لا تدع الأعداء محط الأنظار حتى لو حاولوا التقرب منك بلطف ... فهم يخططون لإعدامك من على الحياة و نفيك منها" هاي هاري ، حبيبي أين أنت ؟ " كانت تجول باحثة عنه ، و لكنها لا تعلم أنه خرج قبل إستيقاظها ، بحثت عنه و لم تجده ، جلست لكي تتناول إفطارها ، تحب أن يعتني بها هاري و أن يبقى بجوارها ، و لكن الحياة لها دستور و يجب على الجميع الإلتزام به
رنَّ هاتفها فأجابت قائلة : " كيف الحال كين ؟"
" بخير ، و كيف حالكِ أنتِ ؟"
" أنا الأخرى بخير "
" ما رأيك بالخروج قليلاً تاي ؟" أومأت تايلور و أجابت قائلة:
" حسناً "
. 😐
. 😐
. 😐
. 😐تقف باردا على المنصة بشخصية قوية ، و لا أعلم سبب ذكري لشخصيتها و لكن وقفتها تدل على الشموخ و كأنها لا تأبه إلى الرصاص الذي سيصيبها ، و نحن نقف بجانبها منتظرين النتائج بعد أن رأينا الصور على الشاشة ، و كانت صورتي لطيفة مع ' الرجل الوطواط ' كالأغبياء
" أكشن "
" و ها نحن ذا بعد الفاصل ، نستقبل مرحة الإستثناء و الإستنفاء و الوسطية ..." قالتها بحذر و هي تنظر لنا ، ثم أشارت بإبتسامة نحو لجنة الحكم
" و سيقرر الحكام من هم الثلاثة اللواتي سنستثني جمالهن ( الفائزات ) ، و تفضلي فيونا بإعطائه رأيك بالمتسابقات جميعهنَّ " أشارت لنا و ها هي الموسيقى المرعبة قد ظهرت
" بالنسبة لي ، فلقد أعجبتني فكرة التصوير بالمنزل و جميعهنَّ جميلات و لكن في كل سباق ، هناك من هو الفائز و من هو الخاسر ، و بالنسبة لي ... " نظرت لي بإبتسامتها اللطيفة ، فلتنطق بإسمي و لأذهب بعدها
" أعتقد أن أيار ريغان هي الجديرة بالفوز هذه .. " و قبل أن تكمل صرخت كالمجنونة و نزلتُ من على المنصة لأتجه ناحية البويز ، و أقفز عليهم ، و ها هم يصرخون معي بإنتصار ، نظر الحاضرون لنا لنتحمحم بخجل ، و أعود أدراجي حيث كنت ، لأرى الجميع يمسك ضحكته
نظرتُ ناحية هاري الذي يقوم بالتصوير ، و رفع إبهامه بمعنى ' جيد ' ، إبتسمتُ بشدة حتى كادت أسناني أن ترقص
" و سيدة كادي ، يمكنكِ إعطائنا رأيكِ " أكملت باردا ، و أنا كنتُ أسبح في بحر المال و الأفكار خاصتي
. 😋
. 😋
. 😋
. 😋" أتصدقين أنكِ قد فزتي ؟" سألني ليام بحماس ، فأومأت بشدة و الإبتسامة لن تفارق وجهي بينما نحن نجلس على مقاعد داخل الأستديو ، فنحن نحضر إلى حملة تصوير أخرى
![](https://img.wattpad.com/cover/140654997-288-k552093.jpg)
YOU ARE READING
TEACH YOU HOW TO LOVE 《H.S》 علمتك كيف تحب
Romanceعَلَمتُكَ كيفَ تُحِبَني وَ لَيسَ هيَ ... كُنْ لي وَ سَأَكونُ لَكَ ... LUZAY