ساعتان مِن التجهيز أختيار الملابس الُمناسبة
المكياج وغيرها أَقضيها من أجل موعّد .أخبرني أنهُ يوّد أخباري شيءً مهم .. سنتين مواعدة
هل سيتخذ خطوة للأمام ؟ماذا لو طلبَ يدي للزواج ! يا اللهي لا يُمكنني التخيل
أشعر بوجهي يشتعل لِمجرد تخيل اللحظة ..انا وهو أُسرة سَعيدة ..
الساعة السابعة مساءاً انا أنتظر في المكان المحدد والوقت المحدد كذلك ، متوترة ؟ اجل كثيراً !
بَعدها بِبرهة وَصل الشَخص الذي أُحب !
يااه يبدو وسيماً ككل يوم ، عيناي تُخرج قلوباً
الان ربما ؟أبتسامات مِتبادلة ثُم جلسنا ، كنتُ احدق بهِ مبتسمة
ليتنهد هو بعد دقائق وقد بدا متوتراً ..هل سيفعل الان .. لستُ مُستعدة !
- ميلي .. -
نطقَ اسمي بهدوء لأصبَ جام تركيزي بما سيقدم عليه !
- لقّد اتممنا سنتنا الثانيةَ بالفعل كمّا تعلمين وأنا لا أريدُ
أن يستمر الوضع بيننا هكذا .. -اكمل لأحرّك رأسيّ كأيماءة !
- ميلي .. لِننفصل ! -
- ماذا ؟ -
خيبةَ كبيرة ! شيء غير متوقع .
- أنا اسف حقاً ولكنني لا أشعر بأني أود الاستمرار
معكّ لا تضيعي وقتكِ مع شخص لا يحبكِ فعلاً ! -لقد أعترفتَ لي لأربع مرات وطلبتَ مواعدتي كثيراً لأوافق
أضيع وقتي أم وقتك !؟- أنت وغد فعلاً ! -
تحدثتُ بذلك لأنهض مغادرةَ ، أشعر بلأنكسار !
اوقفني حينَ امسكَ بمعصمي يديرني نحوه لأحدق به
بعيون مُمتلئة بالدموع ! دموع الخيبة .- لا تكوني درامية جداً بما يخص الانفصال ميل !
ليسَ وكأننا اول من ينفصل هُنا ! -- حينَ تُقرر انت الانفصال بمفردك فأنا أقرر ردود افعالي
كذلك أي اكون درامية سعيدة حزينة هذهِ شؤوني الخاصة
ولا تناديني ميل مرةً ثانية ! -صرّخت بوجهه لأدفعهُ وأجري بعيداً عنه !
غريب
الليلة الماضية أذ كنتُ رأيتك في المنام أسميتك حُلم زهري
والان أنت أسوأ كوابيسي !سابقاً انا ارتدي أحد ملابسكّ وأرقص بها كمجنونة
والان انا ارميها او أحرقها !هاتفي المليء بصورك .. اكاذيبكُ الحلوة
أصبحت أكرهه !وصلتُ منزلي لأنهار باكيةَ ، بصوتً عال
حسناً هذهِ عادة مزعجة !بعدَ ساعة وقفتُ لأحدق بالمراة ، المكياج الذي أستغرقت
وقتاً في وضعهُ ليجعلني أجمل .. تحَول لشيء بشع !غسلتُ وجهي بقوة ورميتُ الفستان الباهض الثمن أرضاً..
بظرف ساعة كَرهت العديد من الاشياء !
••
girl , you Deserve better !