-هذا الطرد لك سيد جيمين.
تحدث عامل البريد.-هل تعلم من أين أتى أو من أرسله؟
تحدث بينما يتفقد الصندوق الذي لا يحمل أى بيانات سوي اسمه.-أنا فقط أقوم بالتوصيل ، من فضلك وقع هنا.
وقع جيمين الورقة و شكر العامل ثم اتجه لغرفته بعيداً عن ضجيج أصدقاءه.
جلس علي الفراش و فتح العلبة بحذر.
-من يرسل شئ سخيف كهذا.
تحدث بينما يمسك بدمية الفضائي الصغيرة ، تبدو قديمة و قبيحة.ألقي بها في سلة المهملات بإهمال ثم أرتدى معطفه و غادر المنزل .
أرجوك لا يمكن أن أخسر تلك الرسائل ، حاول مجدداً.
تحدث بفقدان أمل أمام التقني.-لا يمكنني أن أعدك أنك ستستعيدها مجدداً ، لكن سأعطي الأمر محاولة.
شبك أصابعه يدعي أن يتمكن من استرجاع تلك الرسائل.
و بينما هو جالس يعبث بطرف سترته الصفراء كانت هى بالفعل تقف بجواره ، تبعد عنه بمسافة بضع بلاطات فحسب.
تباً كم تمنت أن تبتلع الأرض تلك البلاطات لتصبح أقرب له.
للتو لاحظت لقد بدل لون شعره ، الأشقر يليق به كثيراً.
يبدو وسيماً ، كما كان دوماً.
-سيد جيمين هذا هاتفك ، لقد أستعدت كل ملفاتك القديمة.
تحدث التقني بفخر ، ليبتهج وجه جيمين سروراً .تكاد الإبتسامة تشق وجهه.
-أستعدت رسائلنا ، شكرا لك أنت رائع .
كان سعيداً للغاية حتى أنه كاد يعانق التقني الذي ضحك على ردة فعله.- حبيبتك!؟
سأل التقني بمزاح.- اتمني ذلك.
قال بخجل بينما يمسح على شعره الأشقر الحريرى.كانت تستمع لمحادثتهم بينما تتظاهر بالعبث فى هاتفها ، ضحكة صغيرة خرجت منها فور سماعها لإجابته ، لكنها تداركت الأمر حين تذكرت انه بارك جيمين ذاك البارك جيمين.
-سيطر على نفسك قليلاً ، لا تكن أحمقاً مجدداً.
قالت مُحدثة قلبها.هو غادر بالفعل منذ دقائق ، قررت عدم اللحاق به و العودة لمنزلها.
الشارع هادئ ، مزدحم لكن هادئ.
اصطدمت بطفلة صغيرة تبكي وحدها فى منتصف الطريق.
نظرت للطفلة من تحت غطاء رأسها بحزن.
-لما تبكين يا صغيرة؟
جثت على ركبتيها أمامها ، تعلقت تلك الطفلة برقبتها بينما تحاول التحدث-أمي ... لا أجد أمى.
ربتت الكبيرة على شعرها بخفه.-لا تقلقي سنجدها ، لا تبكي فحسب.
قالت بينما تحملها على ظهرها ، أبتسمت الفتاة من بين دموعها.-الآن يمكنكي الرؤية أفضل.
دقائق مرت و هي تلهي الصغيرة بأحاديث صغيرة حتى تعود والدتها.
هرعت سيدة ثلاثينية تبكي نحوهم.
-صغيرتي ، حمداً لله على سلاماكِ
تحدثت السيدة بينما تنتشل طفلتها من فوق كتف ذات القناع.-لقد ساعدتني تلك النونا أمى.
قالت الطفلة بفرح.-شكراً لكِ ، لن أنسي معروفك هذا أبداً.
-قبلة ، دعيني أشكركِ نونا.
قالت الصغيره بينما تمد يدها اللطيفة نحو قناع وجهها ، حاولت ان تتفادى يدها لكن الصغيرة كانت مُصره و للغاية لذا ما أن أسقطت قناع وجهها حتى أعتذرت السيدة لها و أخذت أبنتها و مشت سريعاً.-لكنني لم أحظي حتي بالقبلة.
همست بحزن بينما تشاهد أجسادهما تختفي وسط الزحام.ألا يوجد شخص واحد فى هذا العالم ينظر لروحها ، شخص يري داخلها الهش ، لما كل تلك القسوى؟ لما العالم غير عادل هكذا؟
هاتفها أهتز معلناً عن وصول رسالة جديدة ، تعلم من صاحبها حتى قبل أن تفتحها.
Pj1310: من أنتي توينكي؟
Tw192: مسخ ، فضائية ، وحش و الكثير من الألقاب
أطبقت جفنيها و تنهدت بينما تكبح دموعها بصعوبة ، المارة يحدقون ...فليفعلوا ، ليس الأمر جديداً عل أى حال.
.....
رأيكم.
الصورة صورة جيمين بالبارت💕
بحس القصة بدأت توضح.
تعلقاتكم أكثر شيء يصنع يومى💞💎
أنت تقرأ
Twinky | Park Jimin
Fanfiction[مكتملة] "لكنني لم أقابل فتاة تدعى توينكي من قبل، من أنتِ؟" لكن الأمر لم يقتصر على مراسلات مجهولة فحسب!