الحلقه 19

155K 7.4K 8K
                                    

#خطوات_نحو_الجحيم

////بقلم الكاتبه زينب ماجد////

الحلقه_19

لجين:-ركضت للشارع العام.. اباوع يمين وشمال.. اريد سياره ماكو..

بقيت اركض ما اعرف الطريق بس اركض.. شفت سياره مرت.. وقفتها.. وقف..

ولد شاب.. بدايه خفت.. بس تقويت ودنكت.. سألته من وين اطلع لبغداد.. كال من الكراج ..

كلتله توديني الكراج.. وافق.. صعدت وياه.. كنت لافه راسي ووجهي كله باللفاف.  بس خفت عيوني تبرز ويبقى يباوعلهم بالمرايا ويوزه الشيطان..

نزلت اللفاف على عيوني ودرت وجهي ما باوعتله ابد.. لحد ما وصلني الكراج.. انطيته الاجره ونزلت..

سمعت كيا ويمها ولد يصيح  بغداد بغداد .. تقربت يم الولد.. عفوا بغداد تاخذني قريب للاعظميه.. كال اوصل العلاوي..

قبلت بس خل اصعد بغداد.. دا اصعد.. شفت 5 شباب كاعدين بالسياره.. مال اكعد يمهم منا لبغداد.. الله عالم شيطلع منهم..

رجعت لابو السياره.. وسألته.. اخي اكدر احجز الكراسي الورى كلهم .. كال اي طبعا.. طلع الولد.. وصعدت ورى محد كعدته يمي..

بحجزي للخانات الورى اجو بعدي رجال ومرته..قبطت السياره وطلعت.. اطمأنيت من صعدت عائله ويانه.. احسن..

قريت الفاتحه لله.. حتى اوصل سلامات.. لان كان طريق الموصل بيجي تكريت بغداد.. صعب حيل..

الارهاب كان متواجد بكثره خاصه بهذه المناطق يتكاثرون.. ما خذت عيني نوم قهري على مالك جنني

معقوله مات.. ما اصدك.  ولو فعلا مالك مات.. بعمري ما راح اباوع بوجه مخلد ومستحيل اصيرله مره..

واني اللي ضحيت بحب مالك وقبلت بيه يقتله.... بقيت افكر لحد ما وصلنا بغداد بعد 6 ساعات ونص طريق..

نزلت بالكراج وطلعت.. جانت الساعه 8 الصبح.. رحت لمحل موبايلات.. اشتريت موبايل .. وشريحه مستخدمه مقبل ينطيني جديده.. الا مستمسكات.. 

شغلت الجهاز.. ودكيت رقم مالك.. دك.. يارب يكون عايش.. رد.. بس مو مالك.. خفت لا فعل ميت .. انهبطت..كال الوو

-منو

-انتي اللي متصله.. مو اني

-رقم مالك

-اي نعم رقم مالك منوو

-مالك وين

-مالك تعرض لسطو مسلح وحاليا هو بالمستشفى.. وحالته احسن.. بس معرفت منو.. انتي ناديه

-بيا مستشفى

-الكاظميه

-قفلته.. نزلت دموعي.. ااااااااه الحمدلله ياااارب مميت..اخذت تكسي وطلعت لمستشفى الكاظميه..

خطوات نحو الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن