part 4

30 2 0
                                    

في الحقيقه كنت احبه سراً لااحد يعلم بمااشعر ربما خوف او عدم جراءة
اعتقد انه خوف حتى لا يواجهني بالبرود كما يواجه غيري من الفتيات ..

ولكن عند اعترافه وقبولي بالامر كنت قبلها لم اذق طعم السعاده ..
فالغربة تأكل من السعاده شيئاً ومن الاحساس والحب الشي الاخر ..

(العراق)

عند وصولي الى مطار بغداد الدولي استقبلني والدي واخوتي بكيت فرحاً للقائي بهم ..
طوال الطريق وانا اجيب على اسئلة والدي التي لانهايه لها😅

وانا اجيب كنت اتلفت يميناً ويساراً اشاهد الشوارع والبنايات لايوجد تغيير كبير او بمعنى اخر اصبحت اسواء..

وصلنا الى المنزل استقبلتني والدتي بالدموع والضحك كنت سعيده بلقائها وبعض الاقارب جلست معهم قليلاً ثم ذهبت لارتاح قليلاً

اخذت هاتفي وجدت مقطع فيديو مرسل من قبل ماجد سرعان ما قمت بتشغيله وبما انا في العراق فان النت بطيئ بعض الشئ ليس بعض الشي وانما جداً

بينما يتحمل الفيديو قمت بارتداء بجامتي الورديه التي اشتريتها عندما كنت برفقه ماجد وهو من اختارها لي ليله سفري سرحت لاتذكر الموقف ...

(كنا نسير في احد المولات التجارية لاشتري بعض الهدايا لاخوتي كان ماجد ممسكاً بيدي بقوه كانت تؤلمني بعض الشئ ولكنني اشعر بحنين خاص يعكس الالم الخارجي..

وقف عند احد الموديلز التي ترتدي مثل هذه البيجاما وطلب من الموضف لون وردي وسالني على مقاس ملابسي !

لم افقه لمَ سألني وبعدها بدقائق تقدم نحوِ
اعطاني كيس واخبرني بانه هديه منه وان افتحها عند وصولي المنزل ..
جداً احببتها وبالخصوص عليها طبعه الباندا الحيوان المفضل لدي ..)

قطع سرحتي المقطع :-

بحبك وحشتيني
بحبك وانتي نور عيني

أحببت غربتيTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon