حلقة السابعة

106 4 0
                                    


مشهد الاول
ويليام :حتى اقول لك حسنا لا تحبّني مع ذلك انت لي و انظر إليك
عاليا ترمق ويليام بالنظرة ممزوج بالاحتقار و الغضب و تقول :أظنك لا تسمع إلا لنفسك فلا داعي اتعب نفسي بالرد عليكِ   و تقفل خط على ويليام و تغلق ستار نافذة و هي  مزعجة :اي الحب يتكلم عنه هذا المختل و تخرج سارة من حمام و ترى عاليا واقفة عند نافذة 
سارة :لماذا وجهك شاحبة هكذا
عاليا :ظننت باني سمعت نباح كلب في خارج
سارة :و لكني لم اسمع اي نباح
عاليا :نعم لا يوجد كلاب انا فقط تخيلت ذلك 
سارة :انا سالتك عن وجهك شاحبة و ليس لماذا انت واقفة عند نافذة
توتر عاليا و بعدها تقول : كنت افكر بأمي فهي مزعجة بسبب خسرتها لعمل بسبب ظروفنا الان و افكر ان اعمل بوظيفة جزئي أخرى حتى اساعد في مصاريف بيت 
سارة :امي ستشعر بالاستياءة اذا قمت بوظيفة اخرى لاجل ظروفنا مادي
عاليا :ساقنعها لا تقلقي
ام  في خارج ويليام يركب سيارته و يقول لنفسه : احبها فلا يهم كم مرة ستقفلين هاتفك في وجهي فانا سأتصل بك و سات أمامك حينما اريد ذلك فلن اطلب آذانك لاجل حبي لك
مشهد الثاني  صباحا في قصر كارفر
ويليام يات و يجلس على مائدة الفطور و حينها توماس و فيروز يحدقان بيه
فيزور :هل انت بخير يا ويليام
ويليام : انا بخير و أموري خاص جيده لا تقلقا علي فانا ساحل الامر مع عاليا
توماس :هل ضاع عقلك يا ابني ام ماذا فكيف ستحل الامر معها هل نسيت ان والدها مات على يدك
ويليام :ابي اعرف اننا اتفاقنا على ان لا نتفق في هذا و افهم انك لا تفهميني فأتمنى أن تظل صامتا و يشعر توماس بالغضب : اخبريني هل نسيت من انا أيها احمق
فيزور :اهدي يا ابني و انت كيف تتكلم مع والدك بهذه اللهجة
ويليام :ماذا افعل انه والدي  و يقوم  بتحطيم معنوياتي بدلا من ان يقوم  بمساعدتي فانا ماذا افعل اخبريني ف انا اشعر باني وحيد هنا احارب من اجل اكون سعيدا و لا اريد اسمع التشاؤم و سخريته و كذلك يطبق عليك يا جدتي
فيزور :الم يمنحك والدك كل ما تريده في سابق و اي شئ تقع عينيك عليه يكون لك قبل تطلبه منه حتى  لماذا تقول هكذا
توماس :انت ابني و انا احبك و لكنني  لا ارى سعادتك معها لسبب انت تعرفه جيدا
ويليام : عاليا ستصبح كُنتُك اجلا ام عاجلا و يكفى ان ارى انا سعادتي معها و مطلوب منك فقط مساندتي
توماس :كيف أساندك مثلا أخطف امها و اختها و اهددها حتى هي تقبل بك
ويليام :فكرة ليست سئية يا والدي و لكني أفضل ان ترضى هي بإرادتها و لكن هذا احتمال وارد لدي اذا لم تقم انت بذلك سافعلها ولكن ليس الان 
توماس :لا اعرف ماذا اقول حقا
فيروز :ويليام يجب ان تفهم نحن لا نعترض على حبك و لكن نحن نخاف عليك من هذا الحب
ويليام : اخبرتكما بانني ساحل الامر و يقوم من مائدة :انا شبعت لمجرد كلام معكما فلا داعي أتناول الافطار و يذهب من هناك
فيزور :اظن عليك ان تتراجع عن فكرة قتلها فمن واضح ويليام متيم بيها
توماس :لن أتراجع بل انا مصرة الان اكثر ان ننهيها من حياة ويليام قبل تحطم ابني كليا
فيزور :ربما يكتشف ويليام انك وراء ذلك و يكرهك لا داعي ان تكون عنيدا لماذا لا تسانده  كما هو  يطلب منك  فانا أحذرك ان حصل ل حفيد شئيا بسبب ما قررت تفعله فانا لن أسامحك 
مشهد الثالث في مستشفى أورايب
ممرضة جميلة :ماذا تفعلين الان الن تذهبي  لتناول الغداء
عاليا :لا رغبة لدي في الاكل فقررت اجلس هنا و احسب مصروفات البيت فرأت هناك نقص فانا احتاج الى ١٠٠دولار ايضا حتى اغطى مصاريف فاتورة كهرباء و ماء
جميلة :هل انت تعملين فقط  في بيتك
عاليا :امي كانت تعمل في متجر و لكن صاحبة محل باعت متجرها و لم تدفع راتب لامي لظروف مادي و امي لم تطلب منها لانها صديقتها و لا تريد إحراجها بطلب راتب او مستحقاتها و الان انا  اريد عملا  بدوام جزئي  حتى لو كان بسيط. فلا يهم
جميلة :رأيت في مطعم الذي خلف مستشفى اعلان يريدون شخصا يقوم بغسل صحون مقابل ٨٠دولار و يبدأ عملهم على ما اظن ساعة ٨مساءا و ينتهي  ١١مساءا  لا اعرف اذا الامر يناسبك ام لا
عاليا :لا باس بهذا العمل المهم  انه عمل شريف و وقت مناسبة و تذهب جميلة من غرفة استراحة و يرن موبايل عاليا و عاليا تنظر الى رقم و ترى انه ليس نفس رقم غريب الذي اتصل بيه ويليام بالامس و ترد عليه
عاليا :الو
ويليام :عزيزتي انا الان في مستشفى اين انت
عاليا تشعر بالغضب و تقفل على وجهه هاتف
عاليا :مختل حقا مختل لا اعرف ماذا افعل بيه
و من جهة اخرى
ويليام في ممرة مستشفى يتكلم مع نفسه و هو ينظر الى هاتفه :لا تعرف الآداب التحدث في هاتف لقد غلقت وجهي هاتف مجددا حسنا لا داعي نتحدث في هاتف سأتكلم معك مباشرة و لكن اين هي ويرى امامه ممرضة سارة و يقول :توقفي اين هي حبيبتي
سارة :و من هي حبيبتك
ويليام : عاليا شاداغلو و تستغرب سارة منه و تقول لنفسها :اذا هو  كان حبيبها لماذا طلبت مني ان اضمد يده عجبا الامر غريب فهو  هددني يومها حتى يعرف مكانها هل  هما متخاصمين ام ماذا
سارة : رايتها تدخل في غرفة استراحة ممرضات
ويليام :حسنا أين هذه غرفة
سارة :ساخذك اليها رجاءا اتبعني و ويليام يسير معها و تنظر الى وجه و تقول :لماذا احس بانك شخصا مالوف كأني رأيتك في مكان ما و لكن لا اذكر
ويليام :ربما انت رأتني في احدى مجلات فانا ويليام كارفر ابن سياسي و تاجر  توماس كارفر 
و تنصدم سارة :انت سيد ويليام كارفر
ويليام :ردة فعلك طبيعية بالنسبة لي فكوني ويليام يجعل جميع يدخل في حالة الاندهاش و لكن اين غرفة ممرضات تلك فانا اشعر بالاشتياق عارمة لرؤيتها
سارة و هي ما زالت مستغربة و في قمة الاندهاش :انها هناك أمامك و ويليام يفتح و يدخل
سارة :كيف يكون ويليام كارفر حبيبها فهو من طبقة مخملية   الذي لا احد يستطيع يصل اليها
و من جهة اخرى يدخل ويليام غرفة ممرضات و تنصدم عاليا برؤيته و تقول :ماذا تفعل هنا أيها مختل اخرج حالا
ويليام :قاتل حيوان مختل كل هذه الأسماء اقبل بها من فمك جميل
عاليا :حتى لو كنت ترفضها من فمي فانا ساقول لك فلا تعطني موافقتك فهي لا تهمني هيا اخرج من هنا قبل ابدا بصرخ و مناداة حراس مشفى و اقول لهم بانك تتحرش بي
ويليام :كيف تفعل ذلك بعلاقتنا و تطلبين  مساعدة من حراس مشفى بإخراج زوجك مستقبلية  عيب عليك حقا  
عاليا :مجنون بلا عقل مثلك يتخيل أوهام  فأي علاقة تتكلم عنها انت فانا لا اذكر باني كنت على علاقة بيك
ويليام :اذا كنت انتِ لا تعترفين بعلاقتنا فهذا لا يعني انها ليست موجودة في واقع
عاليا تصرخ :أيها مختل انت لوحدك موجودة في علاقة التى تتكلم عنها  
ويليام :اهدي لا داعي تصرخي فانا لست اصم و لكني لا اعطى أهمية لكلام لا يعجبني فهذه شخصيتي و لن اغيرها لاجل احد انظري لقد جعلتني أنسى ما كنت ارغب بقوله لك
عاليا :لا تفقدني أعصابي اذهب من هنا قبل اصبح قاتلة
ويليام :نعم تذكرت أتيت لاني مشتاقة إليك و اردت أن  اخبرك باني احبك كثيرا اعرف بانك لا تحبّنني  و لكن الامر حقا لا يهمني يكفى انا احبك
عاليا تصرخ :انا أكرهك ضع هذا في عقلك مختل و تخرج عاليا من غرفة  استراحة ممرضات و ترى امامها سارة
سارة :لماذا لم تقول بانك حبيبة ويليام كارفر
عاليا :انا لست حبيبته فهمت انا أفضل الموت على ان اكون في علاقة معه و تذهب و ويليام يخرج من غرفة ممرضات و يرى ممرضة سارة
ويليام :الى ماذا تنظرين اذهب الى عملك و يذهب من هناك
سارة :هل تشاجرا ام ماذا
مشهد الرابع في مطعم خلف مستشفى
تدخل عاليا الى مطبخ و ترى أكوام من صحون لغسيل و تلبس قفازين و تبدا بغسيل صحون و من جهة اخرى خارج مطعم
ويليام واقف ينظر الى مطعم ويقول :ماذا تفعل عاليا في هذا مطعم و يخرج حارس شخصي  لويليام ويقول :انا سألتهم و قالوا انها تبدا اليوم العمل في مطبخ فهي عاملة تغسيل صحون
ويليام يشعر بالغضب :تغسل صحون ماذا يعني ذلك  و يدخل ويليام مطعم وهو غاضب و بعدها يسال نادل :اين مطبخ
نادل :لا يسمح بدخول زبائن هناك
ويليام :انا لست اي زبون انا ويليام كارفر اذا صاحب مطعم يريد استمرار  مطعمه عليه ان يسمح لي بذلك و يخاف نادل من اسمه و يقول :انه هناك مباشرة و يذهب ويليام لهناك ونادل يقول لنفسه :يجب اخبر مدير مطعم بان ويليام كارفر هنا وهو غاضب و لكني لا اعرف لماذا و يذهب الى مدير مباشرة
في مطبخ
عاليا و هي تغسل صحون تتفاجا من صوت خلفها
ويليام :اترك صحون الان و عاليا تنظر الى خلفها
عاليا :ماذا تفعل هنا ايضا
ويليام :هل انت مجنونة ام ماذا فكيف تفكرين بغسل  صحون و انا حبيبك اذا كنت تحتاجين  الى نقود فقط اطلبي مني
عاليا :يا الهي هل انت حقا لا تفهم باني أكرهك  أيها حيوان  اغرب من وجهي 
ويليام :لا افهم و لن افهم هيا نذهب
عاليا :انا لن اترك عملي فهمت ام لا
ويليام :حسنا اذا لن يكون لديك عمل حتى تركته
عاليا :ماذا تهذي
ويليام ياخذ بعض صحون و يرميها على الارض
و يكسرها
عاليا :ماذا تفعل هل جننت
و يقول :سأكسر كل صحون مطبخ فحينها  سارى ماذا ستغسلين
انتهيت حلقة
من تاليفي
Fatima Albalooshi
ما رايكم في حلقة اليوم 

لو كنت أعرف Where stories live. Discover now