذا سيفعل بك تيهيونغ هل سيؤذيكي ام لا و ماذا عن بكهيون هل لا يزال  علئ قيد الحياه ام انه توفئ ...

منقذي و اسوا مخاوفي My Savior And My Worst NightmaresWhere stories live. Discover now