part 1

162 4 1
                                    


اسمي نازك من مواليد 1988 ولدت بالعراق عندي 4 اخوه اصغر مني والدي دكتور وعندة مركز طبي وماما تداوم ويا ..
من كنت بالمرحله النهائيه من الدراسه كانت والدتي تهيئ كل الراحه حتى اقره واحصل على المعدل اللي يأهلني لدخول كليه الطب مثل بابا هذا جان حلم ماما وبابا وجميع مراحلي الدراسية كنت بمدرسة متميزات خاصه لان كنت مثل بابا ذكيه وشاطره ..
بعد فتره انتقلنا لمنطقه جديده ومع الاسف هذه المنطقه ما كان بيهه مدرسه متميزات فقط الحكوميه والرديئات مثل ما كنت اسمع ..
فعلاً تمت اجراءات النقل وفي اليوم الاول

وعند دخولي الى المدرسه صـُدمت بمستوى المدرسه من ناحيه النظافه والاهتمام وبعد يومين صدمت اكثر بمستوى اغلب الطالبات الردئ ففي المتميزات كنا نحرص على ان نكون مرتدين الزي الرسمي الابيض والوردي اما هنا ف لايوجد زي موحد فالفتيات يرتدن الملابس القصيره والملونه وبالاضافه الى طلاء الاضافر حيث كانت احدى المدرسات تعاقب الطالبات ولكن بلا جدوى..!
كانت احد الطالبات تجلس على المقعد الجانبي انتبهت لها وهي اثناء الدوام وحتى في اثناء الدرس تتكلم لوحدها حتى شعرت بأنها مجنونه بعض الشئ وبعد ايام قليلة ولمراقبتي لها اكتشفت بانها تضع سماعات الموبايل لتتكلم مع حبيبها..!

كنت كل يوم اتفاجئ بشئ جديد حتى انني تركت دراستي واستمريت بمراقبه البنات والتصرفات مل هذا وانا لم اتكلم مع اي طالبة..
آه ..اشتقت لمدرستي ولصديقاتي حتى لـ نظافة بنايتها..
وفي يوم كنت جالسة في مقعدي وانا انضر من خلال النافذه الى باحه المدرسه اقتربت مني احدى الفتيات ..
ليلى: هلاووو نازك شلونج؟
نضرت اليها بعدم اهتمام ..واجبتها :بخير
ليلى:انتي ليش كله وحدج ومتتكلمين معانا ؟؟ ليش هيج منعزله؟
نازك:بعدني جديدة  ومصدومة من تصرفات البنات ولهذا السبب مبتعدة..

ليلى:اي تصرفات؟!
نازك:بالمتميزات ماكان اكو اكسسوارات وطلاء اظافر وملابس ضيقه وعدم التزام بالزي هالشي ممنوع ونتحاسب عليه!
ليلى:ليش تتحاسبن؟
نازك:لان ملزمين بالزي الرسمي واي شي غيره تكون علينا عقوبات وتبليغ للاهل..
ليلى:قابل انتوا اطفال وهيج يسوون وياكم؟
نازك:هذا نظام لازم يطبق على الجميع
ليلى:احس عايشه بالابيض والاسود ..يمعوده عيشي حياتج وتونسي..
نازك:بالعكس مرتاحه وعايشه طبيعي
ليلى:اتركي الافلام القديمه احجيلي عن حبيبج اسمه؟شغله؟
نازك:(صفنت عليهه هاي شلون هيج تحجي )! ولد😐اني ماعندي هالسوالف

ليلى:انتي شدعوه متخيله روحج طفله ترى اني كبرتي عمرج 17 سنه اللي بعمرج يطبن ويطلع ومتونسات ..!

استمريت بالنضر الى الفتيات من حولي وانا اشعر بالذنب ..
اما علاقتي ب ليلى اصبحت من صديقاتي المقربات ..وجلست بالمقعد الذي بجانبي لان تلك الفتاه امسكتها احدى المدرسات وفصلت من الدوام..
ليلى غير شاطره تقضي معظم الدرس وهي تثرثر وتعمل ضوضاء حتى انا اصبحت مثلها لاانتبه..
بعد فتره طلبت مني رقم هاتفي وعندما

اخبرتها بأني لاامتلك هاتف سخرت مني كثيراً..
في ذلك اليوم عدت من مدرستي وانا بركاناً حتى التقيت ب أمي واخبرتها بأنني اريد هاتفاً كان رفضها قاطعاً بسبب الدوام والمرحله المهمه التي لااعيها كما تدعي والدتي..
اصريت على والدتي حتى اشترت لي هاتفاً ..

أحببت غربتيWhere stories live. Discover now