Chapter (6)

4.6K 315 184
                                    

الساعة 8:09P.M
يوم الاربعاء
.
الصحافيين... فلاشات الاضواء... المعجبين... والحراس.

كان هذا الموجود امام مشفي لندن !! التي بداخلها هاري ستايلز الذي اتي راكضاً بعد ان اتي له هذا الاتصال.

لماذا بعد ان تعلق به يذهب!!

. . . . . . .

"انا اريد ابنتي!!" قالتها والدة فيكتوريا باكيه الي زوجها ليعانقها الذي يبكي بصمت هو الاخر.

لقد رأي ابنتهما في اسوء حالتها..
الاولي .. عندما اُغتصبت.
الثانية .. ها هي بسبب حادث ولا نعلم حالتها ولا حال الطفل.

ولكن من المتوقع انه ذهب!!

كان الجميع جالس وهم يصلون داخلهم..
وهاري الذي يشعر بالذنب ..
يشعر انه السبب بوجودها هنا.. وحالة والديها وكل شئ .

#هاري

"كيف .. هي؟! كيف حالها ؟؟" هذا اول ما قاله والدها الي الطبيب الذي خرج من الغرفه التي بها ميريت بعد مرور اكثر من ساعه .

"ان الطفل كانت حالته ليست جيدة علي الاطلاق. ولكننا استطعنا السيطرة علي الوضع هو بخير!!"قالها وابتسمت بسعاده فوراً ..لقد كنت اظن انه مات بسبب الحادث..
انا لم لكن اريده ان يذهب!! ربما اتي بطريقه سيئه!! لم الله ولا حتي اكون معه بينما هو لازال بداخلها.. ولكني اريده ومستعد لتحمل مسوليته وحدي.

"حمدلله" همست بها امي بابتسامه..

"ولكن ماذا عن ابنتي؟!" قالها والدها متسائلاً وهو بنظر للطبيب الذي يعدل نظاراته بهدوء.

"بخير. ولكنها ستعاني من فقدان للذاكرة"

مشكله.
، او ربما لا.

. . . . . .

نفس السرير، نفس الغرفه، ونفس المشفي ايضاً.
ولكن هذه المرة الوضع مختلف..

المرة الاولي كانت تعلم من هو.. وماذا فعل بها!!
هو السبب بتدمير جسدها ونفسيتها وبقائها في المشفي لاسبوعان.
وكان هو يقف بجانب والدها يراقبها وخائف من ردة فعلها..

اما تلك المرة...
يقف هاري بنفس الطريقه يراقبها وهي نائمة، ولكنها لا تتذكر من هو!
او حتي ما دوره في حياتها.. ولكنه يعتقد ان هذا شئ جيد لتصحيح الخطأ ..ربما!

اعتدل هاري في وقفته فور رؤيته لوالدتها بالداخل معها وهي تعانقها..
تنفس هو بتوتر !! ماذا سيفعل!!
هل يقترب منها ليصحح ما فعله؟! ام هذه فرصه ليبتعد عنها ويتركها وشأنها.

ولكنه تراجع فوراً عن القرار الثاني، لانه ادرك كم سيكون حقيراً بتصرفه هذا.
هي مازالت تحمل طفله علي الاقل..

My Young Lady || h.sWhere stories live. Discover now