**حينما رأيتك لم اعرفك و لكن قلبى قد تعرف عليكى فقد علم على الفور بأنك ستكون ذلك الشخص الذي يجعله ينبض بإسمه ستكونى ذلك الشخص الذي اضحي بحياتى لأجله ، ستكونى ذلك الشخص الذي لن استطيع ان احيا بدونه......**
"مرحبا " قال هارى و هو يغلق باب شقته
"مرحبا " قالت ناتالى و هى تغلق باب شقتها هى الاخرى
"ألن يأتى زين اليوم ؟ لا ارى سيارته " قال هارى
"لقد قال بأن عليه العديد من الاعمال المتراكمه و لن يستطيع القدوم " قالت ناتالى بأسي
"اذا أتريدين ان نذهب سويا ؟" قال هارى مقترحا
"لا بأس و لكن انا جائعه لذا لنذهب لتناول الطعام اولا " قالت ناتالى
"حسنا هيا بنا هناك مطعم بالقرب من هنا لنجربه سنذهب سيرا ليس بعيدا" قال هارى و هو يسير لتتبعه ناتالى
"اذا لما اتيت الى لوس انجلوس ؟" سألت ناتالى مقاطعه ذلك الصمت بينما يسيرون ليصمت هارى قليلا ثم يقول " لأعمل فقط "
"ألا تفكر فى الغناء ؟" قالت ناتالى
"تعلمين ان والدى ..." قال لتقاطعه ناتالى قائله "أتعلم ليس عليك دائما ان تتبع والدك فى كل ما يفعله و ما يقوله لأن فى بعض الاوقات عليك ان تتبع قلبك فقط " قالت ناتالى ليبتسم هارى ولكن انا اعتقد بأن عليها قول هذا الكلام لنفسها اولا
"أيمكننى مناداتك ب نات ؟" قال هارى لتضحك ناتالى قليلا قائله "لا بأس انه جيد على اى حال"
وبعد دقائق وصلوا الى ذلك المطعم ليدفع هارى الباب و يدخلا و يتخذان مكانهما على احدى الطاولات بالزاويه
"ماذا تطلبان " قال النادل لناتالى و هارى المنغمسان فى قرائه قائمه الطعام
"سأطلب الباستا " قال كل من هارى و ناتالى فى نفس الوقت لينظرا لبعضهما ثم يضحكا بقوه ليبتسم النادل ثم يذهب لجلب طلبهما
"اتحبين الباستا ايضا " قال هارى
"بالطبع انا اعشقها " قالت ناتالى
وبعد دقائق اتى الطعام و بينما هم يتناولون الباستا خاصتهم و يمزحون قليلا قاطعهم اتصال ليا لهارى
"مرحب......" قال هارى و لم يكمل ليقاطعه صوت ليام الغاضب من الناحيه الاخرى على الهاتف قائلا "واللعنه اين انتما لقد جاء المدير و سأل عنكما و لقد نجحنا فى اخفاء الامر و لكن لن نستطيع ان نخفى اكثر لذا اسرعا " قال ليغلق هارى سريعا
أنت تقرأ
Mission {H.s}
Mystery / Thriller"لهذا اكره مهنتنا ابى انها خطره كل ما نفعله هو السرقه و القتل فقط الى جانب الشركات التى نملكها و ايضا بما انك قد اخذت هذه الكميه من الذهب فإن العصابات المنافسه لنا لن تصمت على هذا ابى ان ما نقوم بفعله خطأ" تحدثت ناتالى بغضب . . . ظلت محدقه بزمرديتاه...
