FAMOUS

هاري المغرور ستايلز

-بيري....بيري....بيري....(اركض نحو مكتب بيري(

-ماذا

-سوف اقابل زين مالك .... اتعلمين انا اعشق تلك الفرقة 

-لكنه...

-لا سوف يعود للفرقة اعدك

-ههههه حسنا 

-سوف اعود باكرا للمنزل اليوم سوف اتصل بعائلتي

(اومات لي بالموافقة )

.

-اهلا ابي

اهلا عزيزتي كيف حالك 

-بخير و انتم

-بخير اذا ما الجديد 

-لقد بدات العمل باذاعة و اصبحت مشهورة و غدا سوف اقابل زين انا لا اصدق حقا 

-زيين حقا انت مجنونة يا فتاة 

-امي هذه انت ههههه

.

.

.

من الغد في الساعة الثامنة توجهت للعمل رفقة بيري التي توجهت الى مكتبها مستعجلة اما انا ذهبت كي اشرب قهوتي كالعادة لكن لم يكن هناك احد ربما انا فقط لم اشرب قهوتي بعد 

نظرت الى ساعتي لارى انها الثامنة والنصف ...اين زين لما لم ياتي بعد 

انهيت كلامي واستدرت لارى ذالك الفتى ذو الملامح الهادئة ينظر لي بعيناه السوداوتان مع ابتسامة صغيرة 

فقط بعض الصنتيمترات تفصل بيننا ثم قطع الصمت بيننا ليقول

-مرحبا هل انت ايمان

-(نعم انا (قلت بتلعثم

-ممم نذهب اذا 

-الى اين ..... ممم عفوا هيا بنا اذا ...لكن قبلها زين اعني سيدي 

-اعلم ساحاول ان اتجاوز بعض الاسالة المستفزة قدر المستطاع 

-اوه ... حسنا .

.

.

اثناء الحوار

-زين متى البومك القادم الفانز ينتظرون ذلك منذ وقت 

-قريبا كنت سوف اطرحه لكن حدثت بعض الظروف...

-تعني جيجي

-لا 

-زين هل تفي بوعودك

-نعم غالبا 

-لقد خلفت بوعدك حين تركت حبيبتك السابقة و خلفته بعد ان وعدت بانك لن تغادر الفرقة و حين قلت انها ليست نهاية الوان دايركشن .....و قد تسببت في جرح الاف المعجبين هل انت راض بذلك ما هو احساسك اليوم حين ترى صورك القديمة قبل ان تغطي جسمك بالوشم و ميف تشعر حين ترى كيف انك اصبحت نحيلا هاكذا هل انت راض 

لاحظت تاثر زين ولم اصدق حين رايت دموعا على وجنتيه ..كم انا قاسيا حقا انا لا استطيع تحمل هذا المشهد فقط وجدت نفسي امسك بيديه و اتاسف 

.

.

لقد كان ذلك صعبا للغاية بعد ان انهيت العمل عدت للبيت منهكة انا لا اريد جرحه لكن لقد عرف خطاه و هذه جرئتي لا استطيع اخفائها 

يجب ان اخرح لا ادري اين ذاهبة لكن الشعور بالذنب يقتلني ...حسنا ساذهب للتسوق ربما هذا يخفف عني قليلا 

.

. 

ما ان انهيت التسوق قررت العودة لن تلك الاكياس كانت ثقيلة جدا ولا اعرف حتى كيف امسك بهم فكل تفكيري في زين المسكين رغم انه طمئنني الا اني احس بالذني ..بينما امشي شاردة الذهن ارتطم بشخص لا ادري من هو لم ارى وجهه فقط انتظرت منه ان يعتذر بدوره لكنه بقي جامدا ما استفزني ...رفعت راسي لارى تلك العينان الخضراء تحدق بي 

-ها.هار.ري ...

-حسنا لست المخطئ بل هي انت لدا اعتذري

-ماذا ...لا لن افعل 

-بلى ستفعلي ربما تكونين قوية على الجميع لكن ليس علي انا لاني ببساطة هاري ستايلز 

-اذا كانت لديك الجرئة الكافية تعال غدا و سوف نرى ذلك 

-(لن افعل (قالها و هو عائد ادراجه 

-هذا لانك جبان هاري 

لا ادري كيف قلت ذلك لكني فعلت