الحلقه الثامنة والعشرون ...

44K 814 7
                                    

في المستشفي..
خرجت رانا من المستشفي وعندما رآت سياره مروان وهو يجلس بداخلها أسرعت اليه وقامت بفتح باب العربيه وقبل ان ينطق مروان بكلمه واحده مسكته من قميصه وسحبته خارج العربيه وظلت توجه له صفعه تلو الاخري .
مروان وكآنه قد فهم لماذا تضربه كهذا .
مسك ايديها واحكم قبضته عليهم بقوه وقال
مروان: رانا في إيه لكل ده .
رانا وهي تبكي: انت الي قتله يامراون وانا لازم اقتلك زيه .
هنتقم منك يامروان هنتقم منك وحاولت ان تسحب يدها من قبضته ولكنها فشلت وظلت تبكي حتي وقعت مغشي عليها.
قام مروان بحملها وادخالها العربيه واتجه وركب مكانه ولكن قبل ان يقود العربيه سمع احدا ينادي عليه فنظر الي مصدر الصوت وجده آكرم

اكرم : استني يامروان
مروان : في ايه
آكرم: مروان انت لازم تروح مع رانا وتحاول تهديها ولو سمحت متبعدش عنها اصل ممكن تعمل حاجه في نفسها .
مروان : لا متخفش انا مش هبعد عنها ابدا.
آكرم : مروان خلي بالك من رانا دي عايزه تقتلك .
مروان: انا السبب يااكرم انا السبب .
آكرم : متلومش نفسك لوحدك يامروان انا كمان غلطان لان الفكره كانت فكرتي .
مكنتش متوقع ان سالم بيه ممكن يموت ويكون ضحيه خطه انتقام زي دي.
مروان: رانا عمرها ماهتثق فيا تاني ولا هتحبني ابدا.
آكرم: المهم انك تخليها قدام عينك
اوعي تغيب عنك ابدا يامروان انت فاهم.
مروان : حاضر يااكرم ثم اشغل محرك سيارته وانطلق الي شقته..
اما آكرم تذكر الحديث الذي دار بينه وبين مروان لوضع خطه حتي يقوم بالانتقام من رعد .

فلاش باك....
يجلس مروان في كافتريا ينتظر قدوم شخص وبعد قليل يحضر هذا الشخص ويصافحه ويجلس معه.
مروان : ايه يابني فينك محدش بقي يشوفك ليه.
اكرم: والله الشغل يامروان .
دا انا حتي من وقت ما رجعت مصر وانا اشتغلت مع اكبر رجال اعمال في مصر ( سالم الصاوي)
مروان بصدمه : ده يبقي له ابن اسمه رعد الصاوي يااكرم.
آكرم : ايوه
ليه هو انت تعرفه ؟
مروان : عز المعرفه .
دا انسان مريض دا حاول انه يعتدي علي اختي وكانت هتموت نفسها .
آكرم : جنا دي تبقي اختك يامروان
بس الي انا اعرفه انك معندكش اخوات.
مروان: دي اختي في الرضاعه وبعدين اصلا مامتها كانت تبقي قريبه امي .
وانا من وانا صغير واهلها اتوفوا وانا بعتبرها اختي ومسؤله مني .
آكرم: بس صدقني رعد مكنش يقصد يعمل فيها كده
صدقني رعد تعبان وعايز يروح لدكتور نفسي رعد كان كويس جدا بس حب بجد والحب ده هو اليي سببله كل الا هو فيه دلوقت .
مروان: انا هنتقم منه ولازم اخليه يدوق العذاب الوان وبكره تقول مروان قال ونفذ..
آكرم وقد لمعت في دماغه فكره ...
آكرم : طيب في طريقه تآخد بيها حق اختك من رعد
وكمان يمكن ده يكون كويس في ان رعد يرجع زي زمان .
مروان: إيه هي طيب.
آكرم : إنك تغتصب اخته وتردله القلم.
مروان : انت بتقول ايه ياآكرم
اغتصب رانا !!!!!
لالا رانا لا عمري مااآذيها ابدا انا بحبها ..
آكرم: انت بجد بتحبها يامروان ..
مروان : ايوه انا كنت عايز اتسلي بيها بس مقدرتش ..
انا تعبان من وقت حسيت اني بحبها ومش عارف اعمل ايه .
تيجي انت وتقولي إغتصبها...
لالالا دا انت اكيد اتجننت ياآكرم.
آكرم : وانا قولتلك تغتصبها بجد ..
انت هتوهم رعد انك اغتصبتها وهتوهمها هي كمان ..
وبكده هتخلي رعد يحس بنفس الاحساس الي انت واختك حستوه ..
مروان: بس ممكن رانا تحاول تموت نفسها
ووقتها انا هخسرها للابد..
آكرم : لا متخفش رانا الي اعرفه عنها انها مش ضعيفه .
مروان : طيب هنفذ امته ..
آكرم : بكره كتب الكتاب وهو ده اليوم المناسب
مروان: اتفقنا..
-------------------------------

انتهاء الفلاش باك...
آكرم : انا السبب في الي حصل بس مكنتش متوقع ان كل ده هيحصل ..
سامحني ياسالم بيه
وياريت رعد يقدر يسامحني ...
ثم امسك موبيله وقام بالاتصال ب رعد..
*********************************************
في شقه رعد ...
خرجت جنا من غرفتها بعد انا شعرت بالملل .
توجهت الي احدي الكانبات وجلست امام التلفاز وقامت بتشتغليه ولكن لا تعيره انتبهااءها .
حيث ان تركيزها وتفكيرها كان في رعد .
جنا لنفسها : هو حابس نفسه في اوضته ليه .
طب هو كان فين ؟؟؟
طب هو ليه انا حسه انه في حاجه مزعلاه ؟؟؟
طيب اروحله اتكلم معاه ولا اسبني منه ..
ظلت تفكر فيه وتتخدث مع نفسها بعدها قالت انا شكلي اتجننت ولا ايه ...
اووووف انا مالي بيه اصلا ها وقامت حتي تحضر لها كوب من النسكافيه..
اما عند رعد كان يجلس بغرفته يفكر في محبوبته وماقالته من كلام .
رعد لنفسه ماهي برضوا عندها حق ..انا ايه الي مزعلني انا دلوقت .
ما انا اعتديت عليها وكنت هغتصبها فعلا .
بس انا معملتش كدت الحمد لله وهي لسه بنت وهي عرفت بكده ف ليه ديما مصره انها تضايقني بكلامها
نم تنهد بقوه ووضع يده بين خصلات شعره ومسح عليها ...
رعد: شكلك هتتعبيني معاكي ياجنا ولم يكمل كلامه حتي تلقي اتصالا من آكرم فقام بالرد عليه ..
رعد: ايره ياآكرم بابا كويس ..
انا جاي اهوه ..
آكرم : رعد سالم بيه تعيش انت
وقعت هذه الكلمه علي مسامع رعد مثل الرصاص فسقط هاتفه علي الارض وقام من موضعه واخذ سلسله مفاتيحه وخرج مهرولا الي الخارج .
خرج مسرعا من جانب جنا كإنه لا يراها مما ازعجها وفتح الباب وخرج ثم اغلقه بشده ..
جنا : ده ماله ده ..
هو بيجري كده ليه وبعدين دا حتي مهنش عليه يعبرني ويقولي انه رايح فين .
وانا مالي اصلا بيه .
ثم سمعت رنين هاتف رعد فقامت ودخلت غرفته ثم وجدت الهاتف ملقي علي الارض فإلتقطته من علي الارض وقامت بالرد عندما وجدت ان المتصل هو آكرم .
جنا: الوو
آكرم : مين معايا ؟؟؟
جنا: انا جنا مرات رعد
آكرم : رعد فين دا كان لسه حالا بيكلمني.
رعد جراله ايه ؟؟؟
جنا : لا محصلوش حاجه هو لسهه خارج حالا بس هو كان بيجري معرفش ماله
وبصراحه مسآلتوش..
آكرم : والد رعد اتوفي يامدام جنا .
انا كنت بكلمه من شويه وقولتله هو اكيد جاي في الطريق دلوقت
بعد اذانك لازم اقفل
جنا بصدمه: اتفضل مع السلامه..
واغلقت الخط .
جنا لنفسها : ياترا رعد حالته النفسيه عمله ايه دلوقت ..
وهو عامل ايه
يارب يبقي كويس وميجرلوش حاجه لان هو دلوقت حزين علي والده وكمان بيسوق وانا عرفه سواقته .
*********************************************
في شقه مروان :
دخل مروان الشقه وهو يحمل رانا علي زراعيه وفتح غرفتها وقام بوضعها علي السرير وجلس بجانبها ومسك يديها وظل ينظر لها ويتمعن في تفاصيل وجهها ثم بكي بصوت ليس مسموع علي ماتسببه بتلك الفتاه ..
مروان : مكنتش اعرف ان الامور هتوصل لحد هنا .
انا السبب يارانا في حصل لوالدك انا السبب .
ثم ظل يبكي .
ولكن تذكر رانا وحالتها النفسيه فقام بالاتصال بوالده حتي يحضر ومعه الطبيب لكي يعطي لها اي مهدئ .
وبالفعل بعد فتره حضره والده ومعه الطبيب وقام بفحصها وطمئنهم علي حالتها ولكن اعطاها حقنه مهدئه وكتب علي بعض الحبوب المنومه لها وطلب منهم الاعتناء جيدا بها ..

ياترا الايام الجايه شكلها هيبقي ايه ع ابطالنا..
-يتبع

عشق الرعد- الكاتبة تونهWhere stories live. Discover now