chapter 4 : قدرك

22 1 7
                                    

~ لست آلة أنا انسان من لحم ودم ~ 

~ انا انسان بكل أخطائى بغضبي وسروري~

~ لست آلة انا اعيش على الهواء والخيال ~


-" لما لا يستيقظ ؟ " 

لفت صوت طفلته الباكية انتباه حواسه بعد ان كانت في ثبات عميق مما يعرف بالنوم ليبدأ بترك عالم احلامه والعودة لواقعه 

-" عزيزتى والدك فقط نومه ثقيل لا تقلقى ..انظرى ها هو فتح عينيه "

استقبل بصره ابتسامة زوجته و ابنته التى تغيرت ملامح وجهها من الحزن الى اقصى درجات السعادة بعد أن اطمأنت ان والدها كان نائم فقط وليس ميت من قد يلوم منطقها المتواضع فهى قضت فترة لا بأس بها تحاول ايقاظه 

-" ألا تكتفى من النوم ابدا ؟! بدأت اشك انك تفعل هذا عمدا لتهرب من توبيخى المستمر "

أطلق ضحكة خافتة وجلس بانتظم ليتمكن من احتضان صغيرته التى سارعت بتقبيل وجنته 

-" لاشئ فى هذه الحياة يعادل سعادتى عند استيقاظى ورؤية أهم شخصين فى حياتى "

اتسعت ابتسامتها بعد سمعاها لكلماته المعسولة 

-"انظرى رينيه والدك ليس فقط ذو نوم ثقيل بل لديه لسانا معسولا ايضا "

-" بالطبع أبى هو الافضل !" 

شددّ من احتضانه لها وقبل رأسها 

-" معجبتى رقم واحد أريد أكلك حقا "

-"ابنة أبيها بحق ..لكن رينيه يجب أن تنهى واجباتها أولا قبل أن تلعب معك أليس كذلك ؟ "

تنهدت الصغيرة ونظرت لوالدها آملة ان يعطيها هو الاذن ان تترك واجباتها 

-"لا تنظرى لى بعيني القطة تلك والدتك لن تنتهى من توبيخى اذا سمحت لك بذلك ..أنا لن أذهب الى أى مكان أنهى واجباتك أولا هيا"

تذمرت الصغيرة لعدم استجابة والدها لها وذهبت الى غرفتها بعبوس 

-" توقف عن اظهارى كشريرة أمام رينيه تعرف اننى اريد مصلحتها ! "

-"أنا أخبرتها للتو أن تؤدى واجباتها لماذا توبخينى الأن ! "

أدارت رأسها وتنهدت ثم نظرت له مجددا بابتسامة 

-"هناك شئ أريد اخبارك به "

-" هذا يبدو جادا..ما هو ؟"

-"ما أكثر شئ تريده رينيه ؟"

-"أن تكون أميرة ؟ "

-"شئ أكثر واقعية بيكهيون "

-"أن تحصل على مهر كحيوان أليف ؟ "

-" أخ بيكهيون! رينيه تريد اخا لها! "

-"اوه صحيح هذا أيضا .. اذا ؟"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 16, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

|| حكايات كارما ||Where stories live. Discover now