' بيكهيون فلتكن صريحاً معي '
تحدثَ ستيفن ليرمقهُ بيكهيون بانزعاج .
' لما لا تتركني وشأني؟ ما الصَعب في هذا ، انا ادرس
الا ترى ؟ ' انتحبَ بيكهيون ليأخذ نفساً ثُم يكمل ..
' اَخبرتكَ انك تبدوا جيداً خمسَ مراتاً للان ! '
' وانا اخبرك ان تَترك هذهِ اللعنة وتأتي معي لنستمتع، لما
حظي جعلني شريك غُرفة معك ؟ '
اردفَ ستيفن بدرامية ليشهق الاخر .
' انهُ الامتحان الاخير كيفَ تطلب مني هذا؟ ثم
الا يجدر بي قول هذا الكلام ايها المُزعج '
تحدثَ بيكهيون بأنفعال ليقهقه ستيفن بِخفة ثم ما لبثَ
ان تعالت ضحكاتهُ .
' لمّا تضحك ؟ ' تحدثَ بيكهيون بعبوساً ليردف ستيفن.
' بيكهيون لا تحاول ان تكونَ جدياً با رجل تبدوا
مُضحكاً ' تحدثَ ستيفن وهو يمسح دموعهُ الوهمية
ليحدق به بيكهيون بِغضب ..
' اشعر بأنك تُريد شتمي الان ؟ ولكن هل تعرف كيف
تفعلها حتى ! ' اكمل ستيفن سُخريتهُ ليتنهد بيكهيون بِملل.
' ستكون السَبب في رسوبي ' انتحبَ بيكهيون وهو
يعيد ارتداء نظارتهُ المُستديرة.
' هل نسيان كلمة بالنسبةَ لك يعني رسوب؟ ' تحدثَ
ستيفن بعدم تصديق ليومئ بيكهيون بكل ثِقة.
' ولكن ماذا عني ؟ ' نطقَ ستيفن بِبلاهةَ ..
••
بعدَ شهر من الانفصال .
' ولكن ما الذي سادرسهُ بأي حال؟ ' تسائلت ميلي
بعد تفكيرها بِموضوع الجامعة بجدية..
' الموضوع اصعب مما تَخليت ' اكملت باحباط ..
رنَ هاتفها فجأة لتفزع بقوة مؤدية الى سقوطها من
على الكُرسي ..
' اه ظَهري تحطم ' اردفت بِبكاء لتلعن المُتصل ..
' ماذا واللعنة !! ' صَرخت بالسماعةَ ليحمر وجهها خجلاً
بعد ان علمت ان المُتصل هو ستيفن .
قهقهت بِريبة قبل ان تعتذر منهُ وتلعن حظها العَثر .
' لقد فاجئني اتصالك ههه ' اردفت وهي تستقيم لتجلس
على ذات الكُرسي بعد ان ركلتهُ بقدمها .
