الجزء الحادي عشر

87 4 14
                                    

مر ثلاث اشهر وانا اشتغل في الشركه وتفوقت في عملي على زياد

زياد
"اين كنت يا آزاد لماذا كنت تشتغل بعيد عنا"

ضحكت وقلت له
"كنت اكسب خبره"

زياد
"الحمدلله كسبتها وسهلت علي الكثر وحملت عني امور كثيره"

آزاد
"وتركت لك السفر، اتريد ان احمل عنك السفر ايضا ليس لدى مانع"

نظر الي وقال
" لا لا لا لا ارجوك ، خذ مكتبي سيارتي غرفتي واترك لي السفر"

ضحكت
"حسنا كرمآ مني سأترك لك السفر"

زياد
"حسنا ايها الكريم انا سوف اذهب الان اريد ان اشتري هديه لمريم اليوم عيد ميلادها، هل اشتريت هديه لها؟"

آزاد
"لا نسيت ان اليوم عيد ميلادها! !"

زياد
"دعنا نذهب ونشترى شيء لها"

قبل ان ينتهي الدوام ذهبنا انا وزياد لكي نشتري هديه

ذهبنا الى المجمع التجاري زياد قرر ان يشتري لها مكياج لانها اصبحت في جامعه وطبعا لم نعرف اي شيء عنه ساعدتنا الفتاة التي تعمل في المحل وبعدها ذهبنا لمحل الالعاب لانني اريد ان اشتري لها دبدوب كبير لان مريم تعشق الدباديب

وهذا اليوم كان اسوء يوم مر علي لانني رأيت لانا فيه

كنت انا وزياد في المحل نختار دبدوب مناسب زياد ذهب ليشتري سياره صغيره لفهد وبقيت انا انظر الى الدباديب وفجأه سمعت صوت لانا

التفتت الى الوراء رأيت لانا حبيبتي
كانت تمشي مع صديقتها وتضحك

كانت جميله جدا كنت مشتاق لها لضحكتها لملامحها
بقيت انظر لها حتى انتبهت لي ووقعت عيني في عينها

عندما رأتني ارتبكت كانت تمشي بأتجاهي انتظرتها حتى وصلت بقربي استمرو صديقاتها في المشي ووقفو بعيد بمسافه صغيره وقفت امامها تمنيت ان اضمها الي بشده واقول لها اشتقت اليك حبيبتي لكنني تمالكت نفسي و قلت لها بلهفه

"كيف حالك لانا"

لانا
"بخير، وانت"

كنت انظر اليها وكانني املئ عيناي بها اشتقت لها لملامح وجهها لكلماتها لصوتها لكل شيئ فيها

"الحمدلله، ماذا تفعلين هنا "

لانا
"لاشيئ نتسوك انا وصديقاتي"

اختياري ونصيبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن