-10

9.5K 1.1K 280
                                    

-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-

" لمَ فعلتِ هذا ؟! "
صرخ بوجه بورا التي إنتفضت بإرتعاب..

" م.. ماذا ؟ "

" لا أحب دور المسكينه التي تمثليه على الدوام ،
لمَ قمتِ بإرسال ذلك الإختبار ؟! "

" أ..أنا "

" إنطقي بسرعة! "

" هي من قام بصنع ذلك الإختبار! هي من أخبرتني بأن أرسله لك! هي متوفيه منذ عام تايهيونغ! "
ما تلقاه تايهيونغ شعر بقلبه يتحطم لأشلاء..

" عندما قمتَ بذلك الحادث الذي جعلك تدخل بغيبوبة دامت لعام ، هي كانت تسعل الدماء من فمها كل يوم رغم ذلك إعتنت بك وأهملت نفسها! "

أخذت تلتقط أنفاسها قبل أن تكمل..
" من كنتَ تصرخ عليها كل صباح هي لا أحد ، من كنتَ تظن بأنها تجلس أمامك بالكافتيريا كانت لا أحد و أجل أنا من أحضره لك لكني ذهبتُ بلحظتها ، من أخذتها للحديقة كانت لا أحد!.. "

كانت مقلتاه تحدق ببورا لكنهُ داخليًا يسترجع العديد من الأحداث التي مرت عليه معها لكنها أصبحت بدونها هي تتلاشى منها..

هي قطعت أفكاره عندما أكملت..
" لربما هناك سؤال من بين العديد من الأسئلة التي تدور بعقلك هي كيف علمت بذهابك للحديقة ، كنتُ أتبعك في الحقيقة لأنني.. "

" معجبةٌ بك كيم تايهيونغ ، لكن أنت بلا قلب بلا مشاعر أنا لن أكسر جونغكوك المسكين مثل ما كنت ستفعل لسينري إن كانت على قيد الحياه.. "

بورا ذهبت من أمامه بينما هو نظره مثبت على المكان الذي كانت واقفةً به ، الكثير من الأمور تتحارب لأخذ إهتمامه ، لكنهُ فقط مشوش.. بشدة..

.

شرد بذلك الحجر الذي نُقش عليه اسمها بينما يداه تشتد قبضتها على الأزهار الممسك بها..

يحاول مساعدة عيناه كي لا تغرق بدموعه ، المرةُ الأولى التي يشعر بها بالمرارة و الندم..

" أنا أسف.. أسف جدًا.. لعل أسفي سيفيد "
أطلق شخيرًا ساخرًا من نفسه.. ركع على ركبتيه وهو يغلق عينيه تاركًا دموعه تسيل على خداه بصمت بينما هناك غصة موجعة تتشبث بحلقه..

وضع تلك البتلات على قبرها قبل أن يفقد قواه على التحمل و السقوط على الأرض مستلقيًا بجانب تلك التربة المرتفعة قليلًا لقد وقع هاتفه من جيب معطفه على بجواره..

دقائق مرت بينما هو لازال على وضعيته ، قام بالجلوس ونصف وجهه مغطى بالتراب هو حمل هاتفه ليدخل إلى تلك المحادثة الأخيرة بينهما..

- لا تُرهق عيناك و عقلك أمام هذه الشاشة
و خذ قسطًا من الراحة تايهيونغ.

أغلق عيناه مرارًا وتكرارًا ليصدر أنينًا مصاحبًا الأنهار التي تجري على وجهه..

كيم تايهيونغ كان باردًا ، كان مصدقًا لتخيلاته ، كان كارهًا لكل من حوله ، كان ساكنًا على الدوام.. كل هذا تخلى عنه بلحظة ذكر موت مين سينري و من ظل بجانبه هو الإنكسار و الحزن..

— End

١] رأيك بالقصة بشكل عام ؟

.

وبسس خلصت سكرين ياو ياو مدري ما عندي كلام أبدًا بس أحوبكم 💛؛-؛

شكرًا لقرائتكم ' شَاشَة ' 💛.

تمت
300318

تمت300318

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Screen ✓Where stories live. Discover now