الجزء الرابع

140 8 3
                                    

استيقظت صباحآ على رنين هاتفي كان
آزاد المتصل وعندما اجبت تفاجئت بصوت غير صوت آزاد وقال لي
"آلو مرحبا"
"من معي؟!"
"انا ممرضه اتصل بك من المستشفى ان صاحب هذا الهاتف قد اسعفوه قبل قليل الى هنا بحادث سياره الرجاء الحضور"
"ماذا!! ما الذي تقولينه انت؟! "
"هناك حادث سير واصطدمت سيارتين بشكل سيئ للغايه واسعفو اصحاب السيارتين الى هنا قبل قليل والان هما الاثنان في غرفه العمليات الرجاء الحضور"
اعطتني الممرضة اسم المستشفى واغلقت الهاتف
اغلقت الهاتف معها وبقيت انظر الى الهاتف واحاول ان استوعب ما قالته ولم اتحرك من مكاني الا بعد دقائق من اغلاق الهاتف كنت في حاله صدمه لم اعرف ماذا افعل بعدها نهضت من فراشي وسرت ببطئ الى الخزانه واخرجت ثيابي لأرتديها لاجهز للذهاب الى المستشفى
صورة ازاد بمخيلتي تذكرت قبل ان يخرج اتى الي وانا نائمه وطبع قبله على جبيني وقال احبك فتحت عيناي رأيته يبتسم لي وذهب صورته هذه لم تفارق خيالي
عندما انتهيت من تجهيز نفسي سرت ببطئ وانا بين الوعي واللاوعي الى باب المنزل قبل ان اخرج تذكر هاتفي عدت الى الغرفه واخذته ورجعت وقفت عند باب المنزل التقطت مفاتيح المنزل والسياره المعلقات قرب الباب فتحت الباب قليلا وفجأه اذا بي جلست على الارض اتنفس بسرعه وبكيت ولم اشعر بنفسي الا وانا اصرخ بشده لا اعلم لماذا ربما لانني اشعر بالاختناق احسست بانني سبب الحادث مع انني لا اعرف تفاصيل الحادثه صرخت حتى استوعبت ما انا عليه صرخت من اختناقي وصرختي كانت على نفسي كنت ألوم نفسي لانني اعلم ان آزاد متضايق مني ولم يبين لي ذلك صرخت لانني شعرت اني خسرت آزاد صرخت حتى اتت جارتي على صوت صراخي ساعدتني على النهوض وقالت يجب ان تخبري اهله ايضا اتصلت بأحمد شقيق آزاد الكبير واخبرته بالحادث وقال انا سأتتي حالا اغلق الهاتف معه وذهبت الى المستشفى وعند وصولي رأيته عند الباب وصل قبلي صرخت باسمه فالتفت لي وانتظرني حته وصلت لعنده فدخل وانا بعده سئل عن الشاب الذي اتى بحادث سياره وقالت الممرضه لازال في غرفه العمليات ودلتنا على مكان غرفه العمليات وما كان علينه سوى الانتظار امام باب الغرفه ومابين الفتره والثانيه تخرج ممرضه وتحضر المزيد من الدم وترجع الى غرفه العمليه مره اخرى وفي كل مره يسالها احمد عن وضعه تقول الوضع حرج
كانت تقتلنا في كل مره انا كنت ابكي واحمد كان يدعي له حتى انتهت العمليه وخرج الطبيب ساله احمد فور خروجه فقال لنا
" الحمدلله قد نجى من الحادث لكن يوسفني ان ابلغكم اننا اضطررنا الى بتر ساقه الايسر"
انصدمنا انا واحمد لدرجه لم نستطيع النطق بكلمه وتعابير وجهنا تغيرت فقط كنا ننظر لبعضنا وننظر الى الطبيب فقال لمواساتنا
" حياته اهم الحمدلله انه لازال على قيد الحياة ونجى من الحادث " وعندما لاحظ اننا لازلنا في نفس وضعنا اكمل كلامه
" يستطيع المشي انه لا يضل عاجز الطب تطور وتوجد اطراف صناعيه في بادئ الامر سيجد صعوبة ويحتاج لكم للوقوف بجانبه وبعدها سيرجع الى حياته الطبيعية كما في السابق"

اختياري ونصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن