2

7.9K 219 8
                                    

هي : 260  ريال
انا : امم واش زوين قاصح
بقيت كنحاول نطول معاها الهدرة ونستمتع ، فجاة تزيرت ، شهوتي ليها كبرات مبقيتش قاد نصبر جهلاتني ، وليت كلي كنترعد ، مقدرتش نحبس راسي كثر ، وانا نكسيري وخليتها واقفة ، كون بقيت تما كنت غنصدق داير فيها شي حاجة .. اففف انا آش كيوقاعلي ، كنحس بميغناطيس كجرني ليها ، كنحس بالتلهف جيهتها ، حسدت حوايجها حيت كتلامسهم بايديها الناعمتين ، حسدت دوك المناديل اللي كدوزوا معاها النهار ، وليت ساهي فخدمتي فبالي غير هي ْْْبعد مرور اسبوعْْْْ
ًًًهبةًًًً
اليوم الشتا بزااف ، الرعد والبرق كيضرب ، كانت عطاتني بنت اخ خالتي رشيدة ، شي حوايج .. لبست منهم سروال كحل سليم ،  وقبية بيضة اديداس ، لبوط ميني ، ودرت طاكية اديداس .. خديت السكادو اللي فيه المناديل ومشيت كيفما العادة للطريق الكبيرة حيت فالشتا كيكونو الشوارع لاخرين اللي حدانا خاويين ، طلعت وحتى شي طموبيل مبغات توقف ليا ، شحاال ضاربت  ووالو حتى فقدت الامل وجلست نستاراح ، وليت كنقفقف بالبرد ، كلي سردت ، الدنيا بدات تخوا كانت الوقيتة ديال الغدا .. فجاة اسمعت صوت الغاشي (تحية للكاتبة سمر الغاشي ) تكمدت فبلاصتي وحدرت راسي ، كنحس بانفاسو حداياا قلبي بدا كضرب ف 90ً ماشي خوف ماشي فرح ، حسيت بالامان .. هزيت راسي فيه كان غادي وعاطيني بظهروا العريض ، شكون هذا اللي جا لبسني تجاكيطتو ومقال حتى كلمة ومشى ، هذا هو السؤال اللي بقى شاغل بالي .. محسيتوش غريب علي بالعكس ، واخا كان حدايا لبعض الثواني فقط الا وانه قدرت نحس بالارتياح من جيهتو ، هزيت راسي فيه لقيتو فاللوطو ديالو وعينيه كيشوفو فعيني ، مقدرتش نحدر عيني ، حسيت بشي حاجة فالداخل ديالي تحركات ، شي حاجة كتجرني ليه ، بقينا كنتأملو بعضنا للحظات فجاة كسيرا اللوطو ، وانا غمضت عيني .. بقيت كنتنفس بالجهد بحالا كنت كنجري ، عنقت راسي بايدي كنتحسس الجاكيط دياالو ، كنشم فريحتو اللي طالعة مع نيوفي ، تبسمت تلقائيا من هادشي اللي وقع ، مفهمت والو .. اول مرة اوقع لياا هااكداا ، تنهدت ورجعت للدار بحالي (وانتوما بلا شك عرغتو شكون هه ) ًًًجهادًًًً
داز احسن اسبوع فحياتي ، من قبل كنت عايش غير للخدمة ، مي اليوم العكس ..كنحس براسي عايش ليها ، مدازش علي شي نهار بلاما نشوفها فيه ،  نتأملهاا ، نفرح لفرحتها مني كتبيع شي حاجة ، ونحزن مني كرفضوها ، وليت كنصايفط الخدم ديالي بالطموبيلات من ديك الطريق وكيشريو من عندها بزاف تخليت على خدمتي.. وليت مقابلها غير هي..معمرني استعريت منها او من خدمتها ..المهم خدامة خدمة الحلال ، كنكون معصب....💋
كنكون معصب مي بمجرد مكنشوفها ..كنحس بالدنيا ضحكات ليا من جديد ، كنحس بطفولتي رجعات ليا .. مبقيتش قاد نصبر كثر !!! بغيت نصارحها بهاذ العشق اولا الهوس اللي كنحسوا جيهتها ، تقبل ولا ترفض مسوقيش ، المهم نديها لشي بلاصة بعييدة على الناس ، باغي نخبيها عليهم .. باش حتى حد ميهز عينو فيها ، حتى حد ميشوف فيها نظرة جريئة .. نقتلو الا داارها ، نحايد ليه العينين اللي شافوها من بلاصتهم ، كنغيير .. كنغيير عليها من الهوى اللي كتنفسوا.. اللي كدخل لداخل جسدها ، كنعتاارف ولييت مرييض ،، مرييض بيها هي
انا اليوم اسعد واااحد قدرت نقيسها ، قدرت نكون قريب ليها ، نشد فكتافها ، كانت الشتا وكيف عادتي الجديدة ، مشيت لنفس الطريق ، مي هاذ المرة معطل ، حيت كان عندي اجتماع .. لقيتها جالسة ومكمشة  ايديها من كثرة البرد ، نقيطات الشتا كتحط فوق جسدها ، فوق ثغرها .. حسيت بنار الغيرة والحسد شاعلة فيا ، كيفاش هوما اقيسوها وانا لاا
تمشيت حداها .. كانت حادرة راسها
حيدت الكويرة ديالي ، وعنقتها بادي من كتفها وحطيتها فوقها ، كنحس النفس ديالي تلف ليا وكنحاول نقلب عليه مني شميت ريحتها ، غريزتي الجنسة اللي مقدرت حتى بنت المرا تحركها بهاذ الحب وبهاذ السهولة ، هي بمجرد مقست ايديها حسيت بالشهوة والحب العشق ، نضت داغي من حداها واتاجهت للوطو ، تنفست الصعداء ..وبقيت كنشوف فيها ، هزات عينيها فيا والتقى نظرنا للمرة الاولى ، دام التامل لدقائق حسيتهم بحال الاعوام .. مقدرتش نصبر كثر تنهدت تنهيدة كبيرة .. بحالا كنت فبحر غارق وخرجت نستشق الاوكسيجين ، وديماريت اللوطو
اتاجهت للقصر لقيت الدنيا مقلوبة ، الواليدا طايحة في الارض وكتبكي 😓
انا : الواليدا ماالك ، آش وااقع ؟؟
م.حياة ( امرأة في  اواخر،الربعينيات انيقة ، من عائلة راقية وغنية ، ام لتوأم : جهاد ، جهان .. رغم تقدمها في العمر ، الا انها مهتمة بنفسها ، ولباسها  على آخر الصيحات ) : بااباك اولدي غيقتلني ، اهئ غتيقتلني صافي هذا لله عييت
انا : ماالو ثاني ياك مشى لامريكا باش ازرع القلب
م،حياة : مي بدل رأيوو ، ملقى معاه حد ، فقد الامل ولا معرت ماالو
انا : اووف ، آش هاذ الزهر
م،حياة : عفااااك اوليدي ، انت اللي تقدر تقنعوا ياله معايا عندوا
انا : مي الشركة خا
م،حياة(قاطعاتو ) : ياسين اتكلف (ياسين ، شاب في اواخر العشرينيات ، من عائلة غنية ايضا ،
وسيم ، ذو ملامح غربية ..اشقر وعيناه زرقاوان)
انا : افف الواليدا ، وااخا ..مي ايمتى
م،حياة: من دابا
انا : لا لا عندي ميدار خلي حتى الغدا
م،حياة : مكيناش شي حاجة اهم من باباك

بائعة المنديلWhere stories live. Discover now