do noт υnderѕтand мe ♘ vĸooĸ

『Intro』

تشرق الشَّمسُ فِي كبد السماء وضوؤها يَغشي البِلاَد مشرقاً

بَينَما ذَلك الفتى ذو أَحد والعشرونَ ربيعاً مُستلقي عَلى سَريرهُ الابيض ، يَنظر الى السَّقف غرْفتهُ بِهُدوءٍ وبِحُزنٍ ينظر له كما لو كان هنالك شيئاً ما مُلفت ،

بَينَما هوَ كانَ فَقط يَسْتَرجع بِذاكِرتهِ الى الماضي الأُسود بِنسَبه لَهُ

كَانَ يَغُوصُ بِها مُسْترجِعٌ كُل تَفاصيلهِ وَعيناهُ فقط لا تَملك سَوا الحِقدِ وَالكرهِ لِمَن سَبب لَهُ هَذا الماضي المُؤلِم .

العود الى الماضي

في أحدِ لياَليِ لندنِ الموُحشهِ والبَاردةِ ، يرتفعِ القمرِ مضيِئاً البلَادِ بنوُرهِ ويزرعِ الأملِ في قلوُبِ من يراهِ.

كماَ يحدثِ مع صغيرناَ الذيِ ينظرِ له بكل سكيِنهَ وبيِنماَ فِي جاَنبهِ أخيِهَ الصغيرِ الذيِ كان يغط في النوُمِ براحهَ عكسهِ تِماماً .

جونغكوك

بمِجرِد رؤيِتي للقَمرِ تمَرِ شَريِط ذكرياَتِ الماَضيِ الي تراَودنَيِ داَئماً تلكِ الاَيامِ الباَئسةَ التيِ قَد عشتهَ في طفوُلتيِ لم تكِن سهلهَ لم اعشَ كإَيِ طَفلِ مِطلَقاً ،

انا واخي جَيمينِ ليسِ لنَا سوىِ بَعضُنَا البعضِ فَـ بعد فراَقِ والدتيِ الحيَاةِ على يدِ والديِ الذيِ لم يكنِ في قلبهُ سوى الحقدِ وتكِبر والكِراَهيِه ،

هُوَ لَمْ يَكُنْ كإي أبُ مُطْلَقًا أَنَا لَمْ أَرَى غَيْرَ اِبْتِسَامَتِهِ الخَبِيثَةُ عَلَى وَجْهٍ لَمْ يَبْتَسِمْ لِي بِحَنَانٍ وَحَبّ إِطْلَاقًا هُوَ لَمْ يُعَامِلْنِي كَ اِبْنَةٌ الأَكْبَرُ أَبَدًا كَانَ يُعَامِلُنِي وكإنني عُبِيد لَدَيْهُ

"هيونغ!"

قَاطَعَنِي صَوْتُ أَخِي المبحوح بَيْنَمَا يَنْظُرُ لِي بِعَيْنٍ نَاعِسَةٌ وَيُعَقِّدُ حَاجِبَيْهُ بِاِسْتِغْرَابِ وكإنه يَقُولُ لِمَاذَا أَنْتَ مُسْتَيْقِظٌ رُبَّمَا هَذَا السُّؤَالُ سَوْفَ يُوَجِّهُ لِي الآنَ.

أَرْدَفْتُ بِعُبُوسٍ بَيْنَمَا أَتَصَنَّعُ الحُزْنُ "لَا شَيْءَ فَقَطْ أُفَكِّرُ كَيْفَ سَتَكُونُ حَيَاتِيٌّ وَ رُوتِيني بِدُونِكَ فَ كَمَا تَعْلَمُ أَنْتَ سَوْفَ تَذْهَبُ إِلَى اَمْرِيكَا لِكَيْ تُكْمِلُ دِرَاسَتَكَ هُنَاكَ وَأَنَا أَخَاكَ المِسْكِينَ الَّذِي سَوْفَ يَبْقَى هُنَا وَحْدَهِ.

مثُلَّتُ بِ مَاهِرًا وَأَنَا أَنْظُرُ لَهُ بِحُزْنٍ بَيْنَمَا أَرَى مَلَامِحَهُ التفاجأ عَلَى مَحَيَاهُ