شابتر 2

165 16 2
                                    

*كعادة القدر لا يعطينا الزهور إلا ومعها بعض الأشواك.*
.


.

"يا الهى ان المشهد من هنا رائع حقا" تحدثت ناتالى بإندهاش و هى تنظر من نافذه الطائره

"أهذه اول مره لكى ؟" سأل الشاب الذي بجانبها

"نعم " تحدثت ناتالى بحماس

"اووه فى الحقيقه انها مرتى الثالثه او الرابعه تقريبا " تحدث الشاب وهو يمرر انامله بخصلاته شعره الفحميه

" يبدو انك تسافر كثيرا ، اوه صحيح انا ناتالى " تحدثت بإبتسامه

"مرحبا بك ناتالى ، انا زين " تحدث وهو يبتسم بتوسع ليصافحها

"اذا ماذا ستفعلين بلوس انجلوس " تساءل لتجيبه قائله  "انا ذاهبه لأعمل هناك فى شركه السيد مالك"


"فى الحقيقه انا اعمل هناك بالفعل يمكننى مساعدتك " تحدث زين ويا الهي حقا تلك الفتاه لديها ما يقارب ثلاثه ارباع حظي.. بل حظي كله..

"حقا " تحدثت ناتالى بحماس

"بالطبع فهو والدى على اى حال " تحدث زين لتنصدم ناتالى .. بسيطه لقد توقعت هذا فهي من اخذت حظي كله بل حظنا جميعا.. كيف لمهمتها ان تكون بهذه السهوله حقا! 
وبينما كان زين و ناتالى يتحدثون كان هارى يجلس بالصف الذي بجانبهم تقريبا و قد صدم ايضا حينما قال زين بأنه ابن المدير و لذلك قرر ان يستغل زين ليصل الى ما يريده بسهوله

#بعد ساعات

"انها واسعه حقا " تحدثت ناتالى وهى تنظر للشقه الخاصه بوالدها في لوس انجلوس التى ستسكن بها....دلفت ناتالى للداخل و قامت بترتيب اغراضها بغرفتها الخاصه ثم استحممت و ارتدت ملابسها و رفعت صوت الموسيقى لأعلى درجه لتنتشر الموسيقى فى جميع ارجاء الغرفه ...فهذه احدى عادات ناتالى هى هادئه و بارده قليلا و لكن حينما تسعد للغايه فإنها تبدأ بالرقص كما لو انها في احد المهرجانات التقليديه بالهند!

"يا الهى جيران مزعجين" تحدث هارى بتملل فهو لا يستطيع النوم من صوت الموسيقى الذي انتشر بالأرجاء فجأه لذا نهض و طرق باب الشقه المقابله له فى السكن لتفتح له ناتالى و هى توقف الموسيقى

"أيمكنك اغلاق الموسيقى لأننى لا استطيع النوم بالفعل " تحدث هارى بغضب

Mission {H.s}Donde viven las historias. Descúbrelo ahora