JAN 13 - 14
" مَا الغاية خَلف ذَلـك ؟ " بِهدوء حَادثـته " لِأنني أُريد " أردَف بِنبرة خَافِـته
" يُحيط بِك علمٌ ; يَنفي جَهلـك بِأنني سَأفعل المُستَحيل لِاستعادة وشَاحي , صَحيح؟ " أمَاء ولَم يُبعد بَصرة عَن النَهر
" لَكِن لَن يَحثُني الوِشاح لِـفعل شَيء أجهَل بُغيَاه " شَرحَت تَـنظُر إلَيه , لَعلها استَطَاعت تَوصِيل ما تَبتبغِي مِنه
" إذًا أنتِ تُطالِبين بِتَوضِيح , صَحيح ؟" تَساءل فِي أخر حَديثُة مؤكِدًا شُكوكِة
" بِإمكَانك قَول أنه استَغلال " نَفحَت الريَاح مِن الشَمال , أغـمَضت عَيناهَا والتَفت يَمينًا نَاحِيته
" أي نَوع مِن الاستغلال ؟ " نَظر إليهَا بِتأمل ,تَنهد بِوجعًا تَملـك قَلبة , كَيف له أن يصمُد أمَام تَغنُج شَعرها أمَامه بِفعل الريَاح
" استغلالٌ لِلنفس ، فَأنا لا أستَطيع إخفَاء الحَق وهَذه عَادة وهَا أنا أُبِيح لَك بِأنني أرِيد صُنع بَعض الذِكرَيات بِرفقَـتك "
تَـنظُر إلى بَنان يَدها " لا فَائِدة مِن فَعل ذَلك , فَكِلانا غَريب وصُنع الذِكرَيات كَما تَعمد أمرٌ مَريب " فَضل التَجاهُل عَما يملأُ فُضُولهَا , كَعادتِه
أستَـقَام يَنفُض أورَاق الشَجر الجَافة عَن بِنطاله " الغَريب مَن رَحل عَن موطِنه وأنا ؟ قَد وجدتُ مَوطِني أخيرًا " مَد يَده لها , أمسَكت بِها وشَدها إليه لـتَقِف
اقتَربت مِنه عِدت خُطوات بِفَعل وقوفِها , تَركت يَده وأمتَعض مَلـمح وجهُة بٍحُزن " غَايتك مُبهَمة وذَلك مُخيف ! ولَكن حَديثك يَبعث الطُّمأنِينَة بِدَاخلي "
أرَاد تَبرِير مَوقِـفة لَكِنها سَارعَت بِالحَديث " أوافِق عَلى الخُروج بِرفقَتـك "
تَبسم يَنظُر إلى أعَيُنها وبَادَلته بِابتِسَامه ضَئيلَة, تَفاقَم تَبسُمه إلى قَهقَهة دَوت بِالمَكان وهَتكت سُكونِة
أبَادت تَبسمهَا تَنظُر إليه بِتَعجُب ! , إلتَفت ذَاهبًا إلى حَيث يَركُن سَيارته ولَحقت بِه , صَعد كِلاهُما بِداخل السَيارة
بَعد مَضي نِصف الطَريق تَسائل عَن مَـقر مَنزِلها ودَلـته , تَوقف أمَام بَاب المَنزِل ونَظر إليهَا " سَأتي غدًا فَور وصُول أشِعة شُروق الشَمس إلى عَيناك لِذلك لا تُغلِقي السِتَار " تَرجَّلت بَعدَما اومَأة له
تَناغم فَتحها لِبَاب المَنزل بِصدُوح صَوت سَاعة والِدتَها الضَخمة ; السَاعة الثَانِية عَشرة صَباحًا , مُنذ وفَاة والِدتَها لَم تَتأخر إلى هَذا الوقَت خَارجًا
تَنظُر إلى مَا عُكِس مِنهَا فِي المَراءة بَينَما تُسَرح شَعرها بَعد الاسَتِحمَام " لا قَوة املِكَها لِتَخطي المَزِيد , فَلا تَـقًم بِكَسري ارجوك "
وضَعت رَأسها عَلى الوِسَادة وغَطت بِالنَوم سَريعًا , لَم يَكُن يَومًا سَاكنًا ; كَان صَاخبًا رُغم هُدوئِة , ومَليئًا وهٌو خَاوٍ مِن الأحدَاث
السَاعة الثَامِنة صَباحًا تَواجد تَايهيونغ أمَام مَنزِل ليندا , يَضَغَط عَلى الجَرس بِتكَرار
فَتحَت البَاب بِعَجرفة وأغمَضت عَينَيها لِضَوء الشَمس الظَاهر
حَالمَ اعتَادت عَينَاها عَلى الشَمس , رَأت مَن كَان يَضغَط الجَرس ! شَهقت وأغلَقت البَاب بِسرعَة
طَرق البَاب عِدة مَرات متـتالِيه " ألَم أُخبِرك بِأن تَترُكِ السَتار والا تُـغلِقيه ؟ , لِمَ لَم تفعلِ ذَلك !"
نِصف سِاعة أستَغرقهَا تَايهيونغ بَالتَذمر واستَغرقتَها ليندا فِي الاكتَساء
عَوضت عَن الوِشاح الأحمَر بِأخر أزَرق اللَّون , إلتَقطَته مِن الخِزانة وذَهبت حَيث المَراءة
'لأيامٍ مَعدودة , سَيعُود كُل شيئًأ كَما كَان سَابقًا , أعِدك بِذلك ' حَادثَت انعِكَاسُها على المَراءة و زَفرت بِعبء
" السَاعة الأن التَاسِعة صَباحًا أيّ أن الشَمس سَتَكون أمَام أعيُنِنا أينَما نَكون ! " بَدأ بِالتَذمُر فَور صُعودَها السَيارة " لا تَتحدث رَأسي بَات بِالنَبض بِفضلِك ! "
- الوطن هو مكان الإنسان ومحله
- لا تُغلِقي السِتَار ، أحب نور القمر
- متناقضان
- الوشاح الأزرقإنتهى .
*إنتقاد؟.
*ڤوت.
YOU ARE READING
الوشَاح الأحمَر | K.TH
同人小說كُل شيء ابتدأ مِن الوِشاح الأحمرّ - كيم تايهيونغ - كُتِبت دِيسمبر 2017 - نُشرت مارس 2018 - إنتهت 9 فبراير 2019 - قيد التعديل *إن وجِد التشابُة فَتِلك صُدفة.