مشهد الاول
ويليام :كنت اشعر بالاستياءة نحوك و أراعي مشاعرك جدا فكيف اجبر فتاة لا تحبّني ان تعيش معي و لكنك جعلتني افهم ما علي ان افعله معك فاهلا بيك لانه انتهي وقت اللعب و بدا وقت الجدة و عاليا تنظر الى نظرة ويليام فانها اختلفت كأنها تبنئها بالعاصفة القادمة و في لحظة يدخل خوف في قلبها من تلك النظرة و تلف وجهها ناحية اخرى حتى لا يرى خوف في عينيها من نظرته
ويليام :سأذهب الى سيارتي و سأنتظر حين يأت سيارة الأجرة لك حتى اطئمن عليك
عاليا و هي لا تنظر اليه تقول :لا يهمني ما تفعله فلا تقول شئيا لي
ويليام يبتسم بالخبث :حسنا سأفعل ما اريد و لن اخبرك بشئيا و لكنك ستريني نفسك في قلب حدث و انت لا تعرفين شئيا مما يحدث معك و عاليا تلتف اليه و هو يذهب الى سيارته و يجلس بالداخل و هو ينتظر سيارة الأجرة لها و بعد ساعة تصل سيارة الأجرة و عاليا تدخل فيه و ترحل من هناك
مشهد الثاني في سيارة الأجرة
عاليا تفكر بما قاله ويليام و تشعر بالخوف و تقول :لنفسها ماذا يقصد هذا حيوان بما قاله لي و تنظر الى وراء و ترى سيارة ويليام وراء سيارة الأجرة و تقول لنفسها :سيظل وراءي دوما لا اعرف ماذا افعل معه و لكنني لم اكن أستطيع ان اقتله كما يريد و يحصل على راحة التي يرغب بها
ام في سيارة ويليام
ويليام :لقد أعطيتك فرصة حتى تتخلص مني نهائيا و لكنك رفضت ذلك الان لن أتركك ابدا سأجعلك تعيشين معي وسأكون كظلك لن افترق لثانية واحدة عنك
مشهد الثالث في بيت شاداغلو
تدخل عاليا الى بيت شاداغلو و ترى سارة جالسة مع والدتها و منيرة تنظر اليها بالنظرة و تقول :تعالي الى هنا
عاليا تات اليها و تقول :ما خطب يا امي
منيرة :لقد اخبرتني سارة عن ذاك قاتل فهو بدأ يلاحقك و يقول بانه يحبك لماذا لم تخبريني بذلك
عاليا :امي لا تقلقي فهو لم يفعل شئيا لي سوى ملاحقة و انا قوية بما يكفي وأستطيع أوقفوه عنده حده
منيرة : و لكنني امك و اريد اعرف ماذا يجري في حياتك
عاليا :حسنا اذا حصل اي شئ جديدة معي سأخبرك فأرجوك لا تزعج من الامر فصحتك الاهم عندي
منيرة :اريدك ان تعديني بذلك
عاليا تنظر الى سارة بالنظرة الإزعاج و تقول :حسنا أعدك بذلك و سارة تفهم بان اختها انزعجت من الامر
مشهد الرابع في قصر كارفر
في مائدة العشاء
ويليام يات و يجلس الى مائدة ويقول :سأذهب غدا حتى نكمل رسميات طلب يد عاليا
توماس ينظر الى فيزور و تقول :حسنا سنذهب غدا معك حتى نطلب يدها و لكن يا ويليام دعي الامر التحدث مع امها لوالدك و لي
ويليام :موضوع منتهية عندي يا جدتي فهي ستصبح زوجتي قبلت ام رفضت ذلك
فيروز :نحن نعرف ذلك جيدا اليس كذلك
توماس :نعم
مشهد الخامسة في اليوم الثاني
يرن جرس باب و تكون منيرة لوحدها في منزل وتقول :هل رجعت سارة من بيت صديقتها و لكن مفتاح منزل معها هل نسيت مفتاح مجددا ام هي عاليا عادت من عملها و تفتح منيرة باب و ترى توماس كارفر و ويليام و فيزور و تندهش من ذلك
منيرة :ماذا تريدون منا بعد
توماس :اظن انه عيب ان تسال ضيوفك عند باب ماذا يريدون منكم فعلينا ان ندخل و نتكلم فالامر خاصة
منيرة :حسنا ادخلوا و يدخل توماس وراءه ويليام مع جدته ويجلسون في غرفة جلوس و يبدأ توماس بكلام
توماس كارفر :اعرف بانك مستغربة لوجودنا هنا في بيتك و لكن الامر هو اني لا اعرف كيف أبدي حزني بما حصل لزوجك و لكن حياة مستمرة و علينا نمضي الى الامام و نترك ما حصل في ماضي و نبدأ صفحة جديدة و ويليام يكون جالس بجانب والده يبتسم و يهز راسه على كلامه
منيرة :انا لا افهم يا سيد كارفر لماذا انت و ابنك و سيدة كارفر هنا و اتمنى لو لا يظل ابنك أمامنا و يتركنا و شاننا فانا تركت حق زوجي ميتة لاجل خوفي على بناتي فرجاءا اتركونا نعيش بسلام مع حزننا و ويليام كان سيقول شئيا و لكن فيروز تكلمت قبله و هو سكت
فيزور :نحن نتفاهم حزنك و لكن اتمنى تتفهمي وضعنا فنحن نريد نعوض عائلتك و نمنحها سعادة و حفيدي يريد يحمل مسئولية ابنتك كبرى عاليا و يتزوجها
منيرة تشعر بالغضب :كيف يتزوجها انا لا افهم و هو قاتل والدها
ويليام :سترين كيف سأتزوج بيها فلا داعي لسؤال يا حماتي و دعي حماي يرقد بسلامة
توماس :ويليام ماذا قولت لك فنحن سنتولى كلام هنا فرجاءا
و تدخل عاليا الى بيتها و ترى حراس واقفين عند باب و تدخل الى غرفة جلوس بسرعة و ترى ويليام و والده و جدته و تشعر بالغضب :ماذا تفعلون هنا في بيتي و خصوصا انت أيها حيوان اخرج من بيتي و امي كيف تسمحيه له بدخول و جلوس هكذا
فيروز :اتمنى تتصرف بالاحترام فنحن هنا من اجل طلب يدك لويليام ايتها فتاة
عاليا :ما هذا هراء يا امي لماذا هم ما زالوا هنا فانا لن اتزوج بقاتل والدي
و ويليام يقوم من مكانه و يذهب الى جانبها و يمسك ذراعها بالقوة و يسحبها معاه و منيرة تخاف و تقوم مسرعة حتى تنقذ ابنتها و و لكن حراس ياتون امامها و يمنعونها من ذهاب إليهما
فيروز :اجلسي لا تخافي عليها فهو مهووس بيها
و من جهة اخرى في غرفة عاليا بعدما قفل ويليام غرفتها
عاليا :اترك ذراعي ما هذه وحشية هذا منزلي و غادر انت و عائلتك حالا فانا لن اتزوج بيكِ وتحاول تسحب ذراعها من يد ويليام
ويليام :هذه فقط شكليات طلب يدك فانا لست هنا حتى اطلب موافقتك انظري انا الان أتصرف بالاحترام و قد احضرت والدي و جدتي حتى تفهموا باني جادة جدا في خصوص زواجي بيك
عاليا :انا لن اتزوج بيكِ أيها حيوان اتركني و اخرج من غرفتي و من بيتي
ويليام يبتسم :أظنك لا تفهمين انا هنا فقط حتى اخبرك انت و امك بأننا سنتزوج و قد جلبت عائلتي حتى تفهمي ذلك فلا خيار أمامك فانا احبك
عاليا تعض يد ويليام و ويليام رغم الم لا يتركها و عاليا تترك عض يده و تحاول تسحبها يدها و تطرق منيرة باب غرفة عاليا بالشدة و وتصرخ منيرة :عاليا هل انت بخير افتح باب و اترك ابنتي رجاءا سيد توماس قول شئيا لابنك حتى يفتح باب
توماس ينظر الى منيرة :لماذا لا تفهمين يا سيدة منيرة بان ابني لن يفعل شئيا لها فهو يحبها و لقد صرعنا بيها في بيت انظري نحن طلبنا يدها و الان ويليام يتكلم معاها حتى يفهمها بطريقته و يحدد وقت زواجهما بالانفراد معاها فاتمنى ان لا تتدخل بينهما فهم شباب و تعالي نجلس في غرفة جلوس و انتم يا حراس لماذا تتركوها تات الى هنا فهيا رجاءا الا تقول شئيا يا امي لسيدة منيرة
منيرة :حفيدي يحبها كثيرا و اتمنى ان تكون ابنتك ذكية و لا تجلب لنفسها و لك و لاختها معاناة فحفيدي لن يتركها و ويليام يفتح باب و يخرج و يقول لمنيرة :استعدوا فزفافنا في نهاية شهر
منيرة :ابنتي ماذا فعلت بيها و تدخل غرفة و ترى عاليا متجمدة في مكانها
منيرة :ابنتي حبيبتي ماذا فعل بك و دموع في عينيها
عاليا و هي تردد بينها و بين نفسها :لن اتزوج بيه لن اتزوج بيه و من جهة اخرى فيروز ترى يد ويليام :ماذا حصل ليدك
ويليام يبتسم :كنت اظن اني سأتزوج بفتاة و لكنها بالحقيقة كقطة فعلي أتعود على ذلك كوني سأعيش معاها طوال حياتي
انتهيت حلقة
اتمنى تكتبوا رايكم في حلقة
من تاليفي Fatima Albalooshi