12

18.3K 1.3K 970
                                    

__________

تَمادَينا بِأحلامَنا وَنَسينا إِنَّ أَلقَدَرْ مَکتُوبْ
______________________

دَخَلت من ألباب بوجه متجهم لا يحوي على تعابير
نظر الاخر لها باستغراب
ألا يجب ان تكون سعيدة وهي لتوها عائدة من منزل امها التي استقتلت حتى تراها مجددا

"فراشتي ، ماذا هناك لما تبدين حزينة؟"

حدثها ناهضاً من مكانه ينضر لها بقلق طفيف بينما يمسح على وجنتها بأبهامه
نظرت له الاخرى بينما بدا الحزن واضحا على وجهها

"أمي.."

تكلمت بصوت باكي مغطيةً وجهها بكلتا يداها بينما الاخر قلبه يكاد يتوقف من القلق عليها مع ملامحه القلقة المرتعبة

"آفروديت تكلمي ماذا حصل؟ هل فعلت لكِ شيئاً؟"

يحاول السيطرة على غضبه وقلقه وعدم اخافتها
فرقت الاخرى بين السبابة والوسطى لتضهر فقط عينيها من بين اصابعها نظرت لملامحه المرتعبة لترتسم الابتسامة على وجهها

"لا شيء ،  فقط اردت اخافتكَ"

تحدثت بابتسامة مبعدةً يداها عن وجهها ثم مشت وكإنَ شيئا لم يكن
استشاط الاخر غضبا مغمضا عيناه شاداً على قَبضة يده بأحكام

"آفروديت عزيزتي"

تجمدت مكانها عندما أستمعت لنبرة صوته الهادئة التي ارعبتها بشدة

"الم أقل لكِ ألا تمزحي معي بهذه الطريقة السيئة عزيزتي ام لا؟ "

نطق متجها نحوها لتزداد رعبا منه
حاولت استجماع قواها وقررت ان لا تعتذر وتكمل مسرحيتها

"ماذا ماذا الا يحق لي المزاح معك؟ هل انت مقدس انزله الرب من السماء؟ من انت حتى لا امزح معك؟"

اطلقت العنان للسانها بدون تفكير ولسوء الحظ امسكَ الاخر بالمِزهرية بِجانبه ليرميها بغَضبٍ عارمٍ لِتتحول الي حُطامٍ بجانِبها مِما جعلها تَجفَل بِشدة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Nov 14, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

『 فَقطْ ألحَمقى يَقَعونْ لَكْ 』⇝ j.jk ✔Where stories live. Discover now