chapter -4-✶

172 17 6
                                    

هذه بدايه يوم شاق كما يقال
لا يبدو كل مبتسم سعيدا
او كل مبادر راغبا في ذلك،كما الطيور على اشكالها تقع ايضا!
في تلك الممرات في نهايه وقت تلك الدروس
هنالك اطلق ذلك الرنين!
معلنا عن...
ان وقت حريه كل من هو هنا قد حان
هنالك من سيبكي هنالك من يحاول ان يحافظ على رباطته جأشه هنالك من سيدرس لاحقا و الخ..
الا ان هنالك ايضا من سيبقى...
الملقب بضعيف الشخصيه"كيم هانبين"
بسبب كتمانه لغيضه ؟
بسبب انه استطاع اغلاق تلك الاضلاع التي حول قلبه الشبيهه بأعمده الزنزانه!
على الغيض القبيح ليبقى الرونق السعيد الودود فقط
"يزفر بملل الا ان تلك الابتسامه لا زالت باقيه"
لينظر ذلك الاستاذ اليه بنظرته المليئه بالازدراء كالعاده
مطلقا العنان لكلماته المليئه
بـ"اللا" احترام لذات احساس ذلك الفتى الذي يتلقى
نفس ذلك التحطيم من والده!
تم تحطيمه من قبل مصدر الاسناد هنا
لذلك
"كيم هانبين"
"هو خاوٍ"
تم قتل احلامه بالاحرى الاهداف التي ستسنده في تلك العوائق
يبدو ان العوائق قد تفوقت كثيرا حيث اصبحت جدارا في قلب ذلك المسكين
لكن بعد وقت وجيز من ذلك العقاب
هنالك في مكان قريب من هنا يوجد من نسي
كتابه وعاد ليأخذه"كيم دونق الفتى الصامت"
يدندن بسعاده وهو يسير مستمتعاً بذلك الصدى
الذي يصدره صوت حذاءه
"ليصتدم بشخص اخر"
ذو بنيه اشد قوه منه
"قد امسكت تلك اليد بذلك الذي تصنمت ملامحه"
ليرد "دونق" بأعين فارغه كيم هانبين*
يصمت لوهله...اقصد هيونغ!
لتبتسم اعين ذلك الهانبين
كتابك معي اذهب الان كي لا تقلق والدتك عليك
ليبتسم"دونق بهدوء"
منقذ كتبي عليك العوده لمنزلك
ليتجمد الاخر من الداخل
هو كان فقط يبتسم،يمتلك ابتسامه منعشه!
"لكن ليس انه ابتسم لشعوره بأنه سعيد"
هو فقط لا يبحث عن الاهتمام!
هو يريد مكانته كشخص عادي!
كعابر سبيل مجهول على الاقل...
ليعاود"كيم هانبين" الرجوع لادراجه للصف كي
ينفرد مع نفسه
ينظر اليه ذلك الفتى الهادئ"دونق"
انه مجتهد رغم انه لا زال يعاني من تلك الحمى؟
كم هو شخص رائع
سأضع ذلك في كتاب الاشخاص المهمه في حياتي
"يبدأ بالسير خارجا من ذلك المبنى"
*يبدو"دونق"جاهلا هذه المره اكثر مما هو عليه*
جميعنا نخدع بتلك القشره التي يضعها هاؤلاء الاشخاص
لعدم رغبتهم بالشفقه من احدهم
ليست كل الابتسامات سعيده دوماً
تلك قد تكون تمويها لما ينقص صاحبها من عاطفه...
-
لاحقا...
هاقد بدأت تلك الخيوط المحمره المشربه ببعض اللون البنفسجي بالظهور ولكن بصحبتها بعض الغيوم الرماديه
على كلٍ
انها تعلن بدايه المساء!
هنالك من قرر اخيرا الخروج من ذلك المخبأ الخاص به
"المكتبه العامه"
مع صوت ذلك الرعد الذي يبدو كالعد التنازلي
مع تلك الشمس التي تختفي
لم يبقى سوى بعض الزرقه البنفسجيه فقط
"كيم هانبين"
الذي يسير وهو يبعثر ذلك الشعر الانسيابي
بوجهه المتعب وخطواته الشبه مترنحه
يسير وحده بذلك المبنى صاحب الذكرى الجيده منذ سنته الاولى حتى الان!
"يشعر بإهتزاز هاتفه ليزفر بملل"
بالطبع والدي سيكمل السيناريو التعيس
الخاص بكل يوم
هل علي ان اخرج هاتفي..."يزفر بغيض"
حسنا علي ان انصت فقط
فقط علي الانصات
*ينظر لهاتفه ليجد ان والده من يتصل*
اوه كيم هانبين كنت محقا-مردفا الى نفسه-
"يقوم بالاجابه على اتصال والده"
الم تعلم ايها الابن الوغد و الاحمق انها
ستمطر،او على ما اظن تتسكع في سخافاتك ايها الغير مسؤول...
اذا هل ستعود للمنزل هكذا كالجرو المبلل كالعاده
"بنبره جامده مؤنبه"
يتنفس ذلك الابن بعمق
ابي انت لا تحتاجني لقد حفظت
ذلك
انت لا تعلم لما اتأخر في الواقع...
-ليتحدث الاب مقاطعا-
لا نحتاج الى دراما من شخص غير مسؤول
انت لا تعمل في وظيفه جزئيه كما يفعل ابناء اصدقائي
لا استطيع ان افخر بك بشي صغير حتى!
"تلك كانت كالاسهم المدميه له"
ابني يذهب للمدرسه يعود بعد غروب الشمس للمنزل فقط!
ليردف "كيم هانبين "
هل ستطردني مجددا بسبب ذلك؟؟
ليصمت والده لوهله...
لست مفيدا على كلٍ لا احبذ رؤيتك اليوم اطلاقا اغرب عن وجهي
ليبتسم"هانبين" بتقبل للواقع انه اعتاد على ذلك
*عده دقائق تمر*
يقف على الرصيف
حتى السماء ستظهر ما يثقل عليها
اما انت يا كيم هانبين فقط ابقى هكذا
انت هكذا لا شيء
لا احد سيهتم بي عموما
الا انني سأصبح مهانا اكثر
"يتنفس بعمق"
التفكير وانا جائع سيء
"ينظر بأعين ضيقه لجيب الهودي الخاص به"
ذلك لا يكفي الا لطعامي فقط
اعتذر يا معدتي ليس اليوم
نحتاج القهوه الساخنه الجو يبرد وانا لم ارتدي جيداً
"يتصفح هاتفه حتى وقعت عينه على تلك الجمله"
"ما الفائده من الاناس ان كانوا اوغادا يتركون الاشياء الجيده التي افعلها وينظرون لما اخطئ به"
*رساله من الصامت اللطيف*
"كان ذلك اسم دونق لديه"
-يبتسم براحه-
يوجد طيبون
"هيونغ..في الواقع لم استطع شكرك جيدا
انا مدين لك، قد تراه صغيرا الا انه اسعدني اليوم"
يعود ذلك الشعور السعيد البسيط مجددا
الى هانبين
"في جهه اخرى"
دونق الذي قد خرج من منزل جدته بكم هائل من الكتب
"سعيد لغايه ان قلبه سيقفز"
كتب..كتب..رائع
سأقرأك بإقتصاد ايتها الصفحات!
انك من جدتي صاحبه الكتب الرائعه!
"يسير بينما تلي كل خطوه قفزه"
ليصل الى سياره سائقه
ذلك السائق كان يسعد ببقاء دونق حوله
دوما
طاقته السعيده وهالته اللطيفه
"وابتسامته الدافئع تلك"
جاذبه جدا!
يتحدث ذلك الاجاشي عما كان بالماضي
لذلك الفتى الذي يحب معرفه اي شيء
انه متلهف لاي شيء جديد
"يصمت ذلك الاجاشي لوهله"
هل معك مضله ام نسيتها
لينظر ذلك الصبي"بفراغ مرتعب"
نسيتها !
هناك في منزل جدتي
"يبعثر شعره ببطئ"
-مع الشعور بالذنب-
سيدي!
-بأعين تشير ان هنالك شيء جيد-
ليردف ذلك الاجاشي-بإبتسامه-
لا تكن رسميا منذ عشر سنوات وانا الازمك
لينظر الاخر بتفهم ويعود لقول ما بدر الى ذهنه
يوجد متجر مظلات قريب هنا
كنا دوما نصادفه
صحيح؟
ليردف الاجاشي مجددا
لا انه بعيد عن هنا
للأسف
ليزفر "دونق"
كل ذلك من اجل الكتب ستفسد من المطر
انها حساسه جدا تجاه المياه
"بوجه شبه متجمد"
ليردف ذلك الاجاشي
معطفك المطري ضع به الكتب وادخل لمنزلك سريعا
الحل الاقرب هنا
-هازا برأسه بموافقه لكلامه-
ليتحدث ذلك الفتى بسعاده مججدا
صحيح افكارك رائعه اجاشي!
انت رائع جدا
"بنبره متحمسه"
"ليضحك ذلك الاجاشي على كلمات ذلك الصبي اللطيفه"
عاد الصمت ليعم مجددا في ذلك الطريق
لكن كعادته" دونق"
في حال انه سعيد سيبقى يدندن بكلمات لطيفه
-
لكن بجهه اخرى
"كيم هانبين"
كان يسير في احد الارصفه وابتسامته البلهاء كالعاده
وهو يحمل كيسا مليئا بأكواب
الراميون!
منذ ثلاث ايام لم اذهب الى هناك
فوقت نوم صغاري
لم يأتي بعد
"قاصدا به اطفال الميتم الذين ينسونه احداث يومه السيئه"
...
هنالك بالميتم الذي يعمل به
فتاتين صغيرتان وثلاث فتيه متقاربون بالعمر
والاجوما المسؤوله فقط
هم اعتادو على قصص ذلك الفتى"كيم هانبين"
البلهاء وعلى الحلوى التي يحضرها لهم دوما
يرونه المثل الاعلى لهم!
بدأ ذلك المساء يحل مصطحبا تلك النجوم الصغيره
وذلك القمر المستديل
انه جو خالٍ من الامطار مليء بنسمات هواء عليله

       A small torch ✶  شعله صغيرهWhere stories live. Discover now