chapter 2 : اللقاء الاول

71 7 2
                                    


~الألم.. جعلتنى مؤمناً ~
~الألم..دمرتنى و بنيتنى مؤمناً~

ساعة ساعتين ثلاثة طال انتظار بيكهيون و الصغيرة التى ملت الانتظار و نامت على كتفه كان الوضع مريحا لها بعكس بيكهيون الذى اضطر للانحناء لتتمكن هى من محاكاة كتفه فبالرغم من قصره بالنسبة لأصدقائه فهو بالنسبة لها طويل كالنخل.. قاطع شروده وصول اصدقائه من العمل بالرغم من يقينه بعدم الاتصال بهم او اخبارهم بالأمر لكن بطريقة ما علموا بالفعل..

-"بيكهيوناه!! هل انت بخير؟ اسف على ما حدث يا صاح..اوه من هذه ؟ هل انجبت مج.." قاطعت هانى ثرثرة تشانيول بشد اذنه

-"بربك هل هذا وقت الاسئلة!! الا ترى حالته انه لم ينظر بإتجاهنا حتى..مازال فى حالة صدمة"

-"لما لا تقولين انه لا يريد ان يرى وجهك فقط ؟" رمقت هانى هيتشول بنظرات ثاقبة وقبل ان تتذمر قاطعتهم سولجى

-"اصمتوا!! انتم تزعجون نوم الطفلة...سيد بيكهيون هل كل شئ بخير؟"

حرك رأسه نحوهم اخيرا واكتفى بالايماء لهم

-"نحن اسفون على ما حدث..هل وجدوا الفاعل ؟" بدأ هيتشول بسؤاله

-"لا مازالت التحقيقات جارية..لكن الامر الغريب هو ان النار لم تكن بعادية فبحسب التقرير جثة ابن عمى تحولت لعظم هش فى دقائق معدودة وفى المقابل جثة زوجته لم تتأثر بالنار ابدأ ..والاغرب ان المنزل اشتعل لدقائق و أطفئ تلقائياً.. كيف يمكن هذا؟! حمدا لله ان لينا تمكنت من النجاة"

" صحيح بشأن الطفلة ما مصيرها ؟ " سألت سولجى موجهة نظرها الى الصغيرة النائمة و فمها مفتوح

-"انا هو الوصى الوحيد لها..عمى لن يقبل بها هو لا يعلم بوجودها من الاساس فقد تبرأ من ابويته لابن عمى..انا لا الومه ابن عمى كان ذرية غير مشرفة على الاطلاق.."

-"لكن بيكهيون..هل انت مستعد لهذا..لا تسئ فهم كلامى لكن انت..كما تعلم.." قاطع بيكهيون تشانيول بنبرة بها شيئا من الالم

-"انا عاطل و وحيد وذو سمعة سيئة اليس هذا ما اردت قوله؟" ابتسم لصديقه بعد ان نظر الاخر للارض بندم واحراج

-"ت تشانيول ل لم يقصد ذلك.. هو فقط يشعر بالقلق عليك..فأنت ل لم تتعامل مع طفل منذ.." نظر الجميع لهانى بنظرة ال(اصمتى انت تزيدين الطين بلة) مما جعلها تتحمحم باحراج وتنظر للارض

-"تبا لهذا..ياا انت فقط من يمكنه الاهتمام بالطفلة افعل هذا وليذهب الجميع الى الجحيم" بطريقة ما ساعدت كلمات هيتشول بتقليل الارتباك الناتج بينهم ليقضى عليه تمام استيقاظ لينا وتثاؤبها بلطافة كانت انظارهم مثبتة عليها مترقبين ما ستفعله لكنها لم تهتم لهم وظلت تنظر حولها وتحت الكراسى التى فى الغرفة

-"لينا ما الذى تبحثين عنه ؟"سألها بيكهيون بتعجب لترد على سوأله بقلق وانزعاج

-"اين هى دميتى!! انا اريد دميتى ايرين!!"

|| حكايات كارما ||Where stories live. Discover now